بكر بن مُحَمَّد بن سَالم مُرْسلا
غُبَار الْمَدِينَة يُطْفِئ الجذام) قَالَ السمهودي قد شاهدنا من استشفى بِهِ مِنْهُ (الزبير بن بكار فِي أَخْبَار الْمَدِينَة) وَكَذَا ابْن النجار (عَن إِبْرَاهِيم بلاغاً) أَي أَنه قَالَ بلغنَا عَن رَسُول الله ذَلِك
(غبن المسترسل حرَام) وَفِي رِوَايَة للديلمي رَبًّا قَالَ الْحَنَابِلَة وَيثبت الْفَسْخ وَقَالَ أَبُو حنيفَة وَالشَّافِعِيّ لَا (طب عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(غبن المسترسل رَبًّا) أَي مَا غبنه بِهِ مِمَّا زَاد على الْقيمَة بِمَنْزِلَة الرِّبَا فِي عدم الْحل (هق عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مُتَّهم // (د عَن جَابر) بن عبد الله (وَعَن عَليّ) // بِإِسْنَاد جيد //
(غدْوَة) وَفِي نسخ غَزْوَة بالزاي (فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة فِيهِ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) سَبِيل الله طَرِيق التَّقَرُّب إِلَيْهِ بِكُل عمل خَالص وَأَعْلَى أَنْوَاع التقربات الْجِهَاد فالغدو أَو الروحة فِيهِ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا (حم ق هـ عَن أنس) بن مَالك (ق ت ن عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (م هـ عَن أبي هُرَيْرَة ت عَن ابْن عَبَّاس) قَالَ الْمُؤلف متواتر
(غدْوَة فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة خير مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس وغربت) هُوَ بِمَعْنى مَا قبله (حم م ن عَن أبي أَيُّوب) وَهُوَ من أَفْرَاد مُسلم خلافًا لما اقْتَضَاهُ كَلَام الْعُمْدَة
(غرَّة الْعَرَب كنَانَة) أَي هم إشراف الْعَرَب (وأركانها) أَي دعائمها الَّتِي بهَا وجودهَا (تَمِيم وخطباؤها أَسد وفرسانها قيس وَللَّه تَعَالَى من أهل الأَرْض فرسَان وفرسانه فِي الأَرْض قيس ابْن عَسَاكِر عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ
(غَزْوَة فِي الْبَحْر مثل عشر غزوات فِي الْبر) فِي الْأجر (وَالَّذِي يسدر فِي الْبَحْر) أَي تَدور رَأسه من رِيحه (كالمتشحط فِي دَمه فِي سَبِيل الله) أَي لَهُ أجر مثل مَاله أجر وَلَا يلْزم مِنْهُ تساويهما (هـ عَن أم الدَّرْدَاء
غَزْوَة فِي الْبَحْر خير من عشر غزوات فِي الْبر وَمن أجَاز الْبَحْر فَكَأَنَّمَا أجَاز الأودية كلهَا والمائد فِيهِ كالمتشحط فِي دَمه) المائد الَّذِي تَدور رَأسه من اضْطِرَاب السَّفِينَة (ك عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب) أَي كوالجب فِي التأكد أَو فِي الْكَيْفِيَّة لَا فِي الحكم (على كل محتلم) أَي بَالغ لَا إِن المُرَاد حَقِيقَته وَهُوَ نزُول المنى فَإِنَّهُ مُوجب للْغسْل يَوْم الْجُمُعَة وَغَيرهَا وَخص الِاحْتِلَام لكَونه أَكثر مَا يبلغ بِهِ الذُّكُور (مَالك حم د ن هـ عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(غسل يَوْم الْجُمُعَة وَاجِب) أَي ثَابت لَا يَنْبَغِي تَركه (كوجوب غسل الْجَنَابَة) يعْنى كصفة غسلهَا فالتشبيه لبَيَان صفة الْغسْل لَا لوُجُوبه (الرَّافِعِيّ) إِمَام الشَّافِعِيَّة (عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ
(غسل الْقَدَمَيْنِ بِالْمَاءِ الْبَارِد بعد الْخُرُوج من الْحمام أَمَان من الصداع) أَي من حُدُوث وجع الرَّأْس (أَبُو نعيم فِي الطِّبّ) النَّبَوِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة
غسل الْإِنَاء وطهارة الفناء) بِالْكَسْرِ أَي نظافته (يورثان الْغنى) الدنيوى والأخروى (خطّ عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال //
(غشيتكم السكرتان) أَي قاربتا غشيانكم سكرة (حب الْعَيْش و) سكرة (حب الْجَهْل) أَي حب مَا يُؤَدِّي إِلَى الْجَهْل (فَعِنْدَ ذَلِك) أَي عِنْد إِذْ تغشاكم بِالْفِعْلِ (لَا تأمرون بِالْمَعْرُوفِ وَلَا تنهون عَن الْمُنكر والقائمون بِالْكتاب وَالسّنة) حالتئذٍ (كالسابقين الْأَوَّلين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار) فِي الْفضل (حل عَن عَائِشَة) وَقَالَ // غَرِيب أَي وَضَعِيف //
(غشيتكم الْفِتَن) أَي المحن والبلايا (كَقطع اللَّيْل المظلم أنجى النَّاس فِيهَا رجل صَاحب شاهقة) أَي مُقيم بجبل عالٍ (يَأْكُل من رسل غنمه أَو رجل آخذ بعنان فرسه من وَرَاء الدروب) أَي الطّرق جمع درب كفلوس وفلس وَأَصله الْمدْخل بَين جبلين ثمَّ اسْتعْمل فِي معنى