للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. إِذا مَا تلاقينا من الْيَوْم أَو غَدا ...

وَيجوز نصب يَوْم على أَنه ظرف للمقبوحين أَي وهم من المقبوحين يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ قدم الظّرْف

قَوْله بصائر وَهدى وَرَحْمَة نصب كُله على الْحَال من الْكتاب

قَوْله {وَلَكِن رَحْمَة من رَبك} انتصبت الرَّحْمَة على الْمصدر عِنْد الْأَخْفَش بِمَعْنى وَلَكِن رَحِمك رَبك يَا مُحَمَّد رَحْمَة وَهُوَ مفعول من أَجله عِنْد الزّجاج أَي وَلَكِن للرحمة فعل ذَلِك أَي من أجل الرَّحْمَة وَقَالَ الْكسَائي هِيَ خبر كَانَ مضمرة بِمَعْنى وَلَكِن كَانَ ذَلِك رَحْمَة من رَبك وَيجوز فِي الْكَلَام الرّفْع على معنى وَلَكِن هِيَ رَحْمَة

قَوْله {بطرت معيشتها} الْمَعيشَة نصب عِنْد الْمَازِني على حذف حرف الْجَرّ تَقْدِيره بطرت فِي معيشتها وَقَالَ الْفراء هِيَ نصب على التَّفْسِير وَهُوَ بعيد لِأَنَّهَا معرفَة وَالتَّفْسِير لَا يكون الا نكرَة وَقيل هِيَ نصب ببطرت وبطرت بِمَعْنى جهلت أَي جهلت شكر معيشتها ثمَّ حذف الْمُضَاف

<<  <  ج: ص:  >  >>