للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَإِذا الرِّجَال رَأَوْا يزِيد رَأَيْتهمْ ... خضع الرّقاب نواكس الْأَبْصَار ...

وَرَوَوْهُ بِكَسْر السِّين من نواكس جَعَلُوهُ جمع نواكس بِالْيَاءِ وَالنُّون فحذفت النُّون للاضافة وَالْيَاء لالتقاء الساكنين وبقييت السِّين مَكْسُورَة فِي اللَّفْظ فَدلَّ جمعه على أَنه يجمع كَسَائِر الجموع والجموع كلهَا منصرفة فصرف هَذَا أَيْضا على ذَلِك

قَوْله مزاجها كافورا عينا انتصب عينا على الْبَدَل من كافور وَقيل على الْبَدَل من كأس على الْموضع وَقيل على الْحَال من الْمُضمر فِي مزاجها وَقيل باضمار فعل اي يشربون عينا أَي مَاء عين ثمَّ حذف الْمُضَاف وَقَالَ الْمبرد انتصب على اضمار أَعنِي

قَوْله ذَلِك الْيَوْم الْيَوْم نعت لذَلِك أَو بدل مِنْهُ

قَوْله جنَّة وَحَرِيرًا نصب بجزاهم مفعول ثَان وَالتَّقْدِير دُخُول جنَّة وَلبس حَرِير ثمَّ حذف الْمُضَاف فيهمَا ومتكئين حَال من الْهَاء وَالْمِيم فِي جزاهم وَالْعَامِل فِيهِ جزى وَلَا يعْمل فِيهِ صَبَرُوا لِأَن الصَّبْر فِي الدُّنْيَا كَانَ والاتكاء وَالْجَزَاء فِي الْآخِرَة وَكَذَلِكَ مَوضِع لَا يرَوْنَ نصب على الْحَال أَيْضا مثل متكئين أَو على الْحَال من الْمُضمر فِي متكئين وَلَا يحسن أَن يكون متكئين صفة لجنة لِأَنَّهُ يلْزم اظهار الْمُضمر الَّذِي فِي متكئين لِأَنَّهُ يجْرِي صفة لغير من هُوَ لَهُ

قَوْله ودانية عَلَيْهِم دانية نصب على الْعَطف على جنَّة وَهُوَ نعت

<<  <  ج: ص:  >  >>