للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ إِن كَانَت معرفَة فان الْعَرَب تَقول مَرَرْت بِهِ الشريف الْكَرِيم يَعْنِي تنصبه على الْحَال على تَقْدِير زِيَادَة الْألف وَاللَّام وَيجوز أَن تنصب زهرَة على أَنَّهَا مَوْضُوعَة مَوضِع المصدرو مَوضِع زِينَة مثل {صنع الله} و {وعد الله} وَفِيه نظر قَالَ أَبُو مُحَمَّد وَالْأَحْسَن أَن تنصب زهرَة على الْحَال ويحذف التَّنْوِين لسكونه وَسُكُون اللَّام من الْحَيَاة كَمَا قرىء {وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} بِنصب النَّهَار بسابق على تَقْدِير حذف التَّنْوِين لسكونه وَسُكُون اللَّام وَتَكون الْحَيَاة مخفوضة على الْبَدَل من مَا فِي قَوْله إِلَى مَا متعنَا فَيكون التَّقْدِير وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى الْحَيَاة الدُّنْيَا زهرَة أَي فِي حَال زهرتها وَلَا يحسن أَن تكون زهرَة بَدَلا من مَا على الْموضع فِي قَوْله الى مَا متعنَا لِأَن لنفتنهم مُتَعَلق بمتعنا فَهُوَ دَاخل فِي صلَة مَا ولنفتنهم دَاخل أَيْضا فِي الصِّلَة

<<  <  ج: ص:  >  >>