للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ياقوتة حَمْرَاء أَو زبرجدة خضراء أَو درة بَيْضَاء لَيْسَ فِيهَا فَصم) بِالْفَاءِ أَي تصدع وَلَا كسر (وَلَا وصم) أَي عيب (وَإِن أهل الْجنَّة يتراءون الغرفة مِنْهَا كَمَا تتراءون الْكَوْكَب الدُّرِّي الشَّرْقِي أَو الغربي فِي أفق السَّمَاء وَإِن أَبَا بكر وَعمر مِنْهُم وأنعما الْحَكِيم فِي نوادره عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ

(الْغَرِيب إِذا مرض فَنظر عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله وَمن أَمَامه وَمن خَلفه فَلم ير أحدا يعرفهُ) وَلَا يعْطف عَلَيْهِ (يغْفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) لِأَن الْمَرَض فِي الغربة من أعظم المصائب وَأَشد البلايا فجوزي بالغفران (ابْن النجار عَن ابْن عَبَّاس) وَلَا يَصح

(الغريق شَهِيد والحريق شَهِيد والغريب شَهِيد والملدوغ شَهِيد والمبطون شَهِيد وَمن وَقع عَلَيْهِ الْبَيْت شَهِيد وَمن يَقع من فَوق الْبَيْت فتندق رجله أَو عُنُقه فَيَمُوت فَهُوَ شَهِيد وَمن تقع عَلَيْهِ الصَّخْرَة فَهُوَ شَهِيد والغيرى على زَوجهَا) غيرَة محمودة (كالمجاهد فِي سَبِيل الله فلهَا أجر شَهِيد وَمن قتل دون مَاله فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون نَفسه فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون أَخِيه فِي الدّين) أَي فِي الدّفع عَنهُ (فَهُوَ شَهِيد وَمن قتل دون جَاره) أَي الْمُسلم الْمَعْصُوم (فَهُوَ شَهِيد والآمر بِالْمَعْرُوفِ والناهي عَن الْمُنكر شَهِيد) أَي إِذا أَمر ظَالِما بِمَعْرُوف أَو نَهَاهُ عَن مُنكر فَقتله فَهُوَ شَهِيد فَهَؤُلَاءِ كلهم شُهَدَاء أَي فِي حكم الْآخِرَة لَا الدُّنْيَا (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) أَمِير الْمُؤمنِينَ

(الغريق فِي سَبِيل الله شَهِيد) أَي الْغَازِي فِي الْبَحْر إِذا غرق فِيهِ فَهُوَ شَهِيد من شُهَدَاء الْآخِرَة (تخ عَن عقبَة بن عَامر) // بِإِسْنَاد حسن //

(الْغَزْو خير لوديك) يَا من قُلْنَا لَهُ أَلا تغزوا فَقَالَ غرست ودياً أَي نخلا صغَارًا وأخاف أَن تضيع فغزا فَوجدَ وديه كأحسن ودي (فر عَن أبي الدَّرْدَاء

الْغَزْو غَزوَان) غَزْو من ابْتغى وَجه الله وغزو من لم يبتغه (فَأَما من غزا ابْتِغَاء وَجهه تَعَالَى) أَي طلبا لِلْأجرِ الأخروي مِنْهُ لَا لأجل حَظه من الْغَنِيمَة وَلَا ليقال شُجَاع (وأطاع الإِمَام) فِي غَزوه فَأتى بِهِ على مَا أمره (وانفق الْكَرِيمَة) أَي النَّاقة العزيزة عَلَيْهِ المختارة عِنْده وَقيل نَفسه (وياسر الشَّرِيك) أَي أَخذ باليسر مَعَ الرفيق (واجتنب الْفساد فِي الأَرْض) بِأَن لم يتَجَاوَز الْمَشْرُوع فِي نَحْو تخريب وَقتل وَنهب (فَإِن نَومه ونبهه) بِفَتْح فَسُكُون يقظته (أجر كُله) أَي ذُو أجر وَالْمرَاد أَن من هَذَا شَأْنه فَجَمِيع حالاته من حَرَكَة وَسُكُون ونوم ويقظة جالبة للثَّواب (وَأما من غزا فَخر أَو رِيَاء وَسُمْعَة) بِضَم السِّين أَي ليراه النَّاس ويسمعونه (وَعصى الإِمَام وأفسد فِي الأَرْض فَإِنَّهُ لن يرجع بالكفاف) أَي الثَّوَاب مَأْخُوذَة من كفاف الشَّيْء وَهُوَ خِيَاره (حم د ن ك هَب عَن معَاذ) بن جبل قَالَ ك // صَحِيح //

(الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة سنة) مُؤَكدَة لَا وَاجِب وَهَذَا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور (طب حل عَن ابْن مَسْعُود

الْغسْل وَاجِب على كل مُسلم فِي سَبْعَة أَيَّام) أَي فِي كل سَبْعَة أَيَّام مرّة يَوْم الْجُمُعَة (شعره وبشره) يَعْنِي كل مُسلم يلْزمه عقلا أَن يفعل ذَلِك (طب عَن ابْن عَبَّاس

(الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب) فِي الْأَخْلَاق الْكَرِيمَة (على كل محتلم) أَي بَالغ (وَإِن يستن) أَي يدلك أَسْنَانه بِالسِّوَاكِ (وَإِن يمس) بِفَتْح الْمِيم على الْأَفْصَح (طيبا) أَي طيب كَانَ (إِن وجد) الطّيب أَو السِّوَاك وَالطّيب لَكِن تأكدهما دون تَأَكد الْغسْل (حم ق د عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(الْغسْل يَوْم الْجُمُعَة على كل محتلم والسواك) عَلَيْهِ أَيْضا (ويمس من الطّيب مَا قدر عَلَيْهِ) أَي يفعل مِنْهُ مَا أمكنه (وَلَو من طيب الْمَرْأَة) الْمَكْرُوه للرِّجَال لظُهُور لَونه (إِلَّا أَن يكثر) أَي طيب الْمَرْأَة فَلَا يَفْعَله وَأفهم تَعْبِيره بالمس الْأَخْذ بِالتَّخْفِيفِ (ن حب عَن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>