للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر على النّسَب أَي ذَات قرب وَقيل للْفرق بَينه وَبَين قرَابَة النّسَب وَقيل ذكرلأن التَّأْنِيث غير حَقِيقِيّ وَقيل ذكر لِأَنَّهُ حمل على الْمَعْنى لِأَن السَّاعَة بِمَعْنى الْبَعْث والحشر فَذكر لتذكير الْبَعْث والحشر

قَوْله مشفقين نصب على الْحَال لِأَن ترى من رُؤْيَة الْعين

قَوْله {ويستجيب الَّذين آمنُوا} الَّذين فِي مَوضِع نصب لِأَن الْمَعْنى ويجيب الله الَّذين آمنُوا وَقيل هُوَ على حذف اللَّام أَي يستجيب الله للَّذين امنوا اذا دعوا

قَوْله {وَمَا أَصَابَكُم من مُصِيبَة فبمَا كسبت أَيْدِيكُم} من قَرَأَ فبمَا بِالْفَاءِ جعلهَا جَوَاب الشَّرْط لِأَن مَا للشّرط وَمن قَرَأَ بِغَيْر فَاء فعلى تحذف الْفَاء وارادتها وَحسن ذَلِك لِأَن مَا لم تعْمل فِي اللَّفْظ شَيْئا لِأَنَّهَا دخلت على لفظ الْمَاضِي وَقيل بل جعل مَا بِمَعْنى الَّذِي فاستغنى عَن الْفَاء لكنه جعله مَخْصُوصًا واذا كَانَت مَا للشّرط كَانَ عَاما فِي كل مُصِيبَة فَهُوَ أولى وَأقوى الْمَعْنى وَقد قَالَ الله جلّ ذكره {وَإِن أطعتموهم إِنَّكُم لمشركون} فَلم تأت الْفَاء فِي الْجَواب

قَوْله {وَيعلم الَّذين يجادلون} من نَصبه فعلى اضمار أَن لِأَنَّهُ مَصْرُوف عَن الْعَطف على مَا قبله لِأَن الَّذِي قبله شَرط وَجَزَاء و

<<  <  ج: ص:  >  >>