للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَضْمُومَة وَهُوَ بعيد

قَوْله {وَمَا منا إِلَّا لَهُ مقَام} تَقْدِيره عِنْد الْكُوفِيّين وَمَا منا إِلَّا من لَهُ مقَام فَحذف الْمَوْصُول وَأبقى الصِّلَة وَهُوَ بعيد جدا وَقَالَ البصريون تَقْدِيره وَمَا منا ملك إِلَّا لَهُ مقَام على أَن الْمَلَائِكَة تبرأت مِمَّن يَعْبُدهَا وتعجبت من ذَلِك

قَوْله {وَإِن كَانُوا ليقولون لَو أَن} إِن مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة عِنْد الْبَصرِيين ولزمت اللَّام فِي خَبَرهَا للْفرق بَينهَا وَبَين ان الْخَفِيفَة الَّتِي بِمَعْنى مَا فاسم ان مُضْمر وَكَانُوا وَمَا بعْدهَا خبر ان وَالْوَاو اسْم كَانَ وليقولون خبر كَانَ وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ إِن بِمَعْنى مَا وَاللَّام بِمَعْنى إِلَّا وَالتَّقْدِير وَمَا كَانُوا إِلَّا يَقُولُونَ لَو أَن وَأَن بعد لَو مَرْفُوع على اضمار فعل عِنْد سِيبَوَيْهٍ

قَوْله وَسَلام وَقَوله وَالْحَمْد مرفوعان بِالِابْتِدَاءِ وَالْمَجْرُور خبر لكل وَاحِد

<<  <  ج: ص:  >  >>