للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي كَالَّذِين وَيكون الضميران فِي محياهم ومماتهم يعودان على الْكفَّار وَالْمُؤمنِينَ وفيهَا نظر

قَوْله {مَا كَانَ حجتهم إِلَّا أَن قَالُوا} أَن فِي مَوضِع رفع اسْم كَانَ وحجتهم الْخَبَر وَيجوز رفع حجتهم وَتجْعَل أَن فِي مَوضِع نصب على خبر كَانَ

قَوْله {وَخلق الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ} بِالْحَقِّ فِي مَوضِع نصب على الْحَال وَلَيْسَت الْبَاء للتعدية

قَوْله {وَيَوْم تقوم السَّاعَة يَوْمئِذٍ يخسر المبطلون} يَوْم الأول مَنْصُوب بيخسر ويومئذ تَكْرِير للتَّأْكِيد

قَوْله {ينْطق عَلَيْكُم} فِي مَوضِع الْحَال من الْكتاب أَو من ذَا وَيجوز أَن يكون خَبرا ثَانِيًا لذا وَيجوز أَن يكون كتَابنَا بَدَلا من هَذَا وينطق الْخَبَر

قَوْله {والساعة لَا ريب فِيهَا} السَّاعَة رفع على الِابْتِدَاء أَو على الْعَطف على مَوضِع ان وَمَا عملت فِيهِ وَمن نصب السَّاعَة عطفها على وعد

قَوْله {إِن نظن إِلَّا ظنا} تَقْدِيره عِنْد الْمبرد ان نَحن الا نظن ظنا وَقيل الْمَعْنى إِن نظن إِلَّا أَنكُمْ تظنون ظنا وانما احْتِيجَ الى هَذَا التَّقْدِير

<<  <  ج: ص:  >  >>