للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله خلت النّذر النّذر جمع نَذِير كرسول ورسل وَيجوز أَن يكون اسْما للمصدر

قَوْله {رَأَوْهُ عارضا} الْهَاء فِي رَأَوْهُ للسحاب وَقيل للرعد وَدلّ عَلَيْهِ قَوْله {فأتنا بِمَا تعدنا}

قَوْله {فِيمَا إِن مكناكم فِيهِ} مَا بِمَعْنى الَّذِي وَإِن بِمَعْنى مَا الَّتِي للنَّفْي وَالتَّقْدِير وَلَقَد مكناهم فِي الَّذِي مَا مكناكم فِيهِ قد مَعَ الْمَاضِي للتوقع والقرب وَمَعَ الْمُسْتَقْبل للتقليل

قَوْله {فَمَا أغْنى عَنْهُم سمعهم} مَا نَافِيَة وَالْمَفْعُول من شَيْء تَقْدِيره فَمَا أغْنى عَنْهُم شَيْئا وَيجوز أَن تكون مَا ستفهاما فِي مَوضِع نصب بأعني وَدخُول من للتَّأْكِيد يدل على أَن مَا للنَّفْي

قَوْله {وحاق بهم مَا كَانُوا بِهِ يستهزؤون} مَا رفع بحاق وَهِي وَمَا بعْدهَا مصدر وَفِي الْكَلَام حذف مُضَاف تَقْدِيره وحاق بهم عِقَاب مَا كَانُوا بِهِ يستهزءون أَي عِقَاب استهزائهم لِأَن الِاسْتِهْزَاء لَا يحل عَلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة إِنَّمَا يحل عَلَيْهِم عِقَابه وَهُوَ فِي الْقرَان كثير مثل قَوْله {فوقاه الله سيئات مَا مكروا} أَي عِقَاب السَّيِّئَات وَمثله

<<  <  ج: ص:  >  >>