الْأَنْصَار آيَة النِّفَاق) لأَنهم نصر وَالنَّبِيّ وجادلوا مَعَه بالأموال بل بالأنفس فَمن أبْغضهُم من هَذِه الْجِهَة فَهُوَ كَافِر حَقِيقَة (ن عَن أنس) بن مَالك
(حب أبي بكر وَعمر من الْإِيمَان وبغضهما كفر وَحب الْأَنْصَار من الْإِيمَان وبغضهم كفر وَحب الْعَرَب من الْإِيمَان وبغضهم كفر وَمن سبّ أَصْحَابِي فَعَلَيهِ لعنة الله وَمن حفظني فيهم فَأَنا أحفظه يَوْم الْقِيَامَة) أَي أحرسه عَن ادخاله النَّار (ابْن عَسَاكِر عَن جَابر) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(حبب إِلَيّ من دنياكم) هَذَا لفظ الْوَارِد وَمن زَاد ثَلَاث فقد وهم (النِّسَاء) والإكثار مِنْهُنَّ لنفل مَا بطن من الشَّرِيعَة (وَالطّيب) لِأَنَّهُ حَظّ الْمَلَائِكَة وَلَا غَرَض لَهُم فِي شَيْء من الدُّنْيَا سواهُ (وَجعلت قُرَّة عَيْني فِي الصَّلَاة) ذَات الرُّكُوع وَالسُّجُود لِأَنَّهَا مَحل الْمُنَاجَاة ومعدن المصافاة قَالُوا قدم النِّسَاء اهتماما بنشر الْأَحْكَام ثمَّ الطّيب لكَونه كالقوت للْمَلَائكَة الْكِرَام وأفرد الصَّلَاة بِمَا يميزها عَنْهُمَا بِحَسب الْمَعْنى إِذْ لَيْسَ فِيهَا تقاضى شَهْوَة وقرة عينه فِيهَا بمناجاة ربه وَقَالَ بعض العارفين بَدَأَ بِالنسَاء وَأخر الصَّلَاة لِأَن الْمَرْأَة جُزْء من الرجل فِي أصل ظُهُور عينهَا وَمَعْرِفَة الْجُزْء مُقَدّمَة على معرفَة الْكل وَمَعْرِفَة الْإِنْسَان بِنَفسِهِ مُقَدّمَة على مَعْرفَته بربه فَإِن مَعْرفَته بربه نتيجة عَن مَعْرفَته بِنَفسِهِ وَلذَلِك قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من عرف نَفسه فقد عرف ربه وَمن الْبَين أَن الصَّلَاة مِمَّا يتَفَرَّع على معرفَة الرب فَلذَلِك قدم النِّسَاء على الصَّلَاة (حم ن ك هق عَن أنس) // (وَإِسْنَاده جيد) //
(حببوا الله إِلَى عبَادَة يحببكم الله) أَي ذكروهم بِمَا أنعم بِهِ عَلَيْهِم ليحبوه فيشكروه فيزيدهم من فَضله (طب والضياء عَن أبي أُمَامَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(حبذا) كلمة مدح ركبت من كَلِمَتَيْنِ أَي حب هَذَا الْأَمر (المتخللون من أمتِي) أَي المنقون أَفْوَاههم بالخلال من آثَار الطَّعَام أَو المُرَاد المخللون شُعُورهمْ وأصابعهم فِي الطَّهَارَة (ابْن عَسَاكِر عَن أنس) وَفِيه مَجْهُول
(حبذا المتخللون فِي الْوضُوء وَالطَّعَام) من فضلات زهومة اللَّحْم وَنَحْوه فَينْدب ذَلِك (حم عَن أبي أَيُّوب) الْأنْصَارِيّ // (بِإِسْنَاد حسن) //
(حبذا المتخللون فِي الْوضُوء المتخللون من الطَّعَام أما تَخْلِيل الْوضُوء فالمضمضة والإستنشاق وَبَين الْأَصَابِع وَأما تَخْلِيل الطَّعَام فَمن الطَّعَام) أَي من أَثَرَة (أَنه لَيْسَ شَيْء أَشد على الْملكَيْنِ الْكَاتِبين الملازمين للمكلف (من أَن يريَا بَين أَسْنَان صَاحبهمَا طَعَاما وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي) فرضا أَو نفلا فالتخليل سنة مُؤَكدَة (طب عَن أبي أَيُّوب) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(حبك الشَّيْء) فِي رِوَايَة للشَّيْء (يعمى) أَي يعمى عَن رُؤْيَة الْقَبِيح (ويصم) عَن قَول النصيح أَو يعمى عَن الرشد ويصم عَن الموعظة أَو يجعلك أعمى عَن عُيُوب المحبوب أَصمّ عَن سماعهَا حَتَّى لَا يبصر قَبِيح فعله وَلَا يسمع فِيهِ نهى نَاصح فَإِذا وَقعت شَهْوَة شَيْء فِي الْقلب أعمت بصر الْقلب وأصمت أُذُنه لِأَن الْقلب إِنَّمَا صَار بَصيرًا بِالنورِ وَصَارَ بِهِ سميعا فَإِذا خالطته شَهْوَة غشى الْبَصَر وَثقل الْأذن وَقد نظم الْخَطِيب معنى ذَلِك فَقَالَ
(وحبك الشَّيْء يعمى عَن قبائحه ... وَيمْنَع الاذن أَن تصغي إِلَى العذل)
(حم تخ د عَن عَن أبي الدَّرْدَاء) // (باسناد ضَعِيف) // وَوَقفه أشبه (الخرائطي فِي اعتلال الْقُلُوب عَن أبي بَرزَة) بِتَقْدِيم الرَّاء على الزَّاي (ابْن عَسَاكِر عَن عبد الله بن أنيس) تَصْغِير أنس // (باسناد حسن) // وَزعم وَضعه رد
(حتم على الله أَن لَا يستجيب دَعْوَة مظلوم) دَعَا بهَا على ظالمه (وَلَا حد) من النَّاس (قبله) بِكَسْر فَفتح أَي جِهَته (مثل مظلمته) أَي فِي النَّوْع أَو الْجِنْس (عد عَن ابْن عَبَّاس) // (باسناد