الْبَاب (يَأْكُل من سَيْفه) أَي مِمَّا يغنمه من قتال الْكفَّار (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ صَحِيح وأقروه
(غضوا الْأَبْصَار) أَي احْفَظُوا الْأَعْين عَن النّظر إِلَى مَا لَا يحل كامرأة أَجْنَبِيَّة فَإِن النّظر رائد الشَّهْوَة والشهوة رائد الزِّنَا (واهجروا الدعار) أَي الْفساد وَالشَّر والخبث (وَاجْتَنبُوا أَعمال أهل النَّار) أَي فَإِنَّكُم أَن فَعلْتُمْ ذَلِك دَخَلْتُم الْجنَّة (طب عَن الحكم بن عُمَيْر) الثمالِي // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(غط فخذك) يَا معمر (فَإِن الْفَخْذ) بِفَتْح فَكسر (عَورَة) فَيحرم نظر رجل إِلَى عَورَة رجل وَهِي مَا بَين سرته وركبته وَلَو من محرم (ك عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش) الْأَسدي وَإِسْنَاده صَحِيح //
(غط فخذك فَإِن فَخذ الرجل من عَوْرَته) قَالَه وَمَا قبله لما مر بِمَعْمَر أَو جرهد وَهُوَ كاشف فَخذه (حم ك عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ ك صَحِيح ورد بضعفه
(غطوا حُرْمَة عَوْرَته) أَي عَورَة الصَّبِي (فَإِن حُرْمَة عَورَة الصَّغِير كَحُرْمَةِ عَورَة الْكَبِير وَلَا ينظر الله) نظر رَحْمَة وَعطف (إِلَى كاشف عَورَة) قَالَه لما رفع إِلَيْهِ مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ وَهُوَ صَغِير وَعَلِيهِ خرقَة لم توار عَوْرَته (ك عَن مُحَمَّد بن عِيَاض الزُّهْرِيّ) قَالَ ك صَحِيح ورد بِأَن إِسْنَاده // مظلم وَمَتنه مُنكر //
(غطوا الْإِنَاء) أَي استروه ندبا سِيمَا فِي اللَّيْل (وأوكؤا السقاء) مَعَ ذكر اسْم الله فِي هَذِه الْخصْلَة وَمَا قبلهَا وَمَا بعْدهَا (فَإِن فِي السّنة لَيْلَة) قَالَ الْأَعَاجِم فِي كانون الأول (ينزل فِيهَا وباء) من السَّمَاء (لَا يمر بِإِنَاء لم يغط وَلَا سقاء لم يوك إِلَّا وَقع فِيهِ من ذَلِك الوبا) بِالْقصرِ وَالْمدّ الطَّاعُون أَو الْمَرَض الْعَام (حم م عَن جَابر) بن عبد الله
(غطوا الْإِنَاء وأوكؤا السقاء وَأَغْلقُوا الْأَبْوَاب وأطفؤا السراج فَإِن الشَّيْطَان لَا يحل سقاء وَلَا يفتح بَابا) أغلق مَعَ ذكر اسْم الله عَلَيْهِ (وَلَا يكْشف إِنَاء) كَذَلِك (فَإِن لم يجد أحدكُم إِلَّا أَن يعرض على إنائه عودا) أَي ينصبه عَلَيْهِ بِالْعرضِ إِن كَانَ الْإِنَاء مربعًا فَإِن كَانَ مدوراً فكله عرض (وَيذكر الله عَلَيْهِ (فَلْيفْعَل) وَلَا يتْركهُ (فَإِن الفويسقة) أَي الْفَأْرَة سَمَّاهَا فويسقة لوُجُود معنى الْفسق فِيهَا وَهُوَ الْخُرُوج عَن الطَّاعَة (تضرم على أهل الْبَيْت بَيتهمْ) أَي تحرقه سَرِيعا وَهُوَ بِضَم الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَسُكُون الْمُعْجَمَة وأضرم النَّار أوقدها (م هـ عَن جَابر) بن عبد الله
(غفار) بِكَسْر الْمُعْجَمَة وخفة الْفَاء منصرف بِاعْتِبَار الْقَبِيلَة (غفر الله لَهَا) ذَنْب سَرقَة الْحَاج فِي الْجَاهِلِيَّة (وَأسلم) بِضَم اللَّام (سَالَمَهَا الله) بِفَتْح اللَّام من المسالمة وَترك الْحَرْب أَي صالحها لدخولها فِي الدّين اخْتِيَارا وَذَا خبر أُرِيد بِهِ الدُّعَاء (وَعصيَّة) بمهملتين ومثناة تحتية مُصَغرًا بطن من بني سليم (عَصَتْ الله وَرَسُوله) بِقَتْلِهِم الْقُرَّاء ببئر مَعُونَة وَنقض الْعَهْد فَلَا يَصح حمله على الدُّعَاء لَكِن فِيهِ شكاية يستلزمها الدُّعَاء عَلَيْهِم (حم ق ت عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(غفر الله لرجل مِمَّن كَانَ قبلكُمْ كَانَ سهلاً إِذا بَاعَ سهلاً إِذا اشْترى سهلاً إِذا اقْتضى) قَوْله مِمَّن كَانَ قبلكُمْ حث لنا على التأسي بذلك لَعَلَّ الله أَن يغْفر لنا (حم ت هق عَن جَابر) ذكر التِّرْمِذِيّ أَنه سُئِلَ عَنهُ البُخَارِيّ فَقَالَ // حسن //
(غفر الله عز وَجل لرجل أماط غُصْن شوك عَن الطَّرِيق) لِئَلَّا يُؤْذِي النَّاس (مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر) لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يضيع عمل عَامل وَإِن كَانَ يَسِيرا (ابْن زنجوية عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ (وأبى هُرَيْرَة) مَعًا
(غفر) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول بضبط الْمُؤلف أَي غفر الله (لامْرَأَة) لم تسم (مومسة) بِضَم الْمِيم الأولى وَكسر الثَّانِيَة أَي فاجرة زَانِيَة من بني إِسْرَائِيل (مرت بكلب على رَأس ركى) بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْكَاف وَشد التَّحْتِيَّة بِئْر (يَلْهَث) بمثلثة يخرج لِسَانه لشدَّة الظما (كَاد