للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ أَنه من تولاه فَلهُ أَنه يضله أَي فَلهُ اضلاله وهدايته الى عَذَاب السعير

قَوْله {ذَلِك بِأَن الله هُوَ الْحق} ذَا فِي مَوضِع رفع على اضمار مُبْتَدأ تَقْدِيره الْأَمر ذَلِك وَأَجَازَ الزّجاج أَن يكون ذَا فِي مَوضِع نصب بِمَعْنى فعل الله ذَلِك بِأَنَّهُ الْحق

قَوْله {ثَانِي عطفه} نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي يُجَادِل وَهُوَ رَاجع على من فِي قَوْله من يُجَادِل وَمَعْنَاهُ يُجَادِل فِي ايات الله بِغَيْر علم معرضًا عَن الذّكر قَوْله {ذَلِك بِمَا قدمت} ذَلِك مُبْتَدأ وَبِمَا قدمت الْخَبَر

قَوْله {وَأَن الله} أَن فِي مَوضِع خفض عطف على بِمَا وَقيل أَن فِي مَوضِع رفع على معنى وَالْأَمر أَن الله وَالْكَسْر على الِاسْتِئْنَاف حسن

قَوْله {يَدْعُو لمن ضره أقرب من نَفعه} قَالَ الْكسَائي اللَّام فِي غير موضعهَا وَمن فِي مَوضِع نصب بيدعو وَالتَّقْدِير يَدْعُو من لضره أقرب من نَفعه أَي يَدْعُو إِلَهًا لضره أقرب من نَفعه

<<  <  ج: ص:  >  >>