سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْغسْل من الْغسْل) أَي الْغسْل لبدن الْغَاسِل وَاجِب من غسله لبدن الْمَيِّت (وَالْوُضُوء) وَاجِب (من الْحمل) أَي حمل الْمَيِّت يفسره خبر من غسل مَيتا فليغتسل وَمن حمله فَليَتَوَضَّأ وَالْمرَاد أَن ذَلِك ينْدب ندبا مؤكداً بِحَيْثُ يقرب من الْوُجُوب (الضياء) فِي المختارة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(الْغسْل صَاع وَالْوُضُوء مد) أَي يسن أَن يكون مَاء الْغسْل صَاعا وَمَاء الْوضُوء مدا أَي بِالنِّسْبَةِ لمن بدنه كبدن الْمُصْطَفى نعومة وَنَحْوهَا (طس عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْغسْل فِي هَذِه الْأَيَّام وَاجِب) أَي كالواجب فِي التأكد (يَوْم الْجُمُعَة وَيَوْم الْفطر وَيَوْم النَّحْر وَيَوْم عَرَفَة) أَي هُوَ فِي هَذِه الْأَيَّام متأكد النّدب على مَا مر (فر عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه كَذَّاب
(الْغَضَب من الشَّيْطَان) لِأَنَّهُ نَاشِئ عَن وسوسته وإغوائه فأسند إِلَيْهِ (والشيطان خلق من النَّار وَالْمَاء يُطْفِئ النَّار فَإِذا غضب أحدكُم فليغتسل) ندبا قَالَ الْغَزالِيّ وعَلى الْإِنْسَان فِي الْغَضَب وظيفتان إِحْدَاهمَا كَسره بالرياضة وَلَيْسَ المُرَاد إماطته فَإِن أَصله لَا يَزُول بل لَا يَنْبَغِي أَن يَزُول فَإِنَّهُ آلَة رفع الْمُنْكَرَات وَهُوَ كلبك الصَّائِد وَإِنَّمَا رياضته فِي تأديبه حَتَّى ينقاد لِلْعَقْلِ الثَّانِيَة ضَبطه عِنْد الهيجاني فيستحضران غضب الله عَلَيْهِ أعظم من غَضَبه وَإِن فَضله أكبر وَكم عَصَاهُ وتجانب أمره فَلم يغْضب عَلَيْهِ (ابْن عَسَاكِر وَأَبُو نعيم عَن مُعَاوِيَة) بن أبي سُفْيَان
(الْغَفْلَة) الَّتِي هِيَ غيبَة الشَّيْء عَن البال (فِي ثَلَاث) من الْخِصَال أَي تكون فِيهَا كثيرا (عَن ذكر الله) بِاللِّسَانِ وَالْقلب (وَحين يُصَلِّي الصُّبْح إِلَى طُلُوع الشَّمْس) بِأَن لَا يشغل ذَلِك الزَّمن بشئ من الأوراد المأثورة والدعوات الْمَشْهُورَة عِنْد الصَّباح (وغفلة الرجل عَن نَفسه فِي الدّين) بِالْفَتْح (حَتَّى يركبه) بِأَن يسترسل فِي الِاسْتِدَانَة حَتَّى تتراكم عَلَيْهِ الدُّيُون فيعجز عَن وفائها (طب هَب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد حسن //
(الغل) بِالْكَسْرِ الحقد (والحسد يأكلان الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب) تَحْقِيق لوجه التَّشْبِيه (ابْن صصرى) بِفَتْح الصادين الْمُهْمَلَتَيْنِ (فِي أَمَالِيهِ عَن الْحسن بن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ
(الْغلَّة بِالضَّمَانِ) هُوَ كَحَدِيث الْخراج بِالضَّمَانِ وَقد مر (حم هق عَن عَائِشَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الْغناء) بِالْكَسْرِ وَالْمدّ أَي التَّغَنِّي وَزعم بَعضهم أَن المُرَاد الْغَنِيّ بِالْقصرِ ضد الْفقر ورد بِأَن فِي رِوَايَة أُخْرَى لِابْنِ أبي الدُّنْيَا مَا يدل للْأولِ (ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا ينْبت المَاء البقل) أَي سَبَب النِّفَاق وَمنعه وأسه وَأَصله فَيكْرَه سَمَاعه فَإِن خَافَ الْفِتْنَة حرم (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي) كتاب (ذمّ الملاهي عَن ابْن مَسْعُود) وَفِي إِسْنَاده من لم يسم
(الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب كَمَا يثبت المَاء الزَّرْع) فيا لَهَا من صَفْقَة فِي غَايَة الخسران حَيْثُ بَاعَ سَماع الْخطاب من الرَّحْمَن بِسَمَاع المعازف والألحان وَمذهب الشَّافِعِي أَنه يكره تَنْزِيها عِنْد أَمن الْفِتْنَة وَقيل أَرَادَ بِهِ غنى المَال (هَب عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْغَنِيّ) هُوَ (الْيَأْس) أَي الْقنُوط (مِمَّا فِي أَيدي النَّاس) أَي لَيْسَ الْغَنِيّ الْحَقِيقِيّ هُوَ كَثْرَة الْعرض وَالْمَال بل غَنِي النَّفس وقنعها بِمَا قسم (حل والقضاعي) وَالدَّارَقُطْنِيّ (عَن ابْن مَسْعُود) // وَإِسْنَاده ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع //
(الْغَنِيّ الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَمن مشي مِنْكُم إِلَى طمع الدُّنْيَا فليمش رويداً) أَي مشياً بِرِفْق وتمهل فَإِنَّهُ لَا يَنَالهُ إِلَّا مَا قسم لَهُ فَلَا فَائِدَة للكد (العسكري فِي) كتاب (المواعظ عَن ابْن مَسْعُود
الْغنى الْإِيَاس مِمَّا فِي أَيدي النَّاس وَإِيَّاك والطمع) أَي احذره واجتنبه (فَإِنَّهُ الْفقر الْحَاضِر العسكري) فِي المواعظ (عَن ابْن