للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَحِيح

(خير الصَّدَقَة) أَي أفضلهَا (مَا كَانَ عَن ظهر غنى) أَي مَا وَقع من غير مُحْتَاج إِلَى مَا يتَصَدَّق بِهِ لنَفسِهِ وممونه وَلَفظ الطُّهْر مقحم تمكينا للْكَلَام ونكر غنى للتعظيم (وابدأ) بِالْهَمْز وَتَركه (بِمن تعول) أَي بِمن تلزمك نَفَقَته أَمر بِتَقْدِيم مَا يجب على مَا لَا يجب (خَ د هـ عَن أبي هُرَيْرَة)

(خير الصَّدَقَة مَا أبقت) بعد اخراجها (غنى وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السفى وابدأ بِمن تعول) أَي مَا أبقت لَك بعد إخْرَاجهَا كِفَايَة لَك ولعيالك (طب عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد حسن

(خير الصَّدَقَة المنيحة) هِيَ أَن يُعْطِيهِ نَحْو شَاة لينْتَفع بِنَحْوِ لَبنهَا أَو صوفها ويردها تَغْدُو بِأَجْر وَتَروح بِأَجْر) أى يَأْخُذهَا مصاحبة لحُصُول الثَّوَاب للمعطي ويردها عَلَيْهِ كَذَلِك (حم عَن أبي هُرَيْرَة) بِإِسْنَاد صَحِيح

(خير الْعِبَادَة أخفها) لتَكون أنشط لنَفس الْعَامِل وأحضر لِقَلْبِهِ وأدوم (الْقُضَاعِي عَن عُثْمَان) بن عَفَّان (قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر يرْوى بِالْمُوَحَّدَةِ وبالمثناة التَّحْتِيَّة) وَلَا اخْتِصَاص لِلْحَافِظِ بذلك بل الديلمي ذكره كَذَلِك وَمَعْنَاهُ على الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة خير زِيَارَة الْمَرِيض أخفها مكثا عِنْده

(خير الْعَمَل أَن تفارق الدُّنْيَا) يَعْنِي تَمُوت (وَلِسَانك رطب من ذكر الله) تَعَالَى لِأَن ذَلِك أحب الْأَعْمَال إِلَى الله تَعَالَى كَمَا مر قَالَ حجَّة الْإِسْلَام المداومة على ذكر الله تولد الْإِنْس بِاللَّه وتوجب الْحبّ لَهُ حَتَّى تعظم اللَّذَّة بِهِ على فِرَاق الدُّنْيَا والقدوم على الله إِذا اللَّذَّة على قدر الْحبّ وَالْحب على قدر الْمعرفَة وَالذكر (حل عَن عبد الله بن يسر) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة

(خير الْغذَاء) بِالْمدِّ ككتاب مَا يتغذى بِهِ (بواكره) جمع باكورة وَهِي أول الْفَاكِهَة وَنَحْوهَا وَيحْتَمل أَن المُرَاد مَا يُؤْكَل فِي البكرة وَهِي أول النَّهَار (وأطيبه أَوله) تتمته عِنْد مخرجه وأنفعه (فر عَن أنس) بِإِسْنَاد ضَعِيف

(خير الْكسْب كسب يَد الْعَامِل إِذا نصح) فِي عمله بِأَن أتقنه وتجنب الْغِشّ وَنَحْوه (حم عَن أبي هُرَيْرَة) وَإِسْنَاده حسن

(خير الْكَلَام أَربع لَا يَضرك) فِي حِيَازَة ثوابهن (بأيهن بدأت سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر) فَإِنَّهَا الْبَاقِيَات الصَّالِحَات كَمَا فِي رِوَايَة (فروى ابْن النجار عَن أبي هُرَيْرَة)

(خير الْمجَالِس أوسعها) بِالنِّسْبَةِ لأَهْلهَا وَيخْتَلف ذَلِك باخْتلَاف الْأَشْخَاص وَالْأَحْوَال (حم خد دك هَب عَن أبي سعيد الْبَزَّار) وَفِيه مقَال (ك هن عَن أنس) بِإِسْنَاد حسن

(خير المَاء الشيم) بشين مُعْجمَة فموحدة مَكْسُورَة الْبَارِد أَو بِمُهْملَة فنون مَكْسُورَة العالي على وَجه الأَرْض أَو الْجَارِي الْمُرْتَفع (وَخير المَال الْغنم) لِأَن فِيهَا بركَة (وَخير المرعى الْأَرَاك) السِّوَاك الْمَعْرُوف (وَالسّلم) شجر واحدته سَلمَة وَتَمَامه وَالسّلم إِذا أخلف كَانَ لجينا وَإِذا سقط كَانَ درينا وَإِذا أكل كَانَ لبيا (ابْن قُتَيْبَة فِي غَرِيب الحَدِيث عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ الديلمي عَن أبي هُرَيْرَة

(خير الْمُسلمين من سلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده) إِلَّا بِحَق (م عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ

(خير النَّاس أقرؤهم لِلْقُرْآنِ) أَي أَكْثَرهم قِرَاءَة لَهُ لِأَنَّهُ كَلَام الله تَعَالَى وَصفَة من صِفَات ذَاته فالأخص بِكَلَام الله تَعَالَى أَكْثَرهم خيرا (وأفقههم فِي دين الله) تَعَالَى لِأَن الْفِقْه فِي الدّين حِرْفَة الْمُصْطَفى الموروثة عَنهُ (واتقاهم لله وَآمرهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وأنهاهم عَن الْمُنكر) لِأَن بهما قيام نظام النواميس الدِّينِيَّة (وأوصلهم للرحم) أَي الْقَرَابَة وَإِن قطعوه (حم طب هَب عَن درة) بِضَم الدَّال الْمُهْملَة وَشد الرَّاء (بنت أبي لَهب) وَرِجَال أَحْمد ثِقَات

(خير النَّاس) أهل (قرنى) أَي عصري يَعْنِي أَصْحَابِي أَو من رَآنِي أَو من كَانَ حَيا فِي عهدي ومدتهم من الْبَعْث نَحْو مائَة وَعشْرين سنة (ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ) أَي يقربون مِنْهُم وهم التابعون وهم من مائَة إِلَى نَحْو تسعين (ثمَّ الَّذين

<<  <  ج: ص:  >  >>