فِي الارض) قَالَه لما مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ وَجَبت ثمَّ بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ وَجَبت ثمَّ ذكره (ن عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده صَحِيح
(الْمَيِّت يبْعَث فِي ثِيَابه الَّتِي يَمُوت فِيهَا) لفظ رِوَايَة مخرجه أبي دَاوُد قبض واراد بثيابه أَعماله وَأخذ بِظَاهِرِهِ الْخطابِيّ وَلَا يُنَافِيهِ بعث النَّاس عُرَاة لانهم يخرجُون بثيابهم ثمَّ تتناثر (دحب ك عَن أبي سعيد) قَالَ ك على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(الْمَيِّت من ذَات الْجنب شَهِيد) أَي من شُهَدَاء الْآخِرَة وَهُوَ من الامراض المخوفة (حم طب عَن عقبَة بن عَامر) وَفِيه ابْن لَهِيعَة فرمز الْمُؤلف لصِحَّته مَمْنُوع
(الْمَيِّت يعذب فِي قَبره بِمَا نيح عَلَيْهِ) أَن أوصاهم بِفِعْلِهِ (حم ق ن هـ عَن عمر
الْمِيزَان بيد الرَّحْمَن يرفع أَقْوَامًا وَيَضَع آخَرين) أَي جَمِيع مَا كَانَ وَمَا يكون بِتَقْدِير خَبِير بَصِير يعلم مَا يؤل اليه أَحْوَال عبَادَة فَيقدر مَا هُوَ اصلح لَهُم فَيغْفر ويغني وَيمْنَع وَيُعْطِي وَيقبض ويبسط كَمَا تَقْتَضِيه الْحِكْمَة الربانية قَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي المعارف وَابْن دُرَيْد فِي الوشاح كَانَ عمر بن الْعَاصِ جزارا بِمَكَّة ثمَّ صَار أَمِير مصر قَالَ ابْن الجوي فِي التَّنْقِيح وَكَذَا الزبير بن الْعَوام كَانَ جزارا ثمَّ رفع الله ذكره وَأَعْلَى قدره (الْبَزَّار عَن نعيم بن همار) واسناده صَحِيح
(حرف النُّون)
(نَاركُمْ هَذِه) الَّتِي توقدونها فِي جَمِيع الدُّنْيَا (جُزْء) وَاحِد (من سبعين جزأ من نَار جَهَنَّم لكل جُزْء مِنْهَا حرهَا) أَي حرارة كل جُزْء من السّبْعين جزأ من نَار جَهَنَّم مثل حرارة نَاركُمْ (ت عَن أبي سعيد) وَرَوَاهُ مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة وسها الْمُؤلف
(نَامُوا فاذا انتبهتم فَأحْسنُوا هَب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد ضَعِيف
(نَبَات الشّعْر فِي الانف أَمَان من الجذام) وَعدم نَبَاته فِيهِ لفساد المنبت يُؤذن باستعداد الْبدن لعروض الجذام (ع طس عَن عَائِشَة) قَالَ فِي الْمِيزَان عَن الْبَغَوِيّ بَاطِل
(نبدأ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ) فنبدأ بالصفا قبل الْمَرْوَة وَهَذَا وان ورد على سَبَب مُمكن لَكِن الْعبْرَة بِعُمُوم اللَّفْظ فَيقدم كل مقدم كالوجه فِي الْوضُوء (حم ٣ عَن جَابر) واسناده صَحِيح
(نجاة أول هَذِه الامة بِالْيَقِينِ والزهد) وَهُوَ ان يقذف الله النُّور فِي الْقلب فيسكن ويستقر فِيهِ سمى يَقِينا لانه اسْتَقر فَامْتَلَأَ الْقلب نورا وأشرق الصَّدْر بِهِ فتصورت لَهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وشأن الملكوت وَأُمُور الاسلام واسرار الاحكام حَتَّى تذل النَّفس وتنقاد ويلقى بِيَدِهِ سلما من الْخَوْف والهيبة والزهد (وَيهْلك آخرهَا بالبخل و) طول (الامل (الْمُؤَدِّي الى تراكم دُخان الشَّهَوَات الْمُؤَدِّي الى ظلمَة الْقلب والغفلة عَن ذكر ربه وَلِهَذَا قَالَ ابْن عَبَّاس أَنْتُم الْيَوْم أَكثر صَلَاة وصياما وجهادا من أَصْحَاب مُحَمَّد وهم كَانَا خيرا مِنْكُم قَالُوا فَبِمَ ذَاك قَالَ كَانُوا أزهد فِي الدِّينَا وارغب فِي الْآخِرَة فَالْمُرَاد الاسترسال مَعَ الامل أما أَصله فَلَا بُد مِنْهُ لقِيَام الْعَالم (ابْن أبي الدُّنْيَا عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(نح الاذى) من نح شوك وَحجر (عَن طَرِيق الْمُسلمين) فَإِنَّهُ لَك صَدَقَة الامر للنَّدْب (ع حب عَن أبي بَرزَة) باسناد حسن
(نزل الْحجر الاسود من الْجنَّة) حَقِيقَة أَو اتساعا على مَا مر (وَهُوَ أَشد بَيَاضًا من اللَّبن فسودته خَطَايَا بني آدم) وانما لم يبيضه تَوْحِيد الْمُؤمنِينَ لانه طمس نوره لتستر زينته عَن الظلمَة (ت عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ حسن صَحِيح
(نصبر وَلَا نعاقب) سَببه أَنه لما مثل يَوْم أحد بِحَمْزَة أنزل الله يَوْم الْفَتْح {وَإِن عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا} الْآيَة فَقَالَ رَسُول الله نصبر (عَم عَن أبي) بن كَعْب
(نصرت) يَوْم الاحزاب (بالصبا) بِالْقصرِ الرّيح