للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَمُود الدّين) فقوام الدّين لَيْسَ إِلَّا بهَا كَمَا أَن الْبَيْت لَا يقوم إِلَّا على عموده (أَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن) بِضَم الْمُهْملَة مُصَغرًا (فِي) كتاب (الصَّلَاة عَن) لم يذكر الْمُؤلف رَاوِيه وَفَاته أَن ابْن حجر قَالَ هُوَ من حَدِيث حبيب بن سليم عَن بِلَال بن يحيى مُرْسلا وَله شَوَاهِد وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب فِي حَدِيث آخر من طَرِيق عِكْرِمَة عَن عمر وَعِكْرِمَة لم يدْرك عمر فَلَعَلَّهُ ابْن عمر وَرَوَاهُ الْأَصْبَهَانِيّ فِي ترغيبه بِلَفْظ الصَّلَاة عماد الْإِسْلَام

(الصَّلَاة عماد الدّين) أَي أَصله وأسه (وَالْجهَاد سَنَام الْعَمَل) أَي أَعْلَاهُ وأفضله أَن تعين (وَالزَّكَاة بَين ذَلِك) أَي رتبتها فِي الْفضل بَين الصَّلَاة وَالْجهَاد (فر عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الصَّلَاة ميزَان) أَي هِيَ ميزَان الْإِيمَان (فَمن وفى) بهَا بِأَن حَافظ عَلَيْهَا بواجباتها ومندوباتها (استوفى) مَا وعد بِهِ من الْفَوْز بدار الثَّوَاب والنجاة من أَلِيم الْعَذَاب (هَب عَن ابْن عَبَّاس

الصَّلَاة تسود وَجه الشَّيْطَان) فَهِيَ أعظم الأسلحة عَلَيْهِ وَأعظم المصائب الَّتِي تساق إِلَيْهِ (وَالصَّدَََقَة تكسر ظَهره والتحابب فِي الله والتوادد فِي الْعَمَل) الصَّالح (يقطع دابره) هَذَا كُله كِنَايَة عَن إرغامه وإخزائه بِطَاعَة العَبْد لرَبه (فَإِذا فَعلْتُمْ ذَلِك تبَاعد مِنْكُم كمطلع) أَي كبعد مطلع (الشَّمْس من مغْرِبهَا) أَي كَمَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب فَفِي الْمُحَافظَة على فعل الْمَذْكُورَات صَلَاح الدَّاريْنِ (فر عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الصَّلَاة) النَّافِلَة (على ظهر الدَّابَّة هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا) أَي إِلَى الْقبْلَة وَغَيرهَا مِمَّا هُوَ جِهَة مقْصده فِي غير الْمَكْتُوبَة (طب) وَكَذَا الديلمي (عَن أبي مُوسَى) // بِإِسْنَاد حسن //

(الصَّلَاة على نور على الصِّرَاط) أَي يكون ثَوَابهَا يَوْم الْقِيَامَة نورا يضئ للمار على الصِّرَاط (فَمن صلى على يَوْم الْجُمُعَة ثَمَانِينَ مرّة غفرت لَهُ ذنُوب ثَمَانِينَ عَاما) أَخذ من أَفْرَاده الصَّلَاة هُنَا أَن مَحل كَرَاهَة أفرادها عَن السَّلَام مَا لم يرد الْأَفْرَاد فِي شَيْء بِخُصُوصِهِ فَلَا يُزَاد على الْوَارِد (الْأَزْدِيّ فِي) كتاب (الضُّعَفَاء) والمتروكين (قطّ فِي الْأَفْرَاد) بِفَتْح الْهمزَة (عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ أَرْبَعَة ضعفاء //

(الصّيام جنَّة) بِالضَّمِّ ستْرَة بَين الصَّائِم وَبَين النَّار أَو حجاب بَينه وَبَين شَهْوَته لِأَنَّهُ يضعفها (حم ن عَن أبي هُرَيْرَة

الصّيام جنَّة من النَّار كجنة أحدكُم من الْقِتَال) أَي كالدرع الْمَانِع من الْقَتْل فِي الْقِتَال وحسبك بِهِ فضلا للصَّائِم (حم ن هـ عَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ

الصّيام جنَّة حَصِينَة من النَّار) لِأَنَّهُ إمْسَاك عَن الشَّهَوَات الَّتِي النَّار محفوفة بهَا (هَب عَن جَابر) وَفِيه // ضعيفان // (الصّيام جنَّة وحصن حُصَيْن من النَّار) أَخذ مِنْهُ وَمِمَّا قبله وَبعده أَن أفضل الْعِبَادَات الصَّوْم لَكِن الشَّافِعِيَّة على أَن أفضلهَا الصَّلَاة (حم هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(الصّيام جنَّة مَا لم يخرقها) أَي الصَّائِم بالغيبة أَو نَحْوهَا فَإِنَّهُ إِذا اغتاب غيبَة مُحرمَة فقد خرق ذَلِك السَّاتِر لَهُ من النَّار بِفِعْلِهِ وَتَمام الحَدِيث وَمن ابتلاه الله ببلاء فِي جسده فَلهُ حَظه (ن هق عَن أبي عُبَيْدَة) ابْن الْجراح

(الصّيام جنَّة مَا لم يخرقها بكذب أَو غيبَة) فِيهِ كسابقه تَحْرِيم الْغَيْبَة وَالْكذب وتحذير الصَّائِم مِنْهُمَا وخصهما لَا لإِخْرَاج غَيرهمَا بل لغَلَبَة وقوعهما من الصَّائِم كَغَيْرِهِ (طس عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //

(الصّيام جنَّة وَهُوَ حصن من حصون الْمُؤمن وكل عمل لصَاحبه لَا الصّيام يَقُول الله) أَي للْمَلَائكَة أَو للحفظة أَو للصَّائِم يَوْم الْقِيَامَة (الصّيام لي وَأَنا أجزى بِهِ) لِأَنَّهُ لما كف نَفسه عَن شهواتها جوزى بتولي الله إثابته (طب) وَكَذَا الديلمي (عَن أبي أُمَامَة) // بِإِسْنَاد حسن //

(الصّيام جنَّة من النَّار فَمن أصبح صَائِما فَلَا يجهل يَوْمئِذٍ) أَي يَوْم صَوْمه

<<  <  ج: ص:  >  >>