كَأَنَّهُ جَعلهمَا نكرتين وَهَذَا لَا معنى لَهُ إِذْ لَيْسَ كل صنم اسْمه يَغُوث ويعوق إِنَّمَا هما اسمان لصنمين معلومين مخصوصين فَلَا وَجه لتنكيرها
قَوْله مِمَّا خطيئاتهم مَا زَائِدَة للتوكيد وخطيئاتهم خفض بِمن
قَوْله من الْكَافرين ديارًا هُوَ فيعال من دَار يَدُور أَي لَا تذر على الأَرْض من يَدُور مِنْهُم وَأَصله ديوار ثمَّ أدغم الْوَاو فِي الْيَاء مثل ميت الَّذِي أَصله ميوت ثمَّ أدغم الثَّانِي فِي الأول وَيجوز أَن يكون أبدلوا من الْوَاو يَاء ثمَّ أدغموا الْيَاء الأولى فِي الثَّانِيَة وَلَا يجوز أَن يكون ديار فعالا لِأَنَّهُ يلْزم أَن يُقَال فِيهِ دوار وَلَيْسَ اللَّفْظ كَذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute