لن تَجدهُ مخلفا كَمَا تَقول أحمدته أَي وجدته مَحْمُودًا وَقيل إِن مَعْنَاهُ مَحْمُول على التهدد أَي لَا بُد لَك من أَن تصير اليه وَمن فتح اللَّام فَمَعْنَاه لن يخلفكه الله والمخاطب مُضْمر مفعول لم يسم فَاعله وَالْفَاعِل هُوَ الله سُبْحَانَهُ تَعَالَى وَالْهَاء الْمَفْعُول الثَّانِي والمخاطب فِي الْقِرَاءَة الأولى فَاعل على الْمَعْنيين جَمِيعًا وأخلف يتَعَدَّى الى مفعولين فَالثَّانِي مَحْذُوف فِي قِرَاءَة من كسر اللَّام وَالتَّقْدِير لن تخلف أَنْت الله الْموعد الَّذِي قدر أَن ستأتيه
قَوْله {كَذَلِك نقص عَلَيْك} الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف أَي نقص عَلَيْك قصصا كَذَلِك