فقد الام وامهاتها لانها تقرب مِنْهَا فِي الحنو والاهتداء الى مَا يصلح الْوَلَد (ق ت عَن الْبَراء) بن عَازِب (د عَن عَليّ) بِلَفْظ انما الْخَالَة أم
(الْخَالَة وَالِدَة) أَي مثل الام فِي اسْتِحْقَاق الْحَضَانَة لما ذكر (ابْن سعد عَن مُحَمَّد بن عَليّ مُرْسلا) وأسنده الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود
(الْخبث) بِسُكُون الْبَاء أَي الْفُجُور (سَبْعُونَ جزأ للبربر تِسْعَة وَسِتُّونَ جزأ وللجن والانس جُزْء وَاحِد طب عَن عقبَة بن عَامر) الْجُهَنِيّ باسناد فِيهِ مَجْهُول وبقيته ثِقَات
(الْخبز من الدَّرْمَك) بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة وَالْمِيم وَهُوَ الدَّقِيق الصافي الَّذِي يضْرب لَونه إِلَى صفرَة مَعَ لين ونعومة وَأَصله أَن ابْن صياد سَأَلَ الْمُصْطَفى عَن تربة الْجنَّة فَقَالَ درمكة بَيْضَاء فجَاء الْيَهُود للنَّبِي فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا خبزه فَذكره (ت عَن جَابر) وَرِجَاله ثِقَات
(الْخَبَر الصَّالح يَجِيء بِهِ الرجل الصَّالح وَالْخَبَر السوء يَجِيء بِهِ الرجل السوء) ومصداقه من كَلَام الله تَعَالَى قَوْله فِي الانجيل الرجل الصَّالح من الذَّخَائِر الَّتِي فِي قلبه يخرج الصَّالِحَات والشرير من ذخائره الشريرة يخرج الشَّرّ (ابْن منيع عَن أنس)
(الْخِتَان سنة للرِّجَال ومكرمة للنِّسَاء) أَخذ بِظَاهِرِهِ أَبُو حنيفَة وَمَالك فَقَالَا سنة مُطلقًا وَقَالَ أَحْمد وَاجِب للذّكر سنة للانثى وأوجبه الشَّافِعِي عَلَيْهِمَا (حم عَن وَالِد أبي الْمليح طب عَن شَدَّاد بن أَوْس وَعَن ابْن عَبَّاس) واسناده ضَعِيف خلافًا لقَوْل الْمُؤلف حسن
(الْخراج بِالضَّمَانِ) أَي الْغلَّة بازاء الضَّمَان أَي مُسْتَحقَّة بِسَبَبِهِ فَمن كَانَ ضَمَان الْمَبِيع عَلَيْهِ فخراجه لَهُ وَهَذَا الحَدِيث وان ورد على سَبَب خَاص هُوَ أَنه سُئِلَ عَمَّن اشْترى عبدا وَاسْتَعْملهُ ثمَّ رده بِعَيْب هَل بغرم أجرته لَكِن الْعبْرَة بِعُمُوم اللَّفْظ عِنْد الشَّافِعِي وَلَا مُنَافَاة بَين ذكر السَّبَب والعموم ونوزع بانه لَو لم يكن مُخَصّصا لم يكن لذكر فَائِدَة ورد بَان معرفَة السَّبَب من الْفَوَائِد فان اخراجه عَن الْعُمُوم بِالْقِيَاسِ مُمْتَنع اجماعا ودخوله مَقْطُوع بِهِ لكَونه ورد بَيَانا للْحكم بِخِلَاف غَيره (حم ٤ ك عَن عَائِشَة) قَالَ ت حسن صَحِيح غَرِيب
(الْخرق شُؤْم والرفق يمن) أَي بركَة ونماء كَمَا مر (ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب عَن ابْن شهَاب مُرْسلا) هُوَ الزُّهْرِيّ
(الْخضر هُوَ الياس) أَي الْخضر كنيته واسْمه هُوَ الياس وَهُوَ غير الياس الْمَشْهُورَة فَهَذَا اشْتهر بكنيته وَذَاكَ باسمه فَلَا تدافع بينهه وَبَين مَا بعده (ابْن مردوية عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه من لَا يعرف
(الْخضر فِي الْبَحْر) أَي مُعظم اقامته فِيهِ (والياس) بِكَسْر الْهمزَة (فِي الْبر يَجْتَمِعَانِ كل لَيْلَة عِنْد الرَّدْم الَّذِي بناه ذُو القرنين بَين النَّاس وَبَين يَأْجُوج وَمَأْجُوج ويحجان ويعتمران كل عَام ويشربان من زَمْزَم شربة تكفيهما إِلَى قَابل) تَمَامه طعامهما ذَلِك انْتهى فَسقط من قلم الْمُؤلف (الْحَرْث) بن أبي أُسَامَة (عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(الْخط الْحسن) أَي الْكِتَابَة الْحَسَنَة (يزِيد الْحق وضحا) وَفِي رِوَايَة وضوحا لانه أنشط للقارئ وأبعث على تجريده للهمة للتدبر (فر عَن أم سَلمَة) هَذَا حَدِيث مُنكر
(الْخلق كلهم عِيَال الله) أَي فقراؤه وَهُوَ الَّذِي يعولهم (وأحبهم أليه أنفعهم لِعِيَالِهِ) بالهداية إِلَيْهِ وتعليمهم مَا يصلحهم والعطف والانفاق عَلَيْهِم من فضل مَا عِنْده (ع وَالْبَزَّار عَن أنس طب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد ضَعِيف
(الْخلق كلهم يصلونَ على معلم النَّاس الْخَيْر) أَي الْعلم كَمَا بَينه فِي رِوَايَة أُخْرَى (حَتَّى نينان الْبَحْر) أَي حيتانه جمع نون (فر عَن أنس) باسناد ضَعِيف
(الْخلق) بِضَمَّتَيْنِ (الْحسن يذيب الْخَطَايَا كَمَا يذيب المَاء الجليد) هُوَ المَاء الجامد من شدَّة الْبرد (والخلق السوء يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل) بَين بِهِ أَن الرجل انما يحوز جَمِيع الْخيرَات ويبلغ أقْصَى الغايات بِحسن