خطّ الْمُصحف لِأَنَّهُ كتب على لفظ الادراج والوصل وَلم يكْتب على حكم الأَصْل وَالْوَقْف وَقد غلط بعض النَّحْوِيين فَقَالَ انما حذفت الْيَاء فِي فَمَا تغن النّذر لِأَن مَا بِمَنْزِلَة لم فجزمت كَمَا تجزم لم وَهَذَا خطأ لِأَن لم انما تَنْفِي وَترد الْمُسْتَقْبل مَاضِيا وَمَا تَنْفِي الْحَال فَلَا يجوز أَن يَقع أَحدهمَا موقع الآخر لاخْتِلَاف معنييهما
قَوْله خشعا نصب على الْحَال من الْهَاء وَالْمِيم فِي عَنْهُم فيقبح الْوَقْف على عَنْهُم وان جعلته حَالا من الضَّمِير فِي يخرجُون حسن الْوَقْف على عَنْهُم وَكَذَلِكَ مَوضِع يخرجُون حَال من الضَّمِير المخفوض فِي أَبْصَارهم وَكَذَلِكَ مَوضِع كَأَنَّهُمْ جَراد حَال من الْمُضمر فِي يخرجُون وَكَذَلِكَ مَوضِع مهطعين كلهَا نصب على الْحَال
قَوْله فَالتقى المَاء المَاء اسْم للْجِنْس فَلذَلِك لم يقل الماءان بعد ذكره لخُرُوج المَاء من موضِعين من السَّمَاء والارض وأصل مَاء موه فابدلوا من