نبيه عَلَيْهِ فَلَا جَائِز أَن يظهره على مَا أفشت وَيعرف بعض مَا أظهره عَلَيْهِ دون بعض أَو يعرف بَعْضًا وينكر بَعْضًا
قَوْله فان الله هُوَ مَوْلَاهُ هُوَ فاصلة ومولاه خبران وَيجوز أَن يكون هُوَ ابْتِدَاء ومولاه الْخَبَر وَالْجُمْلَة خبر ان وتقف على مَوْلَاهُ على هَذَا لَا تجاوزه
قَوْله وَجِبْرِيل ابْتِدَاء وَمَا بعده عطف عَلَيْهِ وظهير خبر وَيجوز أَن يكون وَجِبْرِيل عطفا على مَوْلَاهُ وَالْمولى بِمَعْنى الْوَلِيّ وتقف على جِبْرِيل على هَذَا وَيكون وَصَالح الْمُؤمنِينَ ابْتِدَاء وَالْمَلَائِكَة عطف وظهير خبر وَيجوز أَن يكون وَصَالح الْمُؤمنِينَ عطفا على جِبْرِيل وَجِبْرِيل عطف على مَوْلَاهُ وَالْمولى بِمَعْنى الْوَلِيّ لِأَن الْمَلَائِكَة وَالْمُؤمنِينَ أَوْلِيَاء الْأَنْبِيَاء وناصروهم فتقف على هَذَا على الْمُؤمنِينَ وَيكون قَوْله وَالْمَلَائِكَة ابْتِدَاء وظهير خَبره الا أَن الْمُتَعَارف عِنْد الْقُرَّاء الْوَقْف على مَوْلَاهُ وَيكون جِبْرِيل ابْتِدَاء يبتدأ بِهِ