قَوْله إِلَّا ال لوط ال نصب على الِاسْتِثْنَاء وَأَصله أهل ثمَّ أبدلوا من الْهَاء همزَة لخفائها فصارا أَلا فأبدلوا من الْهمزَة الساكنة ألفا كَمَا فعلوا فِي اتى وامن وَيدل على ذَلِك قَوْلهم فِي التصغير أهيل
قَوْله بِسحر انما انْصَرف لِأَنَّهُ نكرَة وَلَو كَانَ معرفَة لم ينْصَرف لِأَنَّهُ اذا كَانَ معرفَة فَهُوَ معدول عَن الْألف وَاللَّام إِذْ تعرف بِغَيْرِهِمَا وَحقّ هَذَا الصِّنْف أَن يتعرف بهما فَلَمَّا لم يتعرف بهما صَار معدولا عَنْهُمَا فثقل مَعَ ثقل التَّعْرِيف فَلم ينْصَرف فان نكر انْصَرف وَمثله بكرَة إِلَّا أَن بكرَة لم تَنْصَرِف للتأنيث والتعريف وَمثله غدْوَة فان نكرا انصرفا كسحر
قَوْله نعْمَة من عندنَا نعْمَة مفعول من أَجله وَيجوز فِي الْكَلَام الرّفْع على تَقْدِير تِلْكَ نعْمَة
قَوْله كَذَلِك نجزي الْكَاف فِي مَوضِع نصب نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره نجزي من شكر جَزَاء كَذَلِك أَي مثل ذَلِك