للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمرا من الله أَن لَا يمس الْقرَان إِلَّا طَاهِر وَهُوَ مَذْهَب مَالك وَغَيره فَيكون معنى التطهر على القَوْل الأول من الذُّنُوب والخطايا وعَلى القَوْل الثَّانِي التطهر بِالْمَاءِ

قَوْله فَأَما إِن كَانَ جَوَاب أما وَإِن فِي الْفَاء فِي قَوْله فَروح اي فَلهُ روح ابْتِدَاء وَخبر وَقيل الْفَاء جَوَاب أما وَإِن جوابها فِيمَا قبلهَا لِأَنَّهَا لم تعْمل فِي للفظ وَقَالَ الْمبرد جَوَاب إِن مَحْذُوف وَلَا يَلِي أما إِلَّا الْأَسْمَاء والجمل وفيهَا معنى الشَّرْط وَكَانَ حَقّهَا أَن لَا يَليهَا الا الْفِعْل للشّرط الَّذِي فِيهَا لَكِنَّهَا نائبة عَن فعل لِأَن مَعْنَاهَا مهما يكن من شَيْء فَالْأَمْر كَذَا وَكَذَا فَلَمَّا نابت بِنَفسِهَا عَن فعل وَالْفِعْل لَا يَلِيهِ فعل امْتنع أَن يَليهَا الْفِعْل ووليها الِاسْم أَو الْجمل وَتَقْدِير الِاسْم أَن يكون بعد جوابها فاذا اردت أَن تعرف اعراب الِاسْم الَّذِي بعْدهَا فَاجْعَلْ موضعهَا مهما وَقدر الِاسْم بعد الْفَاء وَأدْخل الْفَاء على الْفِعْل وَمعنى أما عِنْد أبي اسحاق أَنَّهَا خُرُوج من شَيْء الى شَيْء أَي دع مَا كُنَّا فِيهِ وَخذ

<<  <  ج: ص:  >  >>