قَوْله لَا يخرجُون مَعَهم وَلَا ينصرونهم لم يجزما لِأَنَّهُمَا جوابان لقسمين قبلهمَا وَلم يعْمل فيهمَا الشَّرْط
قَوْله لَا يقاتلونكم جَمِيعًا جَمِيعًا نصب على الْحَال من الْمُضمر الْمَرْفُوع
قَوْله فَكَانَ عاقبتهما أَنَّهُمَا فِي النَّار أَن فِي مَوضِع رفع اسْم كَانَ وَالْعَاقبَة الْخَبَر وخالدين حَال وَيجوز رفع خَالِدين على خبر أَن ويلغى الظّرْف وَبِه قَرَأَ الْأَعْمَش وكلا الْوَجْهَيْنِ عِنْد سِيبَوَيْهٍ سَوَاء وَقَالَ الْمبرد نصب خَالِدين على الْحَال أولى لِئَلَّا يلغى الظّرْف مرَّتَيْنِ فِي النَّار وفيهَا وَلَا يجوز عِنْد الْفراء الا نصب خَالِدين على الْحَال لِأَنَّك لَو رفعت خَالِدين على خبر أَن كَانَ حق فِي النَّار أَن يكون مُؤَخرا فَيقدم الْمُضمر على الْمظهر لِأَنَّهُ يصير التَّقْدِير عِنْده فَكَانَ عاقبتهما أَنَّهُمَا خالدان فِيهَا فِي النَّار وَهَذَا جَائِز عِنْد الْبَصرِيين إِذا كَانَ الْمُضمر فِي اللَّفْظ بعد الْمظهر وَإِن كَانَت رُتْبَة الْمظهر التَّأْخِير انما ينظر الى اللَّفْظ عِنْدهم وَكلهمْ أجَاز ضرّ زيدا طَعَامه لتأخير الضَّمِير فِي اللَّفْظ وان كَانَت رتبته التَّقْدِيم لِأَنَّهُ فَاعل
قَوْله خَاشِعًا متصدعا حالان من الْهَاء فِي رَأَيْته وَرَأَيْت من رُؤْيَة الْعين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute