للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لِلْمَسْجِدِ واستهانة بِهِ (وَدَفنه) فِي أرضه إِن كَانَت ترابية أَو رملية (حَسَنَة) مكفرة لتِلْك السَّيئَة أما المبلط والمرخم فدلكها فِيهِ لَيْسَ دفنا بل زِيَادَة فِي التقذير فَيتَعَيَّن إِزَالَة عينة مِنْهُ (حم طب عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //

(البصاق فِي الْمَسْجِد) أَي القاؤه فِي أرضه أَو جدره أَو أَي جُزْء مِنْهُ وَإِن كَانَ الباصق خَارجه (خَطِيئَة) بِالْهَمْز فَعَلَيهِ أَي اثم (وكفارتها دَفنهَا) أَي دفن سَببهَا وَهُوَ البصاق فِي تُرَاب الْمَسْجِد ان كَانَ وَإِلَّا لزم إِخْرَاجه (ق ٣ عَن أَنِّي) بن مَالك

(الْبضْع) بِكَسْر الْبَاء وَفتحهَا (مَا بَين الثَّلَاث) من الْآحَاد (إِلَى التسع) مِنْهَا قَالَه فِي تَفْسِير قَوْله فِي بضع سِنِين (طب وَابْن مرْدَوَيْه عَن نيار) بِكَسْر النُّون ومثناة تحتية (ابْن مكرم) بِضَم الْمِيم وَسُكُون الْكَاف وَفتح الرَّاء الْأَسْلَمِيّ // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //

(الْبَطن) أَي الْمَوْت بداء الْبَطن من نَحْو استسقاء وَذَات الْجنب (وَالْغَرق) أَي الْمَوْت بِالْغَرَقِ فِي المَاء مَعَ عدم ترك التَّحَرُّز (شَهَادَة) أَي الْمَيِّت بهما من شُهَدَاء الْآخِرَة (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح

(الْبِطِّيخ) بِالْكَسْرِ أَي أكله (قبل) أكل) (الطَّعَام يغسل الْبَطن) أَي الْمعدة والأمعاء (غسلا) مصدر مُؤَكد للْغسْل (وَيذْهب بالداء) الَّذِي بالبطن (أصلا) أَي مستأصلا أَي قَاطعا لَهُ من أَصله قيل المُرَاد الْأَصْفَر لِأَنَّهُ الْمَعْهُود عِنْدهم وَقَالَ ابْن الْقيم المُرَاد الْأَخْضَر قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَفِيه نظر (ابْن عَسَاكِر) فِي التَّارِيخ (عَن بعض عمات النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] وَقَالَ) أَي ابْن عَسَاكِر (شَاذ) بل (لَا يَصح) أصلا لِأَن فِيهِ مَعَ شذوذه أَحْمد الْجِرْجَانِيّ وَضاع لَا تحل الرِّوَايَة عَنهُ

(البغايا) جمع بغي بِالتَّشْدِيدِ وَهِي الْفَاجِرَة الَّتِي تبغي الرِّجَال (اللَّاتِي ينكحن أَنْفسهنَّ بِغَيْر بَيِّنَة) أَي شُهُود فَالنِّكَاح بَاطِل عِنْد الشَّافِعِي والحنفي وَمن لم يشْتَرط الشُّهُود أَوله بِأَنَّهُ أَرَادَ بِالْبَيِّنَةِ مَا بِهِ يتَبَيَّن النِّكَاح من الْوَلِيّ (ت عَن ابْن عَبَّاس)

(الْبَقَرَة) وَمثلهَا الثور مجزئة (عَن سَبْعَة) فِي الْأَضَاحِي (وَالْجَزُور) من الابل خَاصَّة يَشْمَل الذّكر والانثى مجزء (عَن سَبْعَة) فِي الْأَضَاحِي وَبِه قَالَ كَافَّة الْعلمَاء إِلَّا مَالك (حم د عَن جَابر) بن عبد الله // (بِإِسْنَاد صَحِيح) //

(الْبَقَرَة عَن سَبْعَة وَالْجَزُور عَن سَبْعَة فِي الْأَضَاحِي) بَين بِهِ أَن الْكَلَام فِي الْأُضْحِية فَيصح الِاشْتِرَاك فِيهَا بِكُل من ذَيْنك (طب عَن ابْن مَسْعُود

(الْبكاء) من غير صُرَاخ (من الرَّحْمَة) أَي رقة الْقلب (والصراخ من الشَّيْطَان) أَي يرضاه وَيُحِبهُ فَيحرم (ابْن سعد) فِي الطَّبَقَات (عَن بكير) بِالتَّصْغِيرِ (بن عبد الله بن الْأَشَج) بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَالْجِيم الْمدنِي (مُرْسلا

الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل) يَعْنِي العَبْد فِي سَلامَة مَا سكت فَإِذا تكلم عرف مَا عِنْده بالنطق فيتعرض للخطر أَو الظفر (ابْن أبي الدُّنْيَا) أَبُو بكر (فِي) كتاب (ذمّ الْغَيْبَة) بِكَسْر الْمُعْجَمَة (عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا هَب عَنهُ) أَي الْحسن (عَن أنس) و // (فِيهِ ضعف وغرابة) //

(الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل مَا قَالَ عبد لشَيْء) أَي على شَيْء (لَا وَالله لَا أَفعلهُ أبدا إِلَّا ترك الشَّيْطَان كل عمل وولع بذلك مِنْهُ حَتَّى يؤثمة) أَي يوقعه فِي الْإِثْم بايقاعه فِي الْحِنْث بِفعل الْمَحْلُوف عَلَيْهِ (هَب خطّ عَن أبي الدَّرْدَاء) // (بِإِسْنَاد فِيهِ ضعف) //

(الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق) زَاد فِي رِوَايَة ابْن أبي شيبَة وَلَو سخرت من كلب لَخَشِيت أَن أَحول كَلْبا وَعَلِيهِ أنشدوا (احفظ لسَانك لَا تَقول فتبتلى ... إِن الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق)

وَقَالَ بَعضهم لَا يتَمَنَّى أحد أُمْنِية سوء أَلا ترى أَن المؤمل قَالَ

(شَذَّ المؤمل يَوْم الْحيرَة النّظر ... لَيْت المؤمل لم يخلق لَهُ بصر)

<<  <  ج: ص:  >  >>