للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(الرقوب) بِفَتْح فضم الْمَرْأَة (الَّتِي لَا يَمُوت لَهَا ولد) لَا مَا تعارفه النَّاس أَنَّهَا الَّتِي لَا يعِيش لَهَا ولد (ابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (عَن بُرَيْدَة) قَالَ بلغ النَّبِي أَن امْرَأَة مَاتَ ابْنهَا فَجَزِعت فَقَامَ إِلَيْهَا يعز بهَا فَقَالَ بَلغنِي أَنَّك جزعت قَالَت مَالِي لَا أجزع وَأَنا رقوب لَا يعِيش لي ولد فَذكره // وَإِسْنَاده صَحِيح //

(الرقوب) كصبور (كل الرقوب الَّذِي لَهُ ولد) بِضَم فَسُكُون (فَمَاتَ وَلم يقدم مِنْهُم شيأ) فَإِن الثَّوَاب فِي من قدم مِنْهُم وَهَذَا لم يقلهُ إبطالاً لتفسيره اللّغَوِيّ بل نَقله إِلَى مَا ذكره (حم عَن رجل) شهد الْمُصْطَفى يخْطب وَيَقُول أَتَدْرُونَ مَا الرقوب قَالُوا الَّذِي لَا ولد لَهُ فَذكره وَفِي // إِسْنَاده مَجْهُول // وبقيته ثِقَات

(الرقوب الَّذِي لَا فرط لَهُ) أَي لم يقدم من أَوْلَاده أحدا أَمَامه إِلَى الْآخِرَة (تخ عَن أبي هُرَيْرَة

الرِّكَاز) بِكَسْر أَوله الذَّهَب (الَّذِي ينْبت فِي الأَرْض) // هَذَا حَدِيث مَعْلُول // وَفِي البُخَارِيّ عَن مَالك وَالشَّافِعِيّ دفن الْجَاهِلِيَّة (هق عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الرِّكَاز الذَّهَب وَالْفِضَّة الَّذِي خلقه الله فِي الأَرْض يَوْم خلقت) أَي وَلَيْسَ هُوَ بدفن أحد (هق عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الركب الَّذين مَعَهم الجلجل) بِالضَّمِّ جرس صَغِير وَالْمرَاد هُنَا مُطلق الجرس الَّذِي يعلق فِي أَعْنَاق الدَّوَابّ (لَا تصحبهم الْمَلَائِكَة) أَي مَلَائِكَة الرَّحْمَة لِأَنَّهُ يشبه الناقوس فَيكْرَه تَعْلِيقه على الدَّوَابّ تَنْزِيها (الْحَاكِم فِي الكنى عَن ابْن عمر

(الركعتان) اللَّتَان (قبل صَلَاة الْفجْر إدبار النُّجُوم والركعتان) اللَّتَان (بعد الْمغرب إدبار السُّجُود) هَذَا تَفْسِير لقَوْله تَعَالَى وَمن اللَّيْل فسبحه وإدبار السُّجُود (ك عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ صَحِيح ورد عَلَيْهِ

(الرُّكْن) بِالضَّمِّ أَصله الْجَانِب القوى وَالْمرَاد هُنَا الْحجر الْأسود (وَالْمقَام) مقَام إِبْرَاهِيم الْخَلِيل (ياقوتتان من يَوَاقِيت الْجنَّة) أَي هما من ياقوتها غير الْمُتَعَارف فَإِنَّهُ نَوْعَانِ مُتَعَارَف وَغَيره فَمن بَيَانِيَّة (ك عَن أنس) وَقَالَ صَحِيح ورد عَلَيْهِ

(الرُّكْن يمَان عق عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ حَدِيث لَا يثبت

(الرمى) بِالسِّهَامِ (خير) أَي من خير (مَا لهوتم) أَي لعبتم (بِهِ) فِيهِ حل الرمى بِالسِّهَامِ واللعب بِالسِّلَاحِ تدريباً للحرب (فر عَن ابْن عمر) بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم

(الرَّهْن مركوب ومحلوب) أَي مَالِكه يركبه ويحلبه فَإِن أوجر فأجر ظَهره) لَهُ وَنَفَقَته عَلَيْهِ (دهق عَن أبي هُرَيْرَة) أعل بِالْوَقْفِ

(الرَّهْن) أَي الظّهْر الْمَرْهُون (يركب بِنَفَقَتِهِ) أَي يركب وَينْفق عَلَيْهِ وَهُوَ خبر بِمَعْنى الْأَمر لَكِن لم يتَعَيَّن فِيهِ الْمَأْمُور (وَيشْرب) بِضَم أَوله (لبن الدّرّ) بِفَتْح الْمُهْملَة وَالتَّشْدِيد أَي ذَات اللَّبن فالتركيب من إِضَافَة الشَّيْء لنَفسِهِ (إِذا كَانَ مَرْهُونا) لم يقل مَرْهُونَة بِاعْتِبَار تَأْوِيل الْحَيَوَان يعْنى للْمُرْتَهن الرّكُوب وَالشرب بِإِذن الرَّاهِن فَلَو هلك بركوبه لَا يضمن وَأخذ بِظَاهِرِهِ أَحْمد فجوز الِانْتِفَاع بِهِ بمؤنته وَإِن لم يَأْذَن مَالِكه (خَ عَن أبي هُرَيْرَة)

(الرواح يَوْم الْجُمُعَة) إِلَى صلَاتهَا (وَاجِب على كل محتلم) أَي بَالغ (وَالْغسْل) لَهَا (كالاغتسال من الْجَنَابَة) فِي كَونه وإجبار هَذَا مَحْمُول على أَنه سنة مُؤَكدَة تقرب من الْوَاجِب (طب عَن حَفْصَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الروحة الغدوة فِي سَبِيل الله أفضل من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) الْقَصْد بِهِ تسهيل أَمر الدُّنْيَا وتعظيم شَأْن الْجِهَاد (ق ن عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ

(الرّيح) أَي الْهَوَاء المسخر بَين السَّمَاء وَالْأَرْض (من روح الله) بِفَتْح الرَّاء أَي من رَوَائِح الله أَي الْأَشْيَاء الَّتِي تجئ من حَضرته بأَمْره (تَأتي بِالرَّحْمَةِ) لمن شَاءَ رَحمته (وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ) لمن

<<  <  ج: ص:  >  >>