للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسُكُون الرَّاء وبجيم ترعى فِيهِ (أَو رَوْضَة) شكّ الرَّاوِي وَهِي الْموضع الَّذِي يكثر فِيهِ المَاء فيكثر فِيهِ النَّبَات (فَمَا أَصَابَت فِي طيلها ذَلِك) بِكَسْر الطَّاء الْمُهْملَة وَفتح الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة الْخَيط الَّذِي ترْبط فِيهِ وَيطول لترعى (من المرج أَو الرَّوْضَة كَانَت لَهُ حَسَنَات) يَعْنِي فَيكون لصَاحب الْخَيل وثواب مِقْدَار مَوَاضِع أصابتها فِي ذَلِك الطيل (وَلَو أَنَّهَا قطعت طيلها فاستنت) بشد النُّون أَي عدت ومرجت ومرحت (شرفا أَو شرفين) أَي شوطا أَو شوطين والشرف العالي من الأَرْض (كَانَت آثارها) أَي مِقْدَارًا آثارها فِي الارض بحوافرها (وأرواثها) أَي وَأَبْوَالهَا (حَسَنَات لَهُ) يُرِيد ثَوَاب ذَلِك لَا ان الارواث توزن (وَلَو أَنَّهَا مرت بنهر فَشَرِبت) مِنْهُ (وَلم يرد أَن يسقيها) أَي وَالْحَال أَنه لم يتَعَمَّد سقيها (كَانَ ذَلِك) أَي مَا شربته يَعْنِي قدره (حَسَنَات لَهُ) واذا حصل لَهُ هَذَا الثَّوَاب حِين لم يقْصد سقيها فَفِي قَصده أولى (وَرجل ربطها تغَنِّيا) بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة والمعجمة أَي اسْتغْنَاء عَن النَّاس (وسترا) من الْفقر (وَتَعَفُّفًا) عَن سُؤال النَّاس يبع نتاجها أَو باجارتها (ثمَّ لم ينس حق الله) الْمَفْرُوض (فِي رقابها) بالاحسان اليها وَالْقِيَام بعلفها والشفقة عَلَيْهَا فِي الرّكُوب (و) لَا فِي (ظُهُورهَا) بِأَن يحمل عَلَيْهَا الْغَازِي الْمُنْقَطع ويعير الْفَحْل للطروق وَغير ذَلِك (فَهِيَ لَهُ ستر) من المسكنة (وَرجل ربطها فخرا) أَي تعاظما (ورياء) اظهار اللطاعة وَالْبَاطِن بِخِلَافِهِ (ونواء) بِكَسْر النُّون وَالْمدّ أَي مناواة ومعاداة (لاهل الاسلام فَهِيَ لَهُ وزر) أَي اثم (مَالك حم ق ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة)

(الْخَيل فِي نواصي شقرها الْخَيْر) أَي الْيمن وَالْبركَة والشقرة من الالوان وَهِي تخْتَلف بِالنِّسْبَةِ للانسان وَالْخَيْل والابل (خطّ عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف

(الْخَيْمَة) الْمَذْكُورَة فِي الْقُرْآن قَوْله حور مقصورات فِي الْخيام (درة مجوفة) بِفَتْح الْوَاو الْمُشَدّدَة أَي وَاسِعَة الْجوف (طولهَا فِي السَّمَاء سِتُّونَ ميلًا فِي كل زَاوِيَة مِنْهَا لِلْمُؤمنِ أهل لَا يراهم الاخرون) من سَعَة تِلْكَ الْخَيْمَة وَكَثْرَة مرافقها (ق عَن أبي مُوسَى) الاشعري وَوهم من زعم أَنه من افراد البُخَارِيّ وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم م (تمّ طبع الْجُزْء الأول ويليه الْجُزْء الثَّانِي أَوله حرف الدَّال)

<<  <  ج: ص:  >  >>