لإثارته للجاج والعناد وَقصد الْأَنْفس وَالْأَمْوَال بِمَا يُؤْذِي (وَطَاعَة الْمَرْأَة ندامة) أَي غم لَازم لشؤم آثاره (وَالصَّدَََقَة تمنع الْقَضَاء السوء (أَي ترده بِالْمَعْنَى الْآتِي (ابْن عَسَاكِر عَن جَابر) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(حسنوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ فَإِن الصَّوْت الْحسن يزِيد الْقُرْآن حسنا) وَفِيه فَضِيلَة الصَّوْت الْحسن فالسماع لَا بَأْس بِهِ لأَهله (الدَّارمِيّ و) مُحَمَّد (ابْن نصر فِي) كتاب (الصَّلَاة ك عَن الْبَراء) بن عَازِب
(حُسَيْن منى وَأَنا مِنْهُ) علم بِنور الْوَحْي مَا يحدث بَينه وَبَين الْقَوْم فخصه بِالذكر وَبَين أَنَّهُمَا كشيء وَاحِد فِي حُرْمَة الْمُحَاربَة (أحب الله من أحب حُسَيْنًا) فَإِن محبته محبَّة الرَّسُول ومحبة الرَّسُول محبَّة الله تَعَالَى (الْحسن وَالْحُسَيْن سبطان من الأسباط) جمع سبط وَهُوَ ولد الْبِنْت أكدبه البعضية وقررها (خدت هـ ك عَن يعلى بن مرّة) بِالضَّمِّ // (وَإِسْنَاده حسن) //
(حصنوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ) أَي باخراجها فَمَا تلف مَال فِي بر وَلَا بَحر إِلَّا بمنعها (وداووا مَرضا كم بِالصَّدَقَةِ) فَإِنَّهَا أَنْفَع من الدَّوَاء الحسى (وَأَعدُّوا للبلاء الدُّعَاء (بِأَن تَدْعُو عِنْد نُزُوله فَإِنَّهُ يرفعهُ (طب حل خطّ عَن ابْن مَسْعُود) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(حصنوا أَمْوَالكُم بِالزَّكَاةِ) أَي بتزكيتها (وداووا مرضاكم بِالصَّدَقَةِ) أَي صَدَقَة التَّطَوُّع (وَاسْتَعِينُوا على حمل الْبلَاء بِالدُّعَاءِ) إِلَى الله تَعَالَى (والتضرع) إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يرفعهُ أَو يخففه أَو يسهل وقعه (دفى مراسيله عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) وَمر مَا فِي مَرَاسِيل الْحسن
(حَضرمَوْت خير من بني الْحَرْث) أَي هَذِه الْقَبِيلَة أفضل من هَذِه (طب عَن عَمْرو بن عبسة) // (بِإِسْنَاد حسن) //
(حضر ملك الْمَوْت رجلا يَمُوت) أَي فِي النزع (فشق أعضاؤه) أَي جرى فِيهَا وسلكها وفتشها (فَلم يجد عمل خيرا قطّ) بعضو من أَعْضَائِهِ (ثمَّ شقّ قلبه فَلم يجد فِيهِ خيرا قطّ ففك لحييْهِ فَوحد طرف لِسَانه لاصقا بحنكه يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله فغفر لَهُ) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وَالْفَاعِل الله (بِكَلِمَة الأخلاص) بَين بِهِ أَن التَّوْحِيد الْمَحْض الْخَالِص عَن شوائب الشّرك لَا يبْقى مَعَه ذَنْب (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب المختصرين هَب عَن أبي هُرَيْرَة)
(حقت الْجنَّة بالمكارة) أَي أحاطت بنواحيها جمع مُكْرَهَة وَهِي مَا يكرههُ الْمَرْء ويشق عَلَيْهِ من الْقيام بِحَق الْعِبَادَة على وَجههَا (وحفت النَّار بالشهوات) وَهِي كل مَا يُوَافق النَّفس ويلائمها وَتَدْعُو إِلَيْهِ (حم م ت عَن أنس) بن مَالك (م عَن أبي هُرَيْرَة حم فِي الزّهْد عَن ابْن مَسْعُود مَوْقُوفا) // (وَرَوَاهُ البُخَارِيّ) // أَيْضا
(حفظ الْغُلَام الصَّغِير كالنقش فِي الْحجر وَحفظ الرجل بَعْدَمَا يكبر كالكتابة على المَاء) أَي فَإِن حفظه لَا يثبت كَمَا لَا تثبت الْكِتَابَة على المَاء لضعف حواسه وَأما الصَّغِير فينطبع حفظه فِي الصُّورَة الإدراكية فَلَا يَزُول (خطّ فِي الْجَامِع عَن ابْن عَبَّاس)
(حَقًا) بِالنّصب مصدر لفعل مَحْذُوف أَي حق حَقًا (على الْمُسلمين) أَي على كل مِنْهُم (أَن يغتسلوا) فَاعل وَكَانَ حَقه التَّأْخِير عَن قَوْله (يَوْم الْجُمُعَة) لَكِن قدم للإهتمام (وليمس) بِفَتْح الْمِيم وتضم (أحدهم من طيب أَهله) أَن وجده (فَإِن لم يجد فالماء لَهُ طيب) بِكَسْر الظَّاء وَسُكُون التَّحْتِيَّة أَي يقوم مقَام الطّيب (ت عَن الْبَراء) بن عَازِب
(حق الْمُسلم على الْمُسلم خمس) من الْخِصَال يعم وجوب الْعين والكفاية وَالنَّدْب (رد السَّلَام) فَهُوَ وَاجِب كِفَايَة من جمَاعَة مُسلم عَلَيْهِم (وعيادة الْمَرِيض) الْمُسلم فَهِيَ وَاجِبَة حَيْثُ لَا متعهد لَهُ وَإِلَّا ندبت (وَاتِّبَاع الْجَنَائِز) فَإِنَّهُ فرض كِفَايَة (وَإجَابَة الدعْوَة) بِفَتْح الدَّال أَي إِلَى وَلِيمَة الْعرس فَتجب فَإِن كَانَت لغَيْرهَا ندبت (وتشميت الْعَاطِس) الدُّعَاء لَهُ بِالرَّحْمَةِ إِذا حمد الله تَعَالَى فَهِيَ سنة وَعطف السّنة على الْوَاجِب