للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَبَّاس

الْغنم بركَة) أَي زِيَادَة فِي النمو وَالْخَيْر فَينْدب اقتناؤها (ع عَن الْبَراء) // بِإِسْنَادِهِ صَحِيح //

(الْغنم بركَة وَالْإِبِل عز لأَهْلهَا وَالْخَيْل مَعْقُود بنواصيها الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَعَبْدك أَخُوك) فِي الدّين (فَأحْسن إِلَيْهِ) بالْقَوْل وَالْفِعْل وَالْقِيَام بِحقِّهِ (وَإِن وجدته مَغْلُوبًا فأعنه) على مَا كلفته من الْعَمَل وَيحرم تَكْلِيفه على الدَّوَام مَا لَا يطيقه على الدَّوَام (الْبَزَّار عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان // بِإِسْنَاد حسن //

(الْغنم من دَوَاب الْجنَّة فامسحوا رغامها وصلوا فِي مرابضها) جَوَازًا (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) مَوْقُوفا وَمَرْفُوعًا وَوَقفه أصح

(الْغنم أَمْوَال الْأَنْبِيَاء) أَي هِيَ مُعظم أَمْوَال الْأَنْبِيَاء وَمَا من نَبِي إِلَّا ورعاها (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الْغَنِيمَة الْبَارِدَة الصَّوْم فِي الشتَاء) أَي الصَّوْم فِيهِ يشبه الْغَنِيمَة الْبَارِدَة بِجَامِع أَن كلا مِنْهُمَا حُصُول نفع بِلَا تَعب (ت عَن عَامر بن مَسْعُود) التَّابِعِيّ فَكَانَ حَقه أَن يَقُول مُرْسلا (الْغُلَام مُرْتَهن بعقبقته) أَي هِيَ لَازِمَة عَنهُ فشبهه فِي عدم إنفكاكه مِنْهَا بِالرَّهْنِ فِي يَد مرتهنه يَعْنِي إِذا لم يعق عَنهُ فَمَاتَ طفْلا لَا يشفع فِي أَبَوَيْهِ (تذبح عَنهُ يَوْم السَّابِع) من وِلَادَته والذابح من تلْزمهُ مُؤنَة الْمَوْلُود عِنْد الشَّافِعِي وَذكر السَّابِع للاختيار لَا للتعيين عِنْده (وَيُسمى) باسم حسن غَدَاة وِلَادَته (ويحلق رَأسه) أَي كُله للنَّهْي عَن القزع وَلَا يطلى بِدَم الْعَقِيقَة (ت ك عَن سَمُرَة) بن جُنْدُب // بِإِسْنَاد حسن //

(الْغُلَام مُرْتَهن بعقيقته) أَي محتبس عَن الشَّفَاعَة لوَالِديهِ (فأهريقوا عَنهُ الدَّم وأميطوا) أَي أزيلوا (عَنهُ الْأَذَى) أَي شعر رَأسه وَمَا عَلَيْهِ من قذر طَاهِر ونجس ليخلف الشّعْر شعر أقوى مِنْهُ وأنفع للرأس مَعَ مَا فِيهِ من فتح المسام (هَب عَن سلمَان بن عَامر) الضَّبِّيّ

(الْغُلَام الَّذِي قَتله الْخضر) وَكَانَ شَابًّا جميلاً ظريفاً غير بَالغ اسْمه جيسور (طبع يَوْم طبع كَافِرًا (أَي جبل على الْكفْر وكبت فِي بطن أمه من الأشقياء وَالْمرَاد أَنه تَعَالَى علم أَنه لَو بلغ كَانَ كَافِر إِلَّا أَنه حَالا إِذْ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَانِ (وَلَو عَاشَ) حَتَّى بلغ (لَا رهق أَبَوَيْهِ) أَي لحملهما حبه على اتِّبَاعه فِي كفره فَكَانَ ذَلِك (طغياناً) تجاوزاً للحد فِي الْعِصْيَان (وَكفرا) جحُودًا للنعمة (م د ت عَن أبي) بن كَعْب

(الْغَيْبَة ذكرك أَخَاك) فِي الدّين بِلَفْظ أَو كِتَابَة أَو رمز أَو إِشَارَة أَو محاكاة (بِمَا) أَي بالشَّيْء الَّذِي (يكره) لَو بلغه فِي دينه أَو دُنْيَاهُ أَو خلقه أَو خلقه أَو أَهله أَو خادمه فَيحرم (د عَن أبي هُرَيْرَة) وَسكت عَلَيْهِ فَهُوَ صَالح

(الْغَيْبَة تنقض الْوضُوء وَالصَّلَاة) أَخذ بِظَاهِرِهِ قوم من المتنسكين فأوجبوا الْوضُوء بالنطق الْمحرم (فر عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(الْغيرَة) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة (من الْإِيمَان) لِأَنَّهَا وَإِن تمازج فِيهَا دَاعِي الطَّبْع وَحقّ النَّفس لكَونهَا مِمَّا يجدهَا الْمُؤمن وَالْكَافِر لَكِنَّهَا بِالْمُؤمنِ أَحَق وَله أوجب (والمذاء من النِّفَاق) يَعْنِي قيادة الرجل على أَهله بِأَن يدْخل الرِّجَال عَلَيْهِم ثمَّ يدعهم يماذي بَعضهم بَعْضًا من النِّفَاق العملي (الْبَزَّار هَب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد حسن //

(الغيلان) بِالْكَسْرِ (سحرة الْجِنّ) خلقهَا خلق الْإِنْسَان ورجلاها رجلا حمَار (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (مكايد الشَّيْطَان عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر مُرْسلا) هُوَ اللَّيْثِيّ

(حرف الْفَاء)

(فَاتِحَة الْكتاب) سميت بِهِ لافتتاح الْقُرْآن بهَا (شِفَاء من السم) وَأَنَّهَا لكذلك لمن تدبر وتفكر وجرب وأخلص وقوى يقينه (ص هَب عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (أَبُو الشَّيْخ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>