للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْله {من نخيل وأعناب} فِي مَوضِع رفع نعت للجنة وتجري من تحتهَا نعت ثَان أَو فِي مَوضِع نصب على الْحَال من جنَّة لِأَنَّهَا قد نعتت وَيجوز أَن تكون خبر كَانَ

قَوْله {عَلَيْهِ تُرَاب} ابْتِدَاء وَخبر فِي مَوضِع خفض نعت لِصَفْوَان

قَوْله {ابْتِغَاء مرضات الله وتثبيتا} كِلَاهُمَا مفعول من أَجله والصفوان عِنْد الْكسَائي وَاحِد وَجمعه صَفْوَان وصفي وصفي وَقيل يجوز أَن يكون جمعا وواحدا وَقيل صَفْوَان بِكَسْر الأول جمع صفا كأخ واخوان وَقَالَ الْأَخْفَش صَفْوَان بِالْفَتْح جمع صفوانة وَإِنَّمَا قَالَ عَلَيْهِ لِأَن الْجمع يذكر

قَوْله {الشَّيْطَان يَعدكُم} شَيْطَان فيعال من شطن إِذا بعد وَلَا يجوز أَن يكون فعلان من تشيط وشاط لِأَن سِيبَوَيْهٍ حكى شيطنته فتشيطن فَلَو كَانَ من شاط لَكَانَ شيطنته على وزن فعلنته وَلَيْسَ هَذَا الْبناء فِي كَلَام الْعَرَب فَهُوَ إِذا فيعلته كبيطرته فالنون أصليه وَالْيَاء زَائِدَة فَلَا بُد أَن يكون النُّون لاما وَأَن يكون شَيْطَان فيعالا من شطن إِذا بعد كَأَنَّهُ لما بعد من رَحْمَة الله سمي بذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>