للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُقَابلَة الْحَسْنَاء بالقبيحة لَكِن لما كَانَ السوَاد مستقبحاً عِنْد الْأَكْثَر قابله بِهِ (عد عَن ابْن مَسْعُود) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(ذَروا العارفين الْمُحدثين) بِفَتْح الدَّال وتشديدها أَي الَّذين يحدثُونَ بالمغيبات كَانَ بعض الْمَلَائِكَة يُحَدِّثهُمْ (من أمتِي لَا تنزلوهم الْجنَّة وَلَا النَّار) أَي لَا تحكموا لَهُم بِإِحْدَى الدَّاريْنِ (حَتَّى يكون الله) هُوَ (الَّذِي يقْضِي فيهم يَوْم الْقِيَامَة) وَيظْهر أَن المُرَاد بهم المجاذيب وَنَحْوهم الَّذِي يَبْدُو مِنْهُم مَا ظَاهره يُخَالف الشَّرْع فَلَا نتعرض لَهُم بِشَيْء ونسلم أَمرهم إِلَى الله (خطّ عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //

(ذروني) اتركوني من السُّؤَال (مَا تركتكم) أَي مُدَّة تركى إيَّاكُمْ من الْأَمر بالشَّيْء وَالنَّهْي عَنهُ لَا تتعرضوا إِلَيّ بِكَثْرَة الْبَحْث عَمَّا لَا يعنيكم فِي دينكُمْ مهما أَنا تارككم لَا أَقُول لكم شيأ فقد يُوَافق ذَلِك إلزاماً وتشديداً أَو خُذُوا بِظَاهِر مَا أَمرتكُم وَلَا تستكشفوا كَمَا فعل أهل الْكتاب (فَإِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ) من الْأُمَم (بِكَثْرَة سُؤَالهمْ) لانبيائهم عَمَّا لَا يعنيهم (وَاخْتِلَافهمْ) بِالضَّمِّ لِأَنَّهُ أبلغ فِي ذمّ الِاخْتِلَاف إِذْ لَا يتَقَيَّد بِكَثْرَة بِخِلَاف مَا لَو جر (على أَنْبِيَائهمْ) فَإِنَّهُم استوجبوا بذلك اللَّعْن وَالْمَسْخ وَغير ذَلِك من الْبلَاء والمحن (فَإِذا أَمرتكُم بِشَيْء فَأتوا مِنْهُ) وجوبا فِي الْوَاجِب وندباً فِي الْمَنْدُوب (مَا اسْتَطَعْتُم) أَي أطقتم إِذْ لَا يُكَلف الله نفسا إِلَّا وسعهَا (وَإِذا نَهَيْتُكُمْ عَن شَيْء فَدَعوهُ) أَي دَائِما بِكُل تَقْدِير حتما فِي الْحَرَام وندباً فِي الْمَكْرُوه إِذْ لَا يمتثل مُقْتَضى النَّهْي إِلَّا بترك جَمِيع جزئياته وَفِيه أَن الميسور لَا يسْقط بالمعسور قَالَ السُّبْكِيّ وَهِي من أشهر الْقَوَاعِد المستنبطة من هَذَا الحَدِيث وَبهَا رد أَصْحَابنَا على الْحَنَفِيَّة قَوْلهم الْعُرْيَان يُصَلِّي قَاعِدا فَقَالُوا إِذا لم يَتَيَسَّر ستر الْعَوْرَة فَلم يسْقط الْقيام الْمَفْرُوض قَالَ الإِمَام وَهَذِه الْقَاعِدَة من الْأُصُول الشائعة الَّتِي لَا تكَاد تنسى مَا اجْتمعت أصُول الشَّرِيعَة (حم م ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ خطب رَسُول الله فَذكره

(ذَكَاة الْجَنِين) بِالرَّفْع مبتدا وَالْخَبَر قَوْله (ذَكَاة أمه) أَي ذَكَاة أمه ذَكَاة لَهُ وروى بنصبه على الظَّرْفِيَّة أَي ذَكَاته حَاصِلَة وَقت ذَكَاة أمه وَالْمرَاد الْجَنِين إِذا خرج مَيتا أَو بِهِ حَرَكَة مَذْبُوح على مَا ذهب إِلَيْهِ الشافعى وَمن الْبعيد تَأْوِيل الْحَنَفِيَّة بِأَن وَمَعْنَاهُ مثل ذكاتها (د ك عَن جَابر) بن عبد الله (حم د ت هـ حب قطّ ك عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (ك عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ (وَعَن أبي هُرَيْرَة طب عَن أبي أُمَامَة) الْبَاهِلِيّ (وَأبي الدَّرْدَاء وَعَن كَعْب بن مَالك) // وَأَسَانِيده جِيَاد //

(ذَكَاة الْجَنِين إِذا أشعر) أَي نبت شعره وَأدْركَ بالحاسة (ذَكَاة أمه) أَي تذكية أمه مغنية عَن تذكيته (وَلكنه يذبح) أَي ندبا كَمَا يفِيدهُ السِّيَاق (حَتَّى ينصاب مَا فِيهِ من الدَّم) فذبحه لإنقائه من الدَّم لَا يتَوَقَّف حلّه عَلَيْهِ وَالتَّقْيِيد بالإشعار لم يَأْخُذ بِهِ الشَّافِعِيَّة وَالْحَنَفِيَّة بل قَالَ الشَّافِعِيَّة ذَكَاة أمة مغنية عَن ذَكَاته مُطلقًا وَالْحَنَفِيَّة لَا مُطلقًا (ك عَن ابْن عمر) وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن جَابر

(ذَكَاة) جُلُود (الْميتَة دباغها) أَي اندباغها بِمَا ينْزع الفضول فالاندباغ يقوم مقَام الذَّكَاة فِي الطَّهَارَة (ن عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(ذَكَاة كل مسك) بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون السِّين الْمُهْملَة جلد (دباغه) إِذا نجس ذَلِك الْجلد بِالْمَوْتِ فَخرج جلد المغلظ (ك عَن عبد الله بن الحريث) وَصَححهُ وأقروه.

(ذكر الله شِفَاء الْقُلُوب) من أمراضها أَي هُوَ دَوَاء لَهَا مِمَّا يلْحقهَا من ظلمَة الذُّنُوب ويدنسها من دنس الْغَفْلَة (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(ذكر الْأَنْبِيَاء) وَالْمُرْسلِينَ (من الْعِبَادَات وَذكر الصَّالِحين) القائمين بِمَا عَلَيْهِم من حق الْحق والخلق (كَفَّارَة) للذنوب (وَذكر الْمَوْت صَدَقَة)

<<  <  ج: ص:  >  >>