لَا على ألف التَّنْوِين فتميلها إِن شِئْت واذا وقفت على الْوَجْه الأول لم تجز الامالة لِأَنَّك تقف على الْألف الَّتِي هِيَ عوض من التَّنْوِين لَا غير وَمن لم ينونه جعل أَلفه للتأنيث والمصادر كثيرا مَا يلْحقهَا ألف التَّأْنِيث كالدعوى والذكرى فَلم ينْصَرف للتأنيث ولزومه وَالتَّاء فِي جَمِيع الْوُجُوه يدل عَن وَاو وأصلة وَترى لِأَنَّهُ من المواترة وَهُوَ الشَّيْء يتبع الشَّيْء