شَاءَ هلته (فَإِذا رأيتموها) هبت (فَلَا تسبوها) فَإِنَّهَا مأمورة (واسألوا الله خَيرهَا) أَي خير مَا أرْسلت بِهِ (واستعيذوا بِاللَّه من شَرها) أَي شَرّ مَا أرْسلت بِهِ وتوبوا عِنْد التضرر بهَا (خددك عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الرّيح تبِعت عذَابا لقوم وَرَحْمَة لآخرين) أَي فِي آن وَاحِد قَالَ الْحَرَّانِي الرّيح متحرك الْهَوَاء (فر عَن عمر) بن الْخطاب // بِإِسْنَاد مُتَّفق على ضعفه //
(حرف الزَّاي)
(زادك الله) يَا أَبَا بكرَة الَّذِي أدْرك الإِمَام رَاكِعا فَتحرم وَركع قبل أَن يصل إِلَى الصَّفّ ثمَّ مَشى إِلَى الصَّفّ خوفًا من فَوت الرُّكُوع (حرصاً) على الْخَيْر (وَلَا تعد) إِلَى الِاقْتِدَاء مُنْفَردا فَإِنَّهُ مَكْرُوه أَو إِلَى الرُّكُوع دون الصَّفّ أَو إِلَى الْمَشْي إِلَى الصَّفّ فِي الصَّلَاة فَإِن الخطوة والخطوتين وَإِن لم تفسدها فَالْأولى عَدمه (حم خَ دن عَن أبي بكرَة
(زادني رَبِّي صَلَاة) على الْخمس (وَهِي الْوتر) بِكَسْر الْوَاو وتفتح (وَقتهَا مَا بَين الْعشَاء إِلَى طُلُوع الْفجْر) الصَّادِق لَا دلَالَة فِيهِ على وجوب الْوتر إِذْ لَا يلْزم كَون المزاد من جنس الْمَزِيد (حم عَن معَاذ) بن جبل // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم //
(زار رجل أخاله فِي قَرْيَة) أَي أَرَادَ زيارته (فأرصد الله لَهُ ملكا على مدرجته) بِفَتْح الْمِيم وَالرَّاء وَالْجِيم الطَّرِيق أَي هيأ على طَرِيقه ملكا وَأَقْعَدَهُ يرقبه (فَقَالَ أَيْن تُرِيدُ قَالَ) أُرِيد (أخالي فِي هَذِه الْقرْيَة) أَي أَزورهُ (فَقَالَ هَل لَهُ عَلَيْك من نعْمَة تربها) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَضم الرَّاء وَشدَّة الْمُوَحدَة أَي تَملكهَا وتستوفيها أَو مَعْنَاهُ تحفظها وتراعيها كَمَا يربى الرجل وَلَده (قَالَ لَا إِلَّا أَنِّي أحبه فِي الله) أَي لَا مُوجب لزيارتي إِلَّا محبتي إِيَّاه فِي جنب رضَا الله (قَالَ فَإِنِّي رَسُول الله إِلَيْك أَن الله) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ وَهِي رِوَايَة بِأَن فالجار وَالْمَجْرُور مُتَعَلق برَسُول (أحبك كَمَا أحببته) أَي رَحِمك ورضى عَنْك بِسَبَب ذَلِك وَفِيه فضل زِيَارَة الإخوان حَتَّى لمن لَا يزورك قَالَ ابْن مياده
(وَإِنِّي لزوار أَن لَا يزورني ... إِذا لم يكن فِي وده بمريب)
وَيَنْبَغِي للْإنْسَان أَن يعْتَذر لِأَخِيهِ إِذا قصر فِي الزِّيَارَة كَمَا قَالَه ابْن حكيمة
(فَلَا تنكر جعلت فدَاك إِنِّي ... أغبك اللِّقَاء وَفِي المزار)
(فَإِنِّي حَيْثُ كنت وَلَيْسَ ودى ... بممنوع سواك وَلَا معار)
(حم خدم عَن أبي هُرَيْرَة
زر الْقُبُور تذكر بهَا الْآخِرَة) لِأَن مُشَاهدَة الْقَبْر تذكر الْمَوْت وَمَا بعده وَفِيه عظة وَاعْتِبَار (واغسل الْمَوْتَى فَإِن معالجة جَسَد خاو) أَي فارغ من الرّوح (موعظة بليغة وصل على الْجَنَائِز لَعَلَّ ذَلِك يحزنك فَإِن الحزين فِي ظلّ الله) أَي فِي ظلّ عَرْشه (يَوْم الْقِيَامَة) يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله (يتَعَرَّض لكل خير) من ربه تَعَالَى وَفِيه ندب زِيَارَة الْقُبُور أَي للرِّجَال وتغسيل الْمَوْتَى لَكِن لَا يمس الْقَبْر وَلَا يقبله فَإِنَّهُ عَادَة النَّصَارَى (ك عَن أبي ذَر) قَالَ ك رُوَاته ثِقَات قَالَ الذَّهَبِيّ لكنه مُنكر وَفِيه انْقِطَاع
(زر) أَخَاك يَا أَبَا هُرَيْرَة (غبا تَزْدَدْ حبا) أَي زر أَخَاك وقتا بعد وَقت وَلَا تلازم زيارته كل يَوْم تَزْدَدْ عِنْده حبا وبقدر الزِّيَارَة تهون عَلَيْهِ (الْبَزَّار طس هَب عَن أبي هُرَيْرَة) ثمَّ قَالَ الْبَزَّار وَلَا نعلم فِيهِ حَدِيثا صَحِيحا (الْبَزَّار هَب عَن أبي ذَر) وَفِيه عُوَيْد الْجونِي مَتْرُوك (طب ك عَن حبيب بن مسلمة) الْمَكِّيّ (الفِهري) بِكَسْر الْفَاء وَسُكُون الْهَاء نِسْبَة إِلَى فهر بن مَالك (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ