فر عَن ابْن عمر
عينان لَا تمسهما النَّار أبدا) أَي لَا تمس صَاحبهمَا فَعبر بالجزء عَن الْجُمْلَة وَعبر بالمس إِشَارَة إِلَى امْتنَاع مَا فَوْقه بِالْأولَى (عين بَكت من خشيَة الله) أَي من خوف عِقَابه أَو مهابة جَلَاله (وَعين باتت تحرس فِي سَبِيل الله) قَوْله عين بَكت إِلَى آخِره كِنَايَة عَن الْعَالم العابد الْمُجَاهِد مَعَ نَفسه كَقَوْلِه إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء وَهَذَا الحَدِيث سَقَطت مِنْهُ لَفْظَة وَهِي قَوْله عقب بَكت فِي جَوف اللَّيْل (ت والضياء عَن أنس) وَرِجَاله ثِقَات
(عينان لَا تريان النَّار عين بَكت رجلا من خشيَة الله وَعين باتت تكلأ فِي سَبِيل الله) أَي تحرس فِيهِ وَالْمرَاد نَار الخلود (طس عَن أنس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(عينان لَا تصيبهما النَّار عين بَكت فِي جَوف اللَّيْل من خشيَة الله وَعين باتت تحرس فِي سَبِيل الله) أَي فِي الثغر أَو الْجَيْش وَنَحْوهمَا (ت عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(الْعَائِد فِي هِبته كالعائد فِي قيئه) أَي كَمَا يقبح أَن تَقِيّ مثم تَأْكُله يقبح أَن تَتَصَدَّق بِشَيْء ثمَّ تسترجعه بِنَحْوِ شِرَاء فَشبه بأخس الْحَيَوَانَات فِي أخس أَحْوَاله فَيكْرَه تَنْزِيها لمن وهب أَو تصدق بِشَيْء ثمَّ تسترجعه بِنَحْوِ شِرَاء فَشبه بأخس أَن يَشْتَرِيهِ مِمَّن صَار إِلَيْهِ أما الرُّجُوع فِي الْمَوْهُوب فَمَنعه الشَّافِعِي إِن وهب لأَجْنَبِيّ لَا لفرعه (حم ٤ ق د ن هـ عَن ابْن عَبَّاس
الْعَارِية مُؤَدَّاة) أَي وَاجِبَة الرَّد على مَالِكهَا عينا حَال الْوُجُود وَقِيمَة عِنْد التّلف وَهَذَا مَذْهَب الشَّافِعِي وَأحمد وَقَالَ أَبُو حنيفَة أَمَانَة لَا تضمن إِلَّا بِالتَّعَدِّي (والمنحة مَرْدُودَة) هِيَ مَا يمنح الرجل صَاحبه من أَرض يَزْرَعهَا ثمَّ يردهَا أَو شَاة يشرب لَبنهَا ثمَّ يردهَا وَهِي فِي معنى الْعَارِية وَحكمهَا الضَّمَان (هـ عَن أنس) // بِإِسْنَاد صَحِيح //
(الْعَارِية مُؤَدَّاة) أَي مَرْدُودَة مَضْمُونَة (والمنحة مَرْدُودَة) لِأَنَّهُ لم يُعْطه عينهَا بل لبها (وَالدّين) بِالْفَتْح (مقضي) إِلَى صَاحبه (والزعيم) يعْنى الضمين (غَارِم) لما ضمنه بمطالبة الْمَضْمُون لَهُ (حم د ت هـ والضياء عَن أبي أُمَامَة) وَرِجَال أَحْمد ثِقَات
(الْعَافِيَة عشرَة أَجزَاء تِسْعَة فِي الصمت) أَي السُّكُوت إِلَّا عَن خير (والعاشر فِي الْعُزْلَة) أَي الِانْفِرَاد (عَن النَّاس) حَيْثُ اسْتغنى عَنْهُم واستغنوا مِنْهُ (فر عَن ابْن عَبَّاس) // هَذَا حَدِيث مُنكر //
(الْعَافِيَة عشرَة أَجزَاء تِسْعَة فِي طلب الْمَعيشَة) أَي الْكسْب الَّذِي يعِيش بِهِ الْإِنْسَان (وجزء فِي سَائِر الْأَشْيَاء) فَيَنْبَغِي للعاقل أَن يخْتَار الْعَافِيَة فَمن عجز واضطر إِلَى الْخلطَة لطلب الْمَعيشَة فليلزم الصمت (فر عَن أنس) بن مَالك
(الْعَالم أَمِين الله فِي الأَرْض) على مَا أودع من الْعُلُوم ومنح من الفهوم فَلَا تخونوا الله وَالرَّسُول وتخونوا أمانتكم وَأَنْتُم تعلمُونَ (ابْن عبد الْبر فِي) كتاب (الْعلم عَن معَاذ) بن جبل // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(الْعَالم والمتعلم شريكان فِي الْخَيْر) لاشْتِرَاكهمَا فِي التعاون على نشر الْعلم (وَسَائِر النَّاس) أَي باقيهم (لَا خير فِيهِ) هَذَا قريب الْمَعْنى من حَدِيث الدُّنْيَا ملعونة مَلْعُون مَا فِيهَا إِلَّا ذكر الله وعالماً أَو متعلماً (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) // بِإِسْنَاد ضَعِيف // وَقَول الْمُؤلف حسن لَيْسَ بِحسن
(الْعَالم إِذا أَرَادَ بِعِلْمِهِ وَجه الله هابه كل شَيْء) فَكَانَ عِنْد أهل الدُّنْيَا وَالْأُخْرَى فِي الذرْوَة الْعليا (وَإِذا أَرَادَ أَن يكثر بِهِ الْكُنُوز هاب من كل شَيْء) فَسقط من مرتبته وَهَان على أهل الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (فر عَن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //.
(الْعَالم سُلْطَان الله فِي الأَرْض) بَين خلقه (فَمن وَقع فِيهِ) أَي ذمه وعابه واغتابه (فقد هلك) أَي فعل فعلا يُؤَدِّي إِلَى الْهَلَاك الأخروي (فر عَن أبي ذَر) // بِلَا سَنَد //
(الْعَالم وَالْعلم وَالْعَمَل فِي الْجنَّة) أَي عمل الْعَالم بِمَا علم (فَإِذا لم يعْمل الْعَالم بِمَا يعلم كَانَ الْعلم وَالْعَمَل فِي الْجنَّة وَكَانَ الْعَالم