أهل بَيته بَنو هَاشم وَالْمطلب فَمَتَى كَانُوا هَؤُلَاءِ امانا لهَذِهِ الامة حَتَّى اذا ذَهَبُوا ذهبت الدُّنْيَا انما يكون هَذَا لمن تقوم بِهِ الدُّنْيَا وهم ادلة الْهدى فِي كل وَقت فاذا تفانوا لم يبْق لاهل الارض حُرْمَة وعمهم الْبلَاء (ع عَن سَلمَة بن الاكوع) واسناده حسن
(النّخل وَالشَّجر بركَة على اهلها وعَلى عقبهم) أَي ذُرِّيتهمْ (بعدهمْ اذا كَانُوا لله شاكرين) لَان الشُّكْر يرتبط بِهِ العتيد ويجتلب بِهِ الْمَزِيد (طب عَن الْحسن بن عَليّ) واسناده ضَعِيف
(النَّدَم تَوْبَة) أَي هُوَ مُعظم أَرْكَانهَا لانه مُتَعَلق بِالْقَلْبِ والجوارح تبع لَهُ فاذا نَدم الْقلب انْقَطع عَن الْمعاصِي فَرَجَعت بِرُجُوعِهِ الْجَوَارِح (تَنْبِيه) قَالَ بعض العارفين من الْمحَال ان يأتى الْمُؤمن مَعْصِيّة يعود عَلَيْهَا فيفرغ مِنْهَا الا ويجد فِي نَفسه ندما وَقد قَالَ الْمُصْطَفى النَّدَم تَوْبَة وَقد قَامَ بِهَذَا الْمُؤمن النَّدَم فَهُوَ توبا يسْقط حكم الْوَعيد بِهَذَا النَّدَم فانه لابد لِلْمُؤمنِ من كَرَاهَة الْمُخَالفَة فَمن الَّذين خلطوا عَسى الله أَن يَتُوب عَلَيْهِم (حم تخ هـ ك عَن ابْن مَسْعُود دك هَب عَن أنس) واسناده صَحِيح
(النَّدَم تَوْبَة والتائب من الذَّنب كمن لَا ذَنْب لَهُ) فان التَّوْبَة تجب مَا قبلهَا (طب حل عَن أبي سعيد الانصاري) ضعفه السخاوي وَغَيره
(النّذر يَمِين وكفارته كَفَّارَة يَمِين) اراد بِهِ نذر اللجاج وَالْغَضَب (طب عَن عقبَة بن عَامر) واسناده حسن وَقَول المؤف صَحِيح غير صَحِيح
(النَّصْر مَعَ الصَّبْر) أَي ملازم لَهُ لَا يَنْفَكّ عَنهُ فهما اخوان شقيقان وَالثَّانِي سَبَب للاول (والفرج) يحصل سَرِيعا (مَعَ الكرب) فَلَا يَدُوم مَعَه (وان مَعَ الْعسر يسرا) كَمَا نطق بِهِ الْقُرْآن مرَّتَيْنِ وَلنْ يغلب عسر يسرين لَان النكرَة اذا أُعِيدَت تكون غير الاولى والمعرفة عينهَا (خطّ عَن أنس) واسناده ضَعِيف
(النّظر الى عَليّ عبَادَة) أَي رُؤْيَته تحمل على النُّطْق بِكَلِمَة التَّوْحِيد لما علاهُ من سِيمَا الْعِبَادَة والبهاء والنور وصفات السِّيَادَة (طب ك عَن ابْن مَسْعُود وَعَن عمرَان بن حُصَيْن) قَالَ ك صَحِيح وشنع الذَّهَبِيّ وَقَالَ بل مَوْضُوع
(النّظر إِلَى الْكَعْبَة عبَادَة) أَي من الْعِبَادَة المثاب عَلَيْهَا (أَبُو الشَّيْخ عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(النّظر الى المراة الْحَسْنَاء والخضرة) أَي الى الشئ الاخضرو يحْتَمل ان المُرَاد الزَّرْع وَالشَّجر فَقَط (يزيدان فِي الْبَصَر) أَي فِي الْقُوَّة الباصرة وَالْمرَاد بالمراة الحليلة فالنظر للاجنبية يظلم الْبَصَر أَو البصيرة (حل عَن جَابر) بن عبد الله واسناده ضَعِيف
(النَّفَقَة كلهَا فِي سَبِيل الله) فيؤجر الْمُنفق عَلَيْهَا (الا) النَّفَقَة فِي (الْبناء فَلَا خير فِيهِ) أَي فِي الانفاق فِيهِ فَلَا اجْرِ فِيهِ وَهَذَا فِي بِنَاء لم يقْصد بِهِ قربَة أَو كَانَ فَوق الْحَاجة (ت عَن أنس) وَقَالَ حسن غَرِيب
(النَّفَقَة فِي الْحَج كَالنَّفَقَةِ فِي سَبِيل الله) أَي الْجِهَاد (بسبعمائة ضعف) وَالله يُضَاعف لمن يَشَاء زِيَادَة على ذَلِك (حم والضياء عَن بُرَيْدَة) واسناده ضَعِيف
(النميمة والشتيمة وَالْحمية) الانفة والغيرة وَالْمرَاد أهل هَذِه الصِّفَات (فِي النَّار لَا يجتمعن فِي صدر مُؤمن أَي فِي قلب انسان كَامِل الايمان وَالْمرَاد اذا صدر كل مِنْهَا لغير مصلحَة شَرْعِيَّة (طب عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف
(النّوم أَخُو الْمَوْت) لانْقِطَاع الْعَمَل فِيهِ (وَلَا يَمُوت أهل الْجنَّة) فَلَا ينامون قَالَه لما سُئِلَ أَيَنَامُ أهل الْجنَّة (هَب عَن جَابر) وَرَوَاهُ عَنهُ الطَّبَرَانِيّ
(النِّيَّة الْحَسَنَة تدخل صَاحبهَا الْجنَّة) تَمَامه عِنْد مخرجه والخلق الْحسن يدْخل صَاحبه الْجنَّة والجوار الْحسن يدْخل صَاحبه الْجنَّة (فر عَن جَابر) باسناد فِيهِ مُتَّهم
(النِّيَّة الصادقة معلقَة بالعرش فاذا صدق العَبْد بنية تحرّك الْعَرْش فَيغْفر لَهُ) يحْتَمل تحركه حَقِيقَة وَيحْتَمل انه مجَاز عَن مَلَائكَته وَالْمرَاد