يقْتله الْعَطش) لِشِدَّتِهِ (فنزعت خفها فأوثقته) أَي شدته (بخمارها) بِكَسْر الْمُعْجَمَة أَي بغطاء رَأسهَا (فنزعت) جذبت (لَهُ من المَاء) فسقته (فغفر لَهَا بذلك) أَي بِسَبَب سقيها للكلب على الْوَجْه المشروح فَإِنَّهُ تَعَالَى يتَجَاوَز عَن الذَّنب الْكَبِير بِالْعَمَلِ الْيَسِير (خَ عَن أبي هُرَيْرَة) وَرَوَاهُ عَنهُ مُسلم أَيْضا بِالْمَعْنَى
(غفر الله عز وَجل لزيد بن عَمْرو) بن نفَيْل (ورحمه فَإِنَّهُ مَاتَ على دين إِبْرَاهِيم) الْخَلِيل وَهَذَا خَبرا وَدُعَاء (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن سعيد بن الْمسيب مُرْسلا
غلظ الْقُلُوب والجفاء فِي أهل الْمشرق) كَانَ ذَلِك فِي عَهده وَيكون حِين يخرج الدَّجَّال (وَالْإِيمَان والسكينة) أَي الطُّمَأْنِينَة والسكون (فِي أهل الْحجاز) لَا يُعَارضهُ خبر الْإِيمَان يمَان إِذْ لَيْسَ فِيهِ النَّفْي عَن غَيرهم (حم م عَن جَابر) بن عبد الله
(غنيمَة مجَالِس الذّكر) لفظ رِوَايَة أَحْمد أهل الذّكر فَسقط من قلم الْمُؤلف لفظ أهل (الْجنَّة) أَي غنيمَة توصل للدرجات الْعلَا فِي الْجنَّة لما فِيهِ من مزِيد الثَّوَاب (حم طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد حسن //
(غير الدَّجَّال أخوف على أمتِي من الدَّجَّال) يَعْنِي أَخَاف على أمتِي من غير الدَّجَّال أَكثر من خوفي مِنْهُ (الْأَئِمَّة المضلين) كَذَا وَقع فِي رِوَايَة بِالنّصب وَتَقْدِيره من تَعْنِي بِغَيْر الدَّجَّال قَالَ أَعنِي الْأَئِمَّة وعَلى رِوَايَة الرّفْع فتقديره الْأَئِمَّة المضلون أخوف من الدَّجَّال (حم عَن أبي ذَر) // وَإِسْنَاده جيد //
(غيرتان تَثْنِيَة غيرَة وَهِي الحمية والأنفة (إِحْدَاهمَا يُحِبهَا الله وَالْأُخْرَى يبغضها الله ومخيلتان) تَثْنِيَة مخيلة وَهِي الْكبر (إِحْدَاهمَا يُحِبهَا الله وَالْأُخْرَى يبغضها الله الْغيرَة فِي الرِّيبَة) أَي عِنْد قِيَامهَا (يُحِبهَا الله والغيرة فِي غير الرِّيبَة) بل بِمُجَرَّد سوء الظَّن (يبغضها الله) وَهَذِه الْغيرَة تفْسد الْمحبَّة وتوقع الْعَدَاوَة (والمخيلة إِذا تصدق الرجل يُحِبهَا الله) لِأَن الْإِنْسَان تهزه رَائِحَة السخاء فيعطيها طيبَة بهَا نَفسه وَلَا يستكثر كثيرا (والمخيلة فِي الْكبر يبغضها الله عز وَجل) وَهَذَا ضَابِط الْغيرَة الَّتِي يلام صَاحبهَا وَالَّتِي لَا يلام فِيهَا (حم طب ك عَن عقبَة) بِالْقَافِ (ابْن عَامر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(غيروا) ندبا (الشيب) بِنَحْوِ حناء أَو كتم لَا بسواد لِحُرْمَتِهِ (وَلَا تشبهوا باليهود) فِي ترك الخضاب فَإِنَّهُم لَا يخضبون فخالفوهم ندبا (حم ن عَن الزبير) بن الْعَوام (ت عَن أبي هُرَيْرَة) رمز المُصَنّف لصِحَّته تبعا لِلتِّرْمِذِي ورد
(غيروا الشيب) أَي لَونه (وَلَا تشبهوا باليهود و) لَا (النَّصَارَى) فِي عدم تَغْيِيره (حم حب عَن أبي هُرَيْرَة
غيروا الشيب وَلَا تقربُوا السوَاد) فَإِنَّهُ محرم لغير جِهَاد (حم عَن أنس) وَهُوَ فِي مُسلم بِنَحْوِهِ
(الْغَازِي فِي سَبِيل الله عز وَجل والحاج والمعتمر وَفد الله) أَي قادمون عَلَيْهِ امتثالاً لأَمره (دعاهم فَأَجَابُوهُ وسألوه فَأَعْطَاهُمْ) مَا سَأَلُوهُ (هـ حب عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الْغُبَار فِي سَبِيل الله (أسفار الْوُجُوه يَوْم الْقِيَامَة) أَي يكون ذَلِك نورا على وُجُوههم فِيهَا (حل عَن أنس) بن مَالك
(الغدو والرواح إِلَى الْمَسَاجِد من الْجِهَاد فِي سَبِيل الله) لِأَنَّهُ جِهَاد للشَّيْطَان وَالنَّفس (طب) والديلمي (عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(الغدو والرواح فِي تعلم الْعلم) أَي الشَّرْعِيّ (أفضل عِنْد الله من الْجِهَاد فِي سَبِيل الله) مَا لم يتَعَيَّن الْجِهَاد (أَبُو مَسْعُود الْأَصْبَهَانِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن النجار) فِي تَارِيخ (فر عَن ابْن عَبَّاس
الغرباء فِي الدُّنْيَا أَرْبَعَة قُرْآن فِي جَوف ظَالِم وَمَسْجِد فِي نَادَى قوم لَا يُصَلِّي فِيهِ ومصحف فِي بَيت لَا يقْرَأ فِيهِ وَرجل صَالح مَعَ قوم سوء) والنادي مُجْتَمع الْقَوْم (فر) وَابْن لال (عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه مَجْهُول
(الغرفة) أَي فِي الْجنَّة (من