للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَن يكون مُسْتَقْبلا لكنه نصب على أَنه جَوَاب الِاسْتِفْهَام بِالْفَاءِ

قَوْله {وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي} مَا بعد لَوْلَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ مَرْفُوع بِالِابْتِدَاءِ وَالْخَبَر مَحْذُوف ولكنت جَوَاب لَوْلَا تَقْدِيره وَلَوْلَا نعْمَة رَبِّي تداركتني أَو استنقذتني وَنَحْوه لَكُنْت مَعَك فِي النَّار فَأَما لَو فيرتفع مَا بعْدهَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ باضمار فعل وَقد تقدم ذكر ذَلِك

قَوْله {إِلَّا موتتنا} نصب على الِاسْتِثْنَاء وَقيل هُوَ مصدر

قَوْله {تخرج فِي أصل الْجَحِيم} ان شِئْت جعلته خَبرا بعد خبر وان شِئْت جعلته نعتا للشجرة

قَوْله {طلعها كَأَنَّهُ} ابْتِدَاء وَمَا بعده خَبره وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع النَّعْت للشجرة أَو فِي مَوضِع الْحَال من الْمُضمر فِي تخرج

قَوْله {سَلام على نوح} أَي يُقَال لَهُ سَلام على نوح فَهُوَ ابْتِدَاء وَخبر محكي وَفِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود سَلاما بِالنّصب على

<<  <  ج: ص:  >  >>