قَوْله تَعَالَى لِإِيلَافِ اللَّام مُتَعَلقَة عِنْد الْأَخْفَش بقوله فجعلهم كعصف أَي فعل بهم ذَلِك لتأتلف قُرَيْش وَفِيه بعد لاجماع الْجَمِيع على الْجَوَاز على الْوَقْف على اخر ألم تَرَ وَقيل اللَّام مُتَعَلقَة بِفعل مُضْمر تَقْدِيره اعجبوا لايلاف قُرَيْش رحْلَة الشتَاء والصيف وتركهم عبَادَة رب هَذَا الْبَيْت وَهُوَ مَذْهَب الْفراء وَقَالَ الْخَلِيل اللَّام مُتَعَلقَة بقوله فليعبدوا كَأَنَّهُ قَالَ لِأَن ألف الله قُريْشًا ايلافا فليعبدوا رب هَذَا الْبَيْت
قَوْله إيلافهم بدل من الأول لزِيَادَة الْبَيَان كَمَا تَقول سَمِعت كلامك كلامك زيدا وإيلاف مصدر فعل رباعي وَمن قَرَأَهُ إلفهم جعله مصدر فعل ثلاثي وَأَجَازَ الْفراء إيلافهم بِالنّصب على الْمصدر
قَوْله رحْلَة الشتَاء نصب بايلافهم وَفِيه لُغَتَانِ حَكَاهُمَا ابو عبيد