مكر غدر واذا غدر خدع وَذَا لَا يكون فِي تقى وكل خلة جانبت التقى فَهِيَ فِي النَّار (هَب عَن قيس ابْن سعد) بن عبَادَة واسناده قوي
(الْمَكْر والخديعة والخيانة فِي النَّار) أَي تدخل أَصْحَابهَا النَّار (د فِي مراسيله عَن الْحسن مُرْسلا) وَهُوَ الْبَصْرِيّ
(الملحمة الْكُبْرَى) أَي الْحَرْب الْعَظِيم (وَفتح الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَخُرُوج الدَّجَّال) يكون ذَلِك كُله (فِي سَبْعَة اشهر) وَاسْتشْكل بِخَبَر بَين الملحمة وَفتح الْمَدِينَة سِتّ سِنِين وَأجِيب بِمَا فِيهِ نظر (حم دت هـ ك عَن معَاذ) بن جبل وَاسْتَغْرَبَهُ التِّرْمِذِيّ
(الْملك) بِضَم الْمِيم (فِي قُرَيْش) أَي الْخلَافَة فيهم (وَالْقَضَاء فِي الانصار) خصهم بِهِ لانهم أَكثر فقها (والاذان فِي الْحَبَشَة) الَّذين مِنْهُم بِلَال (والامانة فِي الازد) بِسُكُون الزَّاي يَعْنِي الْيمن (حم ت عَن أبي هُرَيْرَة) مَرْفُوعا وموقوفا قَالَ ت وَالْمَوْقُوف اصح
(الْمُنَافِق لَا يُصَلِّي الضُّحَى وَلَا يقْرَأ {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} ) أَي علامته انه لَا يفعلهما فاذا وجد من هُوَ مداوم على تَركهمَا أشعر بِنفَاق فِي قلبه وَهَذَا خرج مخرج الزّجر عَن تَركهمَا (فر عَن عبد الله بن جَراد) واسناده ضَعِيف
(الْمُنَافِق يملك عَيْنَيْهِ) أَي دمعهما (يبكي كَمَا يَشَاء) لانه ابدا ذُو لونين بَاطِن وَظَاهر ويقين وَشك واخلاص ورياء وَصدق وَكذب وصبر وجزع (فر عَن عَليّ) باسناد ضَعِيف
(المنتعل) أَي لابس النَّعْل (رَاكب) أَي فِي معنى الرَّاكِب (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) بن مَالك
(المنتعل بِمَنْزِلَة الرَّاكِب) فَلَا يتَأَذَّى كالحافي (سموية) فِي فَوَائده (عَن جَابر) بن عبد الله
(المنحة) بِالْكَسْرِ (مَرْدُودَة) مر أَنَّهَا نَاقَة أَو شَاة يُعْطِيهَا الرجل لصَاحبه ليشْرب لَبنهَا فَيجب ردهَا الى مَالِكهَا (وَالنَّاس على شروطهم مَا وَافق الْحق) وَمَا لَا يُوَافقهُ فَلَا عِبْرَة بِهِ (الْبَزَّار عَن أنس) وَضَعفه الهيثمي فرمز الْمُؤلف لحسنه مَمْنُوع
(المهدى من عترتى من ولد فَاطِمَة) وَلَا يُعَارضهُ انه من ولد الْعَبَّاس لحمله على أَن فِيهِ شُعْبَة مِنْهُ كَمَا يَأْتِي (د هـ ك عَن أم سَلمَة) واسناده حسن
(المهدى من ولد الْعَبَّاس عمي) حاول بَعضهم التَّوْفِيق بِأَنَّهُ من ولد فَاطِمَة لكنه يدلى الى بعض بطُون بني الْعَبَّاس (قطّ فِي الافراد عَن عُثْمَان) بن عَفَّان وَفِي اسناده كَذَّاب
(الْمهْدي منا أهل الْبَيْت يصلحه الله فِي لَيْلَة) وَقيل انه يصير متصرفا فِي عَالم الْكَوْن وَالْفساد باسرار الْحُرُوف (حم هـ عَن عَليّ) باسناد حسن
(الْمهْدي منا أجلى الْجَبْهَة) بِالْجِيم أَي منحسر الشّعْر من مقدم رَأسه (أقنى الانف) أَي طويله (يمْلَأ الارض قسطا وعدلا) الْقسْط بِالْكَسْرِ الْعدْل فالجمع للاطناب (كَمَا ملئت جورا وظلما) الْجور الظُّلم فالجمع للاطناب (يملك سبع سِنِين) زَاد فِي رِوَايَة أَو ثَمَان أَو تسع وَفِي أُخْرَى يمده الله بِثَلَاثَة آلَاف من الْمَلَائِكَة (دك عَن أبي سعيد) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ
(الْمهْدي رجل من وَلَدي وَجهه كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّي) قَالَ الْمُؤلف وَابْن حجر هَذَا مِمَّا يجب تَأْوِيله وَلَيْسَ المُرَاد بِهَذَا التَّفْضِيل الرَّاجِع الى زِيَادَة الثَّوَاب والرفعة عِنْد الله تَعَالَى فالاحاديث الصَّحِيحَة والاجماع على أَن أَبَا بكر وَعمر أفضل الْخلق بعد النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ بل قَالَ ابْن حجر ان بَقِيَّة الصَّحَابَة أفضل مِنْهُ وَالله أعلم قَالَ فِي المطامح حكى أَنه يكون فِي هَذِه الامة خَليفَة لَا يفضل عَلَيْهِ أَبُو بكر (الرَّوْيَانِيّ عَن حُذَيْفَة) قَالَ ابْن حمدَان بَاطِل
(الْمَوْت كَفَّارَة لكل مُسلم) لما يلقاه من الآلام والاوجاع الَّتِي لم يَقع لَهُ مَا يقرب مِنْهَا من قبل قَالَ الْغَزالِيّ أَرَادَ الْمُؤمن حَقًا الْمُسلم صدقا الَّذِي سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده (حل هَب عَن أنس) واسناده حسن وَوهم ابْن الْجَوْزِيّ
(الْمَلَائِكَة شُهَدَاء الله فِي السَّمَاء وَأَنْتُم) أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ (شُهَدَاء الله