للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَأَن رمحت شيأ فَهُوَ جَبَّار أَي هدر لَا يلْزم صَاحبهَا وَبِه أَخذ الْحَنَفِيَّة (د عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَادِهِ ضَعِيف //

(الرجل الصَّالح يَأْتِي بالْخبر الصَّالح وَالرجل السوء يَأْتِي بالْخبر السوء) أَي الْإِنْسَان الصَّالح دأبه نقل الْأَخْبَار الصَّالِحَة وَالسوء شَأْنه نقل الْأَخْبَار الضارة وَالَّذِي فِي الْحِلْية يحب الْخَبَر السوء بدل يَأْتِي (حل وَابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الرجل أَحَق بصدر دَابَّته) من غَيره إِلَّا أَن يَجْعَل ذَلِك لغيره كَمَا فِي رِوَايَة (وأحق بمجلسه) كَذَلِك (إِذا رَجَعَ) أَي إِذا قَامَ لحَاجَة عَازِمًا على الْعود ثمَّ عَاد إِلَيْهِ وَذَلِكَ فِي نَحْو الْمَسْجِد (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الرجل أَحَق بصدر دَابَّته وبصدر فرَاشه وَأَن يؤم فِي رَحْله) وَفِي رِوَايَة فِي بَيته فالساكن بِحَق أَحَق من غَيره بِالْإِمَامَةِ لَكِن يسْتَثْنى السُّلْطَان أَن حضر فَهُوَ أولى (الدَّارمِيّ) وَالْبَزَّار (هق عَن عبد الله بن الحنظلية) بِإِسْنَاد كَمَا قَالَ الْبَيْهَقِيّ // ضَعِيف // وَوهم الْمُؤلف حَيْثُ صَححهُ

(الرجل أَحَق بصدر دَابَّته وَصدر فرَاشه وَالصَّلَاة فِي منزله) الَّذِي هُوَ ساكنه بِحَق وَلَو بِأُجْرَة (أَلا) أَن يكون (إِمَامًا يجمع النَّاس عَلَيْهِ) فَإِنَّهُ إِذا حضر يكون أَحَق من غَيره مُطلقًا (طب عَن فَاطِمَة الزهراء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(لرجل أَحَق بمجلسه) الَّذِي اعْتَادَ الْجُلُوس فِيهِ من نَحْو الْمَسْجِد لنَحْو صَلَاة أَو إقراء أَو إِفْتَاء (وَأَن خرج لِحَاجَتِهِ ثمَّ عَاد فَهُوَ أَحَق بمجلسه) حَيْثُ فَارقه ليعود فَيحرم على غَيره إزعاجه وَالْجُلُوس فِيهِ بِغَيْر إِذْنه (ت عَن وهب بن حُذَيْفَة) وَقَالَ // صَحِيح غَرِيب //

(الرجل أَحَق بهبته مَا لم يثب مِنْهَا) أَي يعوض عَنْهَا ويعارضه الْخَبَر الصَّحِيح الْعَائِد فِي هِبته كالعائد فِي هيئه وَمذهب الشَّافِعِي أَنه لَو وهب وَلم يذكر ثَوابًا لم يرجع إِلَّا الأَصْل فِيمَا وهبه لفرعه (هـ عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الرجل) يعْنى الْإِنْسَان (على دين خَلِيله) أَي على عَادَة صَاحبه وطريقته وَسيرَته (فَلْينْظر) أَي يتَأَمَّل ويتدبر (أحدكُم من يخالل) فَمن رضى دينه وخلقه خالله وَمن لَا تجنبه فَإِن الطباع سراقَة (دت عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(الرَّجْم كَفَّارَة لما صنعت) أَصله أَنه أَمر برجم امْرَأَة فرحمت فجِئ إِلَيْهِ فَقيل رجمنا الخبيثة فَذكره أَي فَلَا تُوصَف بالخبث (ن والضياء عَن الشريد بن سُوَيْد

الرَّحِم (أَي الْقَرَابَة (شجنة) بالحركات الثَّلَاث لأوله المعجم قرَابَة مشتبكة متداخلة كاشتباك الْعُرُوق (معلقَة بالعرش) وَلَا اسْتِحَالَة فِي تجسدها بِحَيْثُ تعقل وتنطق وَالله على كل شَيْء قدير وَقيل هُوَ اسْتِعَارَة وَإِشَارَة إِلَى عظم شَأْنهَا (حم طب عَن ابْن عَمْرو) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الرَّحْمَة معلقَة بالعرش) أَي متمسكة بِهِ آخذة بقائمة من قوائمه (تَقول) بِلِسَان الْحَال وَلَا مَانع من الْمقَال إِذا الْقُدْرَة صَالِحَة (من وصلني وَصله الله وَمن قطعني قطعه الله) أَي قطع عَنهُ عنايته وَذَا دُعَاء أَو خبر (م عَن عَائِشَة) بل اتفقَا عَلَيْهِ

(الرَّحِم شجنة من الرَّحْمَن) أَي اشتق اسْمهَا من اسْم الرَّحْمَن (قَالَ الله من وصلك) بِالْكَسْرِ خطابا للرحم (وصلته) أَي رَحمته (وَمن قَطعك قطته) أَي أَعرَضت عَنهُ لإعراضه عَمَّا أَمر بِهِ من اعتنائه برحمته (خَ عَن أبي هُرَيْرَة عَن عَائِشَة

الرَّحْمَة عِنْد الله مائَة جُزْء فقسم بَين الْخَلَائق جزأ) وَاحِد فِي الدُّنْيَا (وَأخر تسعا وتسعير إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) حَتَّى أَن إِبْلِيس ليتطاول ذَلِك الْيَوْم رَجَاء للرحمة (الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //

(الرَّحْمَن تنزل) حَال الصَّلَاة (على الإِمَام) أَي على إِمَام الصَّلَاة (ثمَّ) تنزل (على من على يَمِينه) من الصُّفُوف (الأول فَالْأول) وَلِهَذَا كَانَ الَّذِي على الميمنة أفضل (أَبُو الشَّيْخ فِي الثَّوَاب عَن أبي هُرَيْرَة

<<  <  ج: ص:  >  >>