قَوْله / زَكَرِيَّاء / همزَة زَكَرِيَّاء للتأنيث وَلَا يجوز أَن تكون للالحاق لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي أصُول الابنية مِثَال على وَزنه فَيكون مُلْحقًا بِهِ وَلَا يجوز أَن تكون منقلبة لِأَن الانقلاب لَا يَخْلُو أَن يكون من حرف من نفس الْكَلِمَة أَو من حرف الالحاق فَلَا يجوز أَن يكون من نفس الْكَلِمَة لِأَن الْيَاء وَالْوَاو لَا يكونَانِ أصلا فِيمَا كَانَ على أَرْبَعَة أحرف وَلَا يجوز أَن يكون من حرف الالحاق إِذْ لَيْسَ فِي أصُول الابنية بِنَاء يكون هَذَا مُلْحقًا بِهِ فَلَا يجوز أَن تكون الْهمزَة إِلَّا للتأنيث وَكَذَلِكَ الْكَلَام على قِرَاءَة من قصر الْألف الَّتِي هِيَ للتأنيث لهَذِهِ الدَّلَائِل
قَوْله {كلما دخل} كلما ظرف زمَان وَالْعَامِل فِيهِ وجد أَي أَي وَقت دخل عَلَيْهَا وجد عِنْدهَا رزقا