للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(الرزق إِلَى بَيت فِيهِ السخاء) الْجُود وَالْكَرم (أسْرع من الشَّفْرَة) بِفَتْح فَسُكُون السكين الْعَظِيمَة (إِلَى سَنَام الْبَعِير) أَي هُوَ سريع إِلَيْهِ جدا وَفِي إفهامه أَن الْبَيْت الَّذِي فِيهِ الْبُخْل يقل رزقه (ابْن عَسَاكِر عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // وَإِسْنَاده ضَعِيف //

(الرزق أَشد طَالبا للْعَبد) أَي الْإِنْسَان (من أَجله) لِأَنَّهُ تَعَالَى وعد بِهِ بل ضمنه ووعده لَا يتَخَلَّف وضمانه لَا يتَأَخَّر (القضاعى) وَأَبُو نعيم (عَن أبي الدَّرْدَاء) مَرْفُوعا وموقوفاً وَالْمَوْقُوف أصح

(الرَّضَاع يُغير الطباع) أَي يُغير الصَّبِي عَن لُحُوقه بطبع وَالِديهِ إِلَى طبع مرضعته لصغره ولطف مزاجه وَمرَاده حث الْأَبَوَيْنِ على تحري مُرْضِعَة طَاهِرَة العنصر (الْقُضَاعِي) والديلمي (عَن ابْن عَبَّاس) وَهُوَ // حَدِيث مُنكر //

(الرضَاعَة) بِفَتْح الرَّاء اسْم بِمَعْنى الْإِرْضَاع (تحرم) بِشدَّة الرَّاء الْمَكْسُورَة (مَا تحرم الْولادَة) أَي مثل مَا تحرمه وتبيح مثل مَا تبيحه إِجْمَاعًا فِيمَا يتَعَلَّق بِتَحْرِيم التناكح وتوابعه (مَالك ق ت عَن عَائِشَة

الرَّعْد ملك من مَلَائِكَة الله مُوكل بالسحاب) يَسُوقهُ كَمَا يَسُوق الْحَادِي أبله (مَعَه مخاريق من نَار) جمع مِخْرَاق أَصله ثوب يلف وَيضْرب بِهِ الْأَطْفَال بَعضهم بَعْضًا (يَسُوق بهَا السَّحَاب حَيْثُ شَاءَ الله) قَالَه للْيَهُود حِين سَأَلُوهُ عَن الرَّعْد (ت عَن ابْن عَبَّاس

الرَّفَث) الْمَذْكُور فِي قَوْله تَعَالَى فَلَا رفث وَلَا فسوق وَلَا جِدَال فِي الْحَج (الإعرابة) بِالْكَسْرِ أَي النِّكَاح وقبيح الْكَلَام (والتعريض للنِّسَاء بِالْجِمَاعِ والفسوق المعاصى كلهَا والجدال جِدَال الرجل صَاحبه) المُرَاد الْجِدَال ليحق بَاطِلا أَو يبطل حَقًا (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الرِّفْق) بِالْكَسْرِ أَي الإستعانة على الْأُمُور بالتلطف (رَأس الْحِكْمَة) فَإِن بِهِ تنتظم الْأُمُور وَيصْلح حَال الْجُمْهُور (الْقُضَاعِي عَن جرير) بن عبد الله // بِإِسْنَاد حسن //

(الرِّفْق فِي الْمَعيشَة) هِيَ مَا يعاش بِهِ من أَسبَاب الْعَيْش كالزراعة والرفق فِيهَا الاقتصاد فِي النَّفَقَة بِقدر ذَات الْيَد (خير من بعض التِّجَارَة) وَفِي رِوَايَة خير من كثير من التِّجَارَة (قطّ فِي الْأَفْرَاد والإسماعيلي فِي مُعْجَمه طس هَب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد حسن //

(الرِّفْق) يحصل (بِهِ الزِّيَادَة) أَي النمو (وَالْبركَة وَمن يحرم الرِّفْق يحرم الْخَيْر) زَاد فِي رِوَايَة كُله (طب عَن جرير) بن عبد الله

(الرِّفْق يمن) أَي بركَة (والخرق) بِضَم أَو فتح فَسُكُون (شُؤْم) بِسُكُون الْهمزَة الْحق وَأَن لَا يحسن الرجل التَّصَرُّف فِي الْأُمُور (شُؤْم) أَي محق للبركة وَسُوء عَاقِبَة (طس عَن ابْن مَسْعُود) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(الرِّفْق يمن والخرق شُؤْم وَإِذا أَرَادَ الله بِأَهْل بَيت خيرا أَدخل عَلَيْهِم بَاب الرِّفْق فَإِن الرِّفْق لم يكن فِي شَيْء قطّ إِلَّا زانه وَإِن الْخرق لم يكن فِي شَيْء قطّ الإشانه) أَي عابه ومحق بركته وَلذَلِك كثر ثَنَاء الشَّارِع فِي جَانب الرِّفْق دون الْخرق والعنف (وَالْحيَاء من الْإِيمَان وَالْإِيمَان فِي الْجنَّة وَلَو كَانَ الْحيَاء رجلا لَكَانَ رجلا صَالحا وَأَن الْفُحْش) الْعدوان فِي الْجَواب وَنَحْوه (من الْفُجُور) بِالضَّمِّ وَهُوَ الانبعاث فِي الْمعاصِي (وَأَن الْفُجُور) بِالْفَتْح أَي الْكثير الْفُجُور (فِي النَّار) أَي جَزَاؤُهُ ادخاله إِيَّاهَا أَن لم يُدْرِكهُ الْعَفو (وَلَو كَانَ الْفُحْش رجلا لَكَانَ رجلا سوأ) بِالضَّمِّ أَي قبيحاً غير حسن (وَأَن الله لم يخنقني فحاشاً هَب عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الرقبى) بِضَم الرَّاء وَفتح الْمُوَحدَة فعلى (جَائِزَة) هِيَ أَن تَقول جعلت لَك هَذِه الدَّار فَإِن مت قبلي عَادَتْ إِلَيّ وَإِن مت قبلك فلك من المراقبة لِأَن كل يرقب موت صَاحبه وَقد جعلهَا بَعضهم تَمْلِيكًا وَبَعْضهمْ عَارِية (ن عَن زيد بن ثَابت) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

<<  <  ج: ص:  >  >>