للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عِنْد الذّبْح (لم يذكر إِلَّا اسْم الله) احْتج بِهِ الْجُمْهُور على حل الذَّبِيحَة إِذا لم يسم الله عَلَيْهَا وَحمله أَحْمد على الناسى (د فِي مر أسيله عَن الصَّلْت) بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام (السدُوسِي) بِفَتْح فضم نِسْبَة إِلَى بني سدوس قَبيلَة مَعْرُوفَة مُرْسلا) وَمَعَ إرْسَاله هُوَ // ضَعِيف //

(ذبوا) أَي ادفعوا (عَن إعراضكم) بِفَتْح الْهمزَة (بأموالكم) تَمَامه عِنْد مخرجه قَالُوا يَا رَسُول الله كَيفَ تذب بِأَمْوَالِنَا عَن أعراضنا قَالَ تعطون الشَّاعِر وَمن تخافون لِسَانه (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة ابْن لال عَن عَائِشَة)

(ذرارى الْمُسلمين) أَي أطفالهم من الذَّر بِمَعْنى التَّفْرِيق لِأَن الله فرقهم فِي الأَرْض أَو من الذرء بِمَعْنى الْخلق (يَوْم الْقِيَامَة) يكونُونَ (تَحت الْعَرْش) أَي فِي ظله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله كل مِنْهُم (شَافِع) لِأَبَوَيْهِ وَمن شَاءَ الله (وَمُشَفَّع) أَي مَقْبُول الشَّفَاعَة (من لم يبلغ اثْنَتَيْ عشرَة سنة) بدل مِمَّا قبله أَو خبر مبتدا مَحْذُوف تَقْدِيره هم (وَمن بلغ ثَلَاث عشرَة سنة فَعَلَيهِ وَله) أَي فَعَلَيهِ وزر مَا فعله بعد الْبلُوغ من الْمعاصِي وَأجر مَا فعله من الطَّاعَات وَظَاهره أَن التَّكْلِيف مَنُوط ببلوغ هَذَا السن وَبِه قَالَ بَعضهم وَمذهب الشَّافِعِي أَنه إِمَّا بالاحتلام أَو ببلوغ خمس عشرَة (أَبُو بكر) الشَّافِعِي (فِي الغيلانيات وَابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد واهٍ //

(ذرارى

(ذَرَارِي الْمُسلمين) أَي أَرْوَاح أطفالهم (فِي) أَجْوَاف (عصافير خضر) تعلق (فِي شجر الْجنَّة يكلفهم أبوهم إِبْرَاهِيم) الْخَلِيل زَاد فِي رِوَايَة وَسَارة امْرَأَته (ص عَن مَكْحُول) الدِّمَشْقِي (مُرْسلا)

(ذَرَارِي الْمُسلمين) فِي الْجنَّة كَذَا فِي رِوَايَة أَحْمد (يكفلهم إِبْرَاهِيم) زَاد فِي رِوَايَة حَتَّى يردهم إِلَى آبَائِهِم يَوْم الْقِيَامَة وَمر أَن الْأَرْوَاح تَتَفَاوَت فِي الْمقر بِحَسب المقامات والمراتب (أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي) كتاب (الْبَعْث) والنشور (عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَحْمد وَغَيره وَلَعَلَّ الْمُؤلف لم يستحضره

(ذرْوَة الْإِيمَان) بِكَسْر الذَّال وَضمّهَا أَي أَعْلَاهُ (أَربع خلال الصَّبْر للْحكم) أَي حبس النَّفس على كربه تتحمله أَو لذيذ تُفَارِقهُ انقياد الْقَضَاء لله (وَالرِّضَا بِالْقدرِ) بِالتَّحْرِيكِ أَي بِمَا قدر الله فِي الْأَزَل (وَالْإِخْلَاص للتوكل) أَي أَفْرَاد الْحق تَعَالَى فِي التَّوَكُّل عَلَيْهِ (والاستسلام للرب) أَي تَفْوِيض جَمِيع أُمُوره إِلَيْهِ ورفض الِاخْتِيَار مَعَه وَتَمام الحَدِيث وَلَوْلَا ثَلَاث خِصَال صلح النَّاس شح مُطَاع وَهوى مُتبع وَإِعْجَاب الْمَرْء بِنَفسِهِ (حل عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(ذرْوَة سَنَام الْإِسْلَام) الذرْوَة من كل شَيْء أَعْلَاهُ وسنام الشَّيْء أَعْلَاهُ فأحد اللَّفْظَيْنِ مزِيد هُنَا للْمُبَالَغَة (الْجِهَاد فِي سَبِيل الله) أَي قتال أَعدَاء الله (لَا يَنَالهُ إِلَّا أفضلهم) جملَة استئنافية أَي لَا يظفر بِهِ إِلَّا أفضل الْمُسلمين فَمن جَاهد بِنَفسِهِ فَهُوَ أفضلهم (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف فِي رمزه لصِحَّته

(ذَر النَّاس يعْملُونَ) وَلَا تطعمهم فِي ترك الْعَمَل والاعتماد على مُجَرّد الرَّجَاء (فَإِن الْجنَّة مائَة دَرَجَة مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) وَدخُول الْجنَّة وَإِن كَانَ إِنَّمَا هُوَ بِالْفَضْلِ لَكِن رفع الدَّرَجَات بِالْأَعْمَالِ (والفردوس) أَي وجنة الفردوس وَأَصله بُسْتَان فِيهِ كروم عَرَبِيّ من الفردسة وَهِي السعَة أَو مُعرب (أَعْلَاهَا دَرَجَة وأوسطها وفوقها عرش الرَّحْمَن) أَي فَهُوَ سقفها (وَمِنْهَا تفجر أَنهَار الْجنَّة فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس) أَي السُّكْنَى بِهِ فَإِنَّهُ أنزه الموجودات وأظهرها وأنورها وَأَعْلَى الْجنان وأفضلها فَفِيهِ فَلْيَتَنَافَس الْمُتَنَافسُونَ (حم ت عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد حسن //

(ذَروا الْحَسْنَاء) أَي اتْرُكُوا نِكَاح الجميلة (الْعَقِيم) الَّتِي لَا تَلد (وَعَلَيْكُم بِالسَّوْدَاءِ الْوَلُود) وَيعرف فِي الْبكر بأقاربها وَكَانَ الْقيَاس

<<  <  ج: ص:  >  >>