أَن لَا يعذب اللاهين) البله الغافلين أَو الْأَطْفَال (من ذُرِّيَّة الْبشر) لِأَن أَعْمَالهم كاللهو واللغو من غير عقد وَلَا عزم (فأعطانيهم) يعْنى عَفا عَنْهُم لأجلي فَلَا يعذبهم (ش قطّ فِي الْأَفْرَاد والضياء) فِي المختارة (عَن أنس) وَله طرق بَعْضهَا // صَحِيح //
(سَأَلت رَبِّي أَبنَاء الْعشْرين) أَي قبُول الشَّفَاعَة فِيمَن مَاتَ (من أمتِي) على الْإِسْلَام فِي سنّ عشْرين سنة (فوهبهم لي) أَي شفعني فيهم بِأَن يخرج من شَاءَ تعذيبه من عصاتهم من النَّار (ابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(سَأَلت الله فِي أَبنَاء الْأَرْبَعين من أمتِي) أَي فِي شَأْنهمْ بِأَن يغْفر لَهُم (فَقَالَ يَا مُحَمَّد قد غفرت لَهُم فَقلت فأبناء الْخمسين قَالَ إِنِّي قد غفرت لَهُم قلت فأبناء السِّتين قَالَ قد غفرت لَهُم قلت فأبناء السّبْعين قَالَ يَا مُحَمَّد إِنِّي لأستحيى من عَبدِي أَن أعْمرهُ سبعين سنة يعبدني لَا يُشْرك بِي شيأ أَن أعذبه بالنَّار) نَار الخلود (فَأَما أَبنَاء الأحقاب) جمع حقب وَهُوَ ثَمَانُون وَقيل تسعون سنة وَلذَلِك بَينه بقوله (أَبنَاء الثَّمَانِينَ وَالتسْعين فَإِنِّي واقفهم) أَي موقفهم (يَوْم الْقِيَامَة) بَين يَدي (فَقَائِل لَهُم أدخلُوا) مَعكُمْ (من أَحْبَبْتُم الْجنَّة) المُرَاد بالمغفرة هُنَا التجاوز عَن صغائرهم لَا أَن تصير أمته كلهم مغبورين غَيره تَوْفِيقًا بَينه وَبَين مَا دلّ عَلَيْهِ الْكتاب وَالسّنة من تَعْذِيب الْفَاسِق لَكِن لَا يخلد (أَبُو لشيخ عَن عَائِشَة) وَرَوَاهُ عَنْهَا الديلمي // وَإِسْنَاده ضَعِيف //.
(سَأَلت الله أَن يَجْعَل حِسَاب أمتِي إِلَيّ) أَي أَن يُفَوض محاسبتها لي فاسترها (لِئَلَّا تفتضح عِنْد الْأُمَم) بِمَا لَهُم من كَثْرَة الذُّنُوب وَقلة الْأَعْمَال (فَأوحى الله عز وَجل إِلَيّ يَا مُحَمَّد بل أَنا أحاسبهم فَإِن كَانَ مِنْهُم زلَّة سترتها) حَتَّى (عَنْك) أَنْت (لِئَلَّا يفتضحوا عنْدك) وَهَذَا تنويه عَظِيم بكرامته على ربه (فر عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(سَأَلت رَبِّي أَن يكْتب) أَي يفْرض (على أمتِي سبْحَة الضُّحَى فَقَالَ تِلْكَ صَلَاة الْمَلَائِكَة من شَاءَ صلاهَا وَمن شَاءَ تَركهَا وَمن صلاهَا فَلَا يُصليهَا حَتَّى ترْتَفع) أَي الشَّمْس وَإِن لم يتَقَدَّم لَهَا ذكر على حد حَتَّى تَوَارَتْ بالحجاب وسبحة الضُّحَى صلَاتهَا وَفِيه ندب صَلَاة الضُّحَى وَإِن الْمَلَائِكَة يصلونَ (فر عَن عبد الله بن زيد) // بِغَيْر سَنَد //
(سَأَلت رَبِّي فِيمَا تخْتَلف فِيهِ أَصْحَابِي) أَي مَا حكمه (من بعدِي) أَي بعد موتِي (فَأوحى إِلَيّ يَا مُحَمَّد أَن أَصْحَابك عِنْدِي بِمَنْزِلَة النُّجُوم فِي السَّمَاء بَعْضهَا أَضْوَأ من بعض فَمن أَخذ بِشَيْء مِمَّا هم عَلَيْهِ من اخْتلَافهمْ (فَهُوَ عِنْدِي هدى) لأَنهم كَنَفس وَاحِدَة فِي التَّوْحِيد ونصرة الدّين وَاخْتِلَافهمْ إِنَّمَا نَشأ عَن اجْتِهَاد وَلَهُم محامل وَلذَلِك كَانَ اخْتلَافهمْ رَحْمَة كَمَا فِي حَدِيث (السجزى فِي الْإِبَانَة) عَن أصُول الدّيانَة (وَابْن عَسَاكِر عَن عمر) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ لَا يَصح والذهبي // بَاطِل //
(سَأَلت رَبِّي أَن لَا أَتزوّج إِلَى أحد من أمتِي وَلَا يتَزَوَّج إِلَى أحد من أمتِي إِلَّا كَانَ معي فِي الْجنَّة فَأَعْطَانِي ذَلِك) يحْتَمل شُمُوله لمن تزوج أَو زوج من ذُريَّته (طب ك عَن عبد الله بن أبي أوفى) بِفَتَحَات قَالَ ك // صَحِيح وأقروه //
(سَأَلت رَبِّي أَن لَا يدْخل أحدا من أهل بَيْتِي) فَاطِمَة وَعلي وإبناهما أَو زَوْجَاته (النَّار فَأَعْطَانِيهَا) وَفِي رِوَايَة فَأَعْطَانِي ذَلِك (أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان) بِكَسْر الْمُوَحدَة التَّحْتِيَّة وَسُكُون الْمُعْجَمَة (فِي أَمَالِيهِ عَن عمرَان بن حُصَيْن) تَصْغِير حسن // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(سَأَلت رَبِّي فَأَعْطَانِي أَوْلَاد الْمُشْركين) الَّذين لم يبلغُوا الْحلم (خدماً لأهل الْجنَّة وَذَلِكَ أَنهم لم يدركوا مَا أدْرك آباؤهم من الشّرك وَلِأَنَّهُم فِي الْمِيثَاق الأول) الْمَأْخُوذ على الْخلق فِي عَالم الذَّر بقوله أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى