فِي خبر (طب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن فِيهِ مَا فِيهِ
(الدّين هم بِاللَّيْلِ) فَإِن اللَّيْل إِذا جن وتذكر الْمَدْيُون أَنه إِذا أصبح طُولِبَ وضيق عَلَيْهِ بَات طول ليله فِي هم وغم (ومذلة بِالنَّهَارِ) سِيمَا إِذا كَانَ غَرِيمه سيئ التقاضي (فر عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الدّين) بِفَتْح الدَّال (ينقص من الدّين) بِكَسْرِهَا أَي يذهب مِنْهُ (و) من (الْحسب) بِالتَّحْرِيكِ أَي أَنه مزربه (فر عَن عَائِشَة) وَفِيه مَتْرُوك
(الدّين قبل الْوَصِيَّة) أَي يجب تَقْدِيم وفائه على تنفيذها (وَلَيْسَ لوَارث وَصِيَّة) إِلَّا أَن يُجِيز الْوَرَثَة فَلَيْسَ المُرَاد نفي صِحَّتهَا بل نفى لُزُومهَا (هق عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // كَمَا قَالَ فِي الْمُهَذّب.
(حرف الذَّال)
(ذاق طعم الْإِيمَان من رضى بِاللَّه رَبًّا) أَي اكْتفى بِهِ رَبًّا وَلم يطْلب غَيره (وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا) بِأَن لم يسْلك إِلَّا مَا يُوَافق شَرعه فَمن كَانَ هَذَا نَعته فقد حصلت لَهُ حلاوة الْإِيمَان فِي قلبه (حم م ت عَن الْعَبَّاس) بن عبد الْمطلب
(ذَاكر الله فِي الغافلين بِمَنْزِلَة الصابر فِي الفارين) شبه الذاكر الَّذِي يذكر بَين جمع لم يذكرُوا بمجاهد يُقَاتل بعد فرار أَصْحَابه فالذاكر قاهر هازم لجند الشَّيْطَان والغافل مقهور (طب عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح //
(ذَاكر الله فِي الغافلين مثل الَّذِي يُقَاتل عَن الفارين) لما ذكرو ذَاكر الله بَينهم يرد غضب الله فَيدْفَع بالذاكر عَن أهل الْغَفْلَة الْعَذَاب وبالمصلى عَمَّن لَا يُصَلِّي كذباب اجْتَمعْنَ على مزبلة وكناسة فَعمد رجل إِلَى مكنسة فكنس تِلْكَ المزبلة (وذاكر الله فِي الغافلين) كَرَّرَه ليناط بِهِ كل مرّة مَا لم ينط بِهِ أَولا (كالمصباح فِي الْبَيْت المظلم) فهم يَهْتَدُونَ بِهِ (وذاكر الله فِي الغافلين كَمثل) بِزِيَادَة الْكَاف أَو مثل (الشَّجَرَة الخضراء فِي وسط الشّجر الَّذِي قد تحات من الصريد) أَي تساقط من شدَّة الْبرد شبه الذاكر بِغُصْن أَخْضَر مثمر والغافل بيابس تهَيَّأ للإحراق فَأهل الْغَفْلَة أَصَابَهُم حريق الشَّهَوَات فَذَهَبت ثمار قُلُوبهم وَهِي طَاعَة الْأَركان والذاكر قلبه رطب بِذكرِهِ فَلم يضرّهُ قحط وَلَا غَيره (وذاكر الله فِي الغافلين يعرفهُ الله مَقْعَده من الْجنَّة) أَي فِي الدُّنْيَا بِأَن يكْشف لَهُ عَنهُ فيراه أَو يرى لَهُ أَو فى الْقَبْر (وذاكر الله فِي الغافلين يغْفر الله لَهُ بِعَدَد كل فصيح وأعجمي) الفصيح بَنو آدم والأعجمي الْبَهَائِم (حل عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(ذَاكر الله فِي رَمَضَان مغْفُور لَهُ وَسَائِل الله فِيهِ) شَيْئا من خير الْآخِرَة أَو لادنيا (لَا يخيب) بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل أَو للْمَفْعُول (طس هَب عَن ابْن عمر) ابْن الْخطاب وَإِسْنَاده ضَعِيف
(ذَاكر الله خَالِيا) أَي بِحَيْثُ لَا يطلع عَلَيْهِ إِلَّا الله والحفظة (كمبارزة إِلَى الْكفَّار) أَي ثَوَابه كثواب مبارزة من مُسلم إِلَى الْكفَّار (من بَين الصُّفُوف خَالِيا) أَي لَيْسَ مَعَه أحد فَذكر الله فِي الخلوات يعدل ثَوَاب الْجِهَاد وَلذَلِك تَزُول جَمِيع الْعِبَادَات فِي عَالم الْقِيَامَة إِلَّا الذّكر ذكره الإِمَام الرَّازِيّ (الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ الديلمي وَغَيره
(ذبح الرجل أَن تزكيه فِي وَجهه) أَي تزكيته فِي وَجهه كالذبح لَهُ إِذا كَانَ قصد المادح بِهِ طلب شَيْء مِنْهُ فيمنعه الْحيَاء عَن الرَّد فيتألم كَمَا يتألم الْمَذْبُوح ومقصوده النَّهْي عَن ذَلِك (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي الصمت) أَي فِي كتاب فضل الصمت (من إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ) بِفَتْح الْفَوْقِيَّة وَسُكُون التَّحْتِيَّة نِسْبَة إِلَى تيم قَبيلَة مَشْهُورَة (مُرْسلا) أرسل عَن عَائِشَة وَغَيرهَا
(ذَبِيحَة الْمُسلم حَلَال ذكر اسْم الله) عِنْد الذّبْح (أَو لم يذكر) ثمَّ علل ذَلِك بقوله (أَنه) يعْنى لِأَنَّهُ (أَن ذكر) أحدا