(شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ) أَي من شِرَاركُمْ لِأَن الأعزب وَإِن كَانَ صَالحا فقد عرض نَفسه للشر فَهُوَ غير آمن من الْفِتْنَة وَفِيه أَن التَّزَوُّج مَنْدُوب لَكِن لَهُ شُرُوط مبينَة فِي الْفُرُوع (ع طس عد عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ابْن حجر // حَدِيث مُنكر //
(شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ وأراذل مَوْتَاكُم عُزَّابُكُمْ) وَقد نظم ذَلِك ابْن عماد فَقَالَ:
(شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ جَاءَ الْخَبَر ... أراذل الْأَمْوَات عزاب الْبشر)
(حم عَن أبي ذرع عَن عَطِيَّة بن بسر) بِضَم الْمُوَحدَة وَسُكُون الْمُهْملَة الْمَازِني صَحَابِيّ صَغِير وَإِسْنَاده فِيهِ اضْطِرَاب
(شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ رَكْعَتَانِ من متأهل) أَي متخذ أَهلا أَي زَوْجَة (خير) أَي أفضل (من) صَلَاة (سبعين رَكْعَة من غير متأهل) لِأَن المتأهل متوفر الْخُشُوع مُجْتَمع الهمة بِخِلَاف الأعزب كَمَا مر ويظهران المُرَاد بِهِ التَّرْغِيب فِي التَّزَوُّج لَا الْحَقِيقَة (عد عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ مخرجه ابْن عدي مَوْضُوع
(شَرّ الْبلدَانِ) لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ الْبِلَاد (أسواقها) أوردهُ لما تعرف بِهِ خيرية الْمَسَاجِد وبضدها تتبين الْأَشْيَاء (ك عَن جُبَير) بِالتَّصْغِيرِ (بن مطعم) بِضَم أَوله وَكسر ثالثه وَفِيه قصَّة
(شَرّ الْبَيْت الْحمام تعلو فِيهِ الْأَصْوَات) بِاللَّغْوِ وَالْفُحْش (وَتكشف فِيهِ العورات فَمن دخله فَلَا يدْخلهُ إِلَّا مستتراً) وجوبا إِن كَانَ ثمَّ من يحرم نظره لعورته وَإِلَّا فندبا (طب عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(شَرّ الْحمير الْأسود الْقصير) أَي هم كلهم عِنْد الْعَرَب شَرّ وَهَذَا أشر لدمامته وَالْحمار يَشْمَل الذّكر وَالْأُنْثَى (عق عَن ابْن عمر) بن الْخطاب بِإِسْنَاد فِيهِ وَضاع
(شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَلِيمَة) أَي وَلِيمَة الْعرس لِأَنَّهَا الْمَعْهُودَة عِنْدهم سَمَّاهُ شرا على الْغَالِب من أَحْوَال النَّاس فِيهَا فَإِنَّهُم يدعونَ الْأَغْنِيَاء وَيدعونَ الْفُقَرَاء كَمَا قَالَ (يمْنَعهَا من يَأْتِيهَا وَيَدعِي إِلَيْهَا من يأباها) قَوْله يمْنَعهَا صفة للوليمة بِتَقْدِير زِيَادَة اللَّام وَيحْتَمل كَونه للْجِنْس حَتَّى يُعَامل الْمُعَرّف مُعَاملَة الْمُنكر فَالْحَاصِل أَن المُرَاد تَقْيِيد اللَّفْظ بِمَا ذكر عقبه (وَمن لم يجب الدعْوَة فقد عصى الله وَرَسُوله) نَص صَرِيح فِي وجوب الْإِجَابَة إِلَيْهَا وتأويله بترك النّدب بعيد (م عَن أبي هُرَيْرَة
شَرّ الطَّعَام طَعَام الْوَلِيمَة يدعى إِلَيْهِ الشَّيْطَان) وَفِي نسخ الشبعان وَهُوَ الْمُنَاسب لقَوْله (وَيحبس عَنهُ الجائع) أل فِي الْوَلِيمَة للْعهد الْخَارِجِي وَكَانَت عَادَتهم تَخْصِيص الْأَغْنِيَاء وَأهل الشَّرّ فَعبر عَنْهُم بالشياطين (طب) وَكَذَا الديلمي (عَن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(شَرّ الْكسْب مهر الْبَغي) أَي مَا تَأْخُذهُ على الزِّنَا سَمَّاهُ مهْرا توسعاً (وَثمن الْكَلْب) غير الْمعلم عِنْد الْحَنَفِيَّة وَكَذَا الْمعلم عِنْد الشَّافِعِيَّة (وَكسب الْحجام) حرا أَو عبدا قَالَا وَلِأَن حرامان وَالثَّالِث مَكْرُوه فَهُوَ من تَعْمِيم الْمُشْتَرك فِي مسمياته (حم م ن عَن رَافع بن خديج
(شَرّ المَال فِي آخر الزَّمَان المماليك) أَي الاتجار فِي المماليك كَمَا يُوضحهُ خبر شَرّ النَّاس الَّذين يشْتَرونَ النَّاس ويبيعونهم (حل عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // بل قيل بِوَضْعِهِ
(شرالمجالس الْأَسْوَاق والطرق) جمع طَرِيق (وَخير الْمجَالِس الْمَسَاجِد فَإِن لم تجْلِس فِي الْمَسْجِد فَالْزَمْ بَيْتك) قدم الدَّاء على الدَّوَاء وَالْمَرَض على الشِّفَاء لما عَسى أَن يَبْدُو من الْمُكَلف شَيْء فِي بَيت الشَّيْطَان فيتداركه فِي بَيت الرَّحْمَن (طب عَن وَاثِلَة) // بِإِسْنَاد حسن //
(شَرّ النَّاس الَّذِي يسْأَل) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول أَي يسْأَله السَّائِل وَيقسم عَلَيْهِ (بِاللَّه ثمَّ لَا يعْطى) أَي لَا يعْطى السَّائِل مَا سَأَلَهُ مَعَ الوجدان والإمكان وَالْكَلَام فِي سَائل