الْخطاب
(وكل بالشمس تِسْعَة أَمْلَاك يَرْمُونَهَا بالثلج كل يَوْم وَلَوْلَا ذَلِك مَا أَتَت على شئ الا أحرقته) فِيهِ دلَالَة على كَثْرَة الْمَلَائِكَة واختصاص كل طَائِفَة مِنْهُم بِعَمَل (طب عَن أبي امامة) باسناد ضَعِيف
(ولد الرجل من كَسبه من أطيب كَسبه) ايضاح بعد ابهام للتَّأْكِيد (فَكُلُوا) أَيهَا الاصول (من أَمْوَالهم) أَي الْفُرُوع ان كُنْتُم فُقَرَاء لوُجُوب نفقتكم عَلَيْهِم (دك عَن عَائِشَة) باسناد صَحِيح
(ولد الزِّنَا شَرّ الثَّلَاثَة) أَي هُوَ وَأَبَوَاهُ لَان الْحَد قد يُقَام عَلَيْهِمَا فيمحص ذنبهما وَهَذَا لَا يدْرِي مَا يفعل بِهِ قيل انما ورد فِي معِين مَوْسُوم بِالشَّرِّ والنفاق أَو فِيمَن قَالَت لَهُ أمه لست لابيك فَقَتلهَا (حم دك هق عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد حسن
(ولد الزِّنَا شَرّ الثَّلَاثَة اذا عمل بِعَمَل أَبَوَيْهِ) أَي وَزَاد عَلَيْهِمَا بالمواظبة عَلَيْهِ (طب هق عَن ابْن عَبَّاس) باسناد حسن
(ولد الْمُلَاعنَة عصبته عصبَة أمه) لانه انْتَفَى عَن أَبِيه بِاللّعانِ (ك عَن رجل) من الصَّحَابَة
(ولد آدم كلهم تَحت لِوَائِي يَوْم الْقِيَامَة وَأَنا أول من يفتح لَهُ بَاب الْجنَّة) وَقد مر مَا فِيهِ (ابْن عَسَاكِر عَن حُذَيْفَة) رمز الْمُؤلف لحسنه
(ولد نوح) رَسُول الله (ثَلَاثَة سَام وَحَام وَيَافث) تَمَامه فِي رِوَايَة ك أَبُو الرّوم (حم ك عَن سَمُرَة) قَالَ ك صَحِيح وأقروه
(ولد نوح ثَلَاثَة فسام أَبُو الْعَرَب وَحَام أَبُو الْحَبَشَة وَيَافث أَبُو الرّوم طب عَن سَمُرَة وَعَن عمرَان) بن حُصَيْن وَرِجَاله ثِقَات
(ولد لي اللَّيْلَة) فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان (غُلَام) من مَارِيَة الْقبْطِيَّة سريته
(فسميته باسم أبي ابراهيم) قَالَ ذَلِك عقب وِلَادَته (حم ق دن عَن أنس
وهبت خَالَتِي فَاخِتَة بنت عَمْرو) الزهرية (غُلَاما) زَاد فِي رِوَايَة أبي دَاوُد وَأَنا ارجو أَن يُبَارك لَهَا فِيهِ (وأمرتها أَن لَا تَجْعَلهُ جازرا) أَي ذابحا للحيوان (وَلَا صائغا) بغين مُعْجمَة وَفِيه اشعار بدناءة هَذِه الْحَرْف والتنفير مِنْهَا (وَلَا حجاما) لَان الجازر والحجام يخامران النَّجَاسَة والصائغ فِي صَنعته الْغِشّ (طب عَن جَابر) بن عبد الله
(وَيْح) كلمة رَحْمَة لمن وَقع فِي هلكة لَا يَسْتَحِقهَا (للفراخ فراخ آل مُحَمَّد من خَليفَة مستخلف مترف) قَالُوا أَرَادَ يزِيد بن مُعَاوِيَة واضرابه من خلفاء بني امية (ابْن عَسَاكِر عَن سَلمَة بن الاكوع
وَيْح عمار) بن يَاسر (تقتله الفئة الباغية) قَالَ الْبَيْضَاوِيّ يُرِيد بِهِ مُعَاوِيَة وَقَومه (يَدعُوهُم الى الْجنَّة) أَي الى سَببهَا وَهُوَ طَاعَة الامام الْحق (ويدعونه الى) سَبَب (النَّار) وَهُوَ عصيانه ومقاتلته وَقد وَقع ذَلِك يَوْم صفّين دعاهم فِيهِ الى الامام وَدعوهُ الى النَّار وقتلوه (حم خَ عَن أبي سعيد
وَيحك أَو لَيْسَ الدَّهْر كُله غَدا) قَالَه لِابْنِ سراقَة وَقد قَالَ لَهُ وَهُوَ مُتَوَجّه الى أحد يَا رَسُول الله قيل لي انك تقتل غَدا فَذكره (ابْن قَانِع عَن جِعَال) وَقيل جعيل (بن سراقَة) الْغِفَارِيّ
(وَيحك اذا مَاتَ عمر) بن الْخطاب (فان اسْتَطَعْت ان تَمُوت فمت) قَالَه لرجل بَاعه ابلا بِتَأْخِير فَلَقِيَهُ عَليّ فاخبره فَقَالَ لَهُ ارْجع اليه فَقل ان حدث بك حدث فَمن يقضيني فَفعل فَقَالَ أَبُو بكر فَقَالَ قل لَهُ فان حدث بِأبي بكر فَفعل فَقَالَ عمر فَقَالَ قل لَهُ فان حدث بعمر فَفعل فَذكره (طب عَن عصمَة بن مَالك) وَضَعفه الهيثمي فَقَوْل الْمُؤلف حسن فِيهِ نظر (ويل) أَي تحسر وهلكة (للاعقاب) أَي لاصحابها الْمُقَصِّرِينَ فِي غسلهَا قَالَ الْبَاجِيّ اللَّام للْعهد وَيبعد كَونهَا للْجِنْس (من النَّار) سَببه أَنه رأى قوما يمسحون على أَرجُلهم فَذكره (ق دن هـ عَن ابْن عمر) وَتفرد بِهِ مُسلم عَن عَائِشَة وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ عَنْهَا كَمَا نبه عَلَيْهِ عبد الْحق فِي الْجمع فَقَوْل عبد الْغَنِيّ فِي الْعُمْدَة انا مُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيثهَا وهم (حم ق ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) وَهُوَ متواتر
(ويل