// بِإِسْنَاد حسن //
(السَّلَام تطوع وَالرَّدّ فَرِيضَة) أَي الِابْتِدَاء بِالسَّلَامِ تطوع غير وَاجِب ورد السَّلَام على الرجل الْمُسلم فَرِيضَة وَاجِبَة بِشُرُوط (فر عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(السَّيِّد الله) أَي هُوَ الَّذِي يحِق لَهُ السِّيَادَة الْمُطلقَة إِذْ الْخلق كلهم عبيده قَالَه لما خُوطِبَ بِمَا يُخَاطب بِهِ رُؤَسَاء الْقَبَائِل من قَوْلهم أَنْت سيدنَا ومولانا وَلَا يُنَافِيهِ أَنا سيد ولد آدم لِأَنَّهُ أَخْبَار عَمَّا أعْطى من الشّرف على النَّوْع الإنساني وَقد اخْتلف هَل الأولى الْإِتْيَان بِلَفْظ السِّيَادَة فِي نَحْو الصَّلَاة عَلَيْهِ أَولا وَرجح بَعضهم أَن لفظ الْوَارِد لَا يُرَاد عَلَيْهِ بِخِلَاف غَيره (حم د عَن عبد الله ابْن الشخير) بِكَسْر الشين وَشد الْخَاء المعجمتين ابْن عَوْف العامري
(السيوف مَفَاتِيح الْجنَّة) أَي سيوف الْغُزَاة أَي الضَّرْب بهَا ينْتج دُخُول الْجنَّة لِأَن أَبْوَاب الْجنَّة مغلقة لَا يفتحها إِلَّا الطَّاعَة وَالْجهَاد من أعظمها (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي) كتاب الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر) فِي تَارِيخه (عَن يزِيد بن شَجَرَة) الرهاني صَاحِبي من أُمَرَاء مُعَاوِيَة وَفِيه بَقِيَّة
(السيوف أردية الْمُجَاهدين) أَي هِيَ لَهُم بِمَنْزِلَة الأردية فَلَا يَنْبَغِي لمتقلد السَّيْف ستره بالرداء بل بصيره مكشوفاً ليعرف ويهاب (فر عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ (الْمحَامِلِي فِي أَمَالِيهِ عَن زيد بن ثَابت) وَرَوَاهُ عَن أبي أَيُّوب أَيْضا أَبُو نعيم
[حرف الشين]
(شَاب سخي حسن الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (أحب إِلَى الله من شيخ بخيل عَابِد سيء الْخلق) لِأَن سوء الْخلق يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل وَالْبخل لَا أقبح مِنْهُ كَمَا مر (ك فِي تَارِيخه فر عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد فِيهِ لين //
(شَارِب الْخمر كعابد وثن وشارب الْخمر كعابد اللات والعزى) أَي أَن اسْتحلَّ شرب الْخمر المتخذة من مَاء الْعِنَب (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(شَاهَت الْوُجُوه) أَي قبحت ذكره يَوْم حنين وَقد غشيه الْعَدو فَنزل عَن بغلته وَقبض قَبْضَة من تُرَاب ثمَّ اسْتقْبل بِهِ وُجُوههم فَذكره فَمَا مِنْهُم إِلَّا من مَلأ عَيْنَيْهِ (م عَن سَلمَة) ابْن عَمْرو (بن الْأَكْوَع) بِفَتْح الْهمزَة وَسُكُون الْكَاف وَفتح الْوَاو وبالمهملة وَاسم الْأَكْوَع سِنَان (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَصَححهُ
(شَاهِدَاك) أَي لَك مَا شهد بِهِ شَاهِدَاك أَيهَا الْمُدعى أَو ليحضر شَاهِدَاك أَو يشْهد شَاهِدَاك (أَو يَمِينه) أَي أَو لَك أَو يَكْفِيك يَمِين الْمُدعى عَلَيْهِ وَاحْتج بِهِ الْحَنَفِيَّة على أَنه لَا قَضَاء بِشَاهِد وَيَمِين قُلْنَا لَا يلْزم من النَّص على الشَّيْء نفي مَا عداهُ (م عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ كَانَ بيني وَبَين رجل خُصُومَة فاختصما إِلَى الْمُصْطَفى فَذكره
(شَاهد الزُّور لَا تَزُول قدماه) عَن الْمحل الَّذِي هُوَ فِيهِ لأَدَاء الشَّهَادَة (حَتَّى يُوجب الله لَهُ النَّار) أَي دُخُولهَا لِأَنَّهُ رمى الْمَشْهُود عَلَيْهِ بداهية دهياء وأصلاه نَار الدُّنْيَا فجوزى بِنَار الْآخِرَة وَالْمرَاد نَار الخلود إِن اسْتحلَّ والأفنار التَّطْهِير (حل ك عَن ابْن عمر) قَالَ ك صَحِيح وَأقرهُ فِي التَّلْخِيص وروى من وَجه آخر بِلَفْظ شَاهد الزُّور إِذا شهد لَا يرفع قدمه من مَكَانهَا حَتَّى يلعنه الله من فَوق عَرْشه أوردهُ السَّمرقَنْدِي فِي تَفْسِيره
(شَاهد الزُّور) يكون (مَعَ العشار) أَي المكاس (فِي النَّار) لجراءته على الله حَيْثُ أقدم على مَا شدد النَّهْي عَنهُ وقرنه بالشرك (فر عَن الْمُغيرَة) بن شُعْبَة قَالَ ابْن حبَان بَاطِل
(شباب أهل الْجنَّة) أَي الشَّبَاب الَّذين مَاتُوا فِي سَبِيل الله من أهل الْجنَّة (خَمْسَة حسن وحسين وَابْن عمر) بن الْخطاب (وَسعد بن معَاذ وَأبي بن كَعْب) بن قيس بن