فأضيف للشَّيْطَان مجَازًا (ت وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد حسن // على مَا قَالَه الْمُؤلف وَفِيه مَا فِيهِ
(العطاس وَالنُّعَاس والتثاؤب فِي الصَّلَاة وَالْحيض والقئ والرعاف من الشَّيْطَان) يعْنى أَنه يلتذ بِوُقُوع ذَلِك فِيهَا وَيُحِبهُ لما فِيهَا من الْحَيْلُولَة بَين العَبْد وَمَا طلب مِنْهُ من الْحُضُور بَين يَدي الله (ت عَن دِينَار) وَفِيه مقَال
(العطاس عِنْد الدُّعَاء شَاهد صدق) وَفِي رِوَايَة شَاهد عدل لِأَن الْملك يتباعد عَن العَبْد عِنْد الْكَذِب ويحضر عِنْد الصدْق (أَبُو نعيم عَن أبي هُرَيْرَة
الْعَفو) الَّذِي هُوَ التجاوز عَن الذَّنب (أَحَق مَا عمل بِهِ) فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ يزِيد الْعَافِي عزا وينتقم لَهُ من ظالمه فَإِن أَخّرهُ ليَوْم الْقِيَامَة كَانَ أعظم (ابْن شاهين فِي) كتاب (الْمعرفَة عَن حليس بن زيد) بن صَفْوَان الضَّبِّيّ من وَجه واهٍ
(الْعقل على الْعصبَة (أَي الدِّيَة عَلَيْهِم فديَة الْخط أيختص وُجُوبهَا بعصبة الْقَاتِل سوى أَصله وفرعه (وَفِي السقط) أَي الْجَنِين الَّذِي فِيهِ صُورَة خلق آدَمِيّ (غره) أَي رَقِيق أَو مَمْلُوك ثمَّ أبدل مِنْهُ قَوْله (عبد أَو أمة) سمى غرَّة لِأَنَّهُ غرَّة مَا يملك أَي خِيَاره وافضله (طب عَن حمل بن النَّابِغَة
الْعَقِيقَة حق عَن الْغُلَام شَاتَان متكافئتان) أَي متساويتان سنا وحسناً (وَعَن الْجَارِيَة شَاة) نَص صَرِيح يبطل قَول من كرهها مُطلقًا وَمن كرهها عَن الْأُنْثَى وَذَلِكَ شَأْن الْيَهُود (حم عَن أَسمَاء بنت يزِيد) // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(الْعَقِيقَة تذبح لسبع) من الْأَيَّام (أَولا ربع عشرَة) يَوْمًا (أَو لإحدى وَعشْرين) يعْنى تذبح يَوْم السَّابِع وَإِلَّا فَفِي أَربع عشرَة وَإِلَّا فَفِي إِحْدَى وَعشْرين يَوْمًا من ولادَة الطِّفْل (طس والضياء عَن بُرَيْدَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْعلمَاء أُمَنَاء الله على خلقه) لحفظهم الشَّرِيعَة من تَحْرِيف المبطلين وَتَأْويل الْجَاهِلين فَيجب الرُّجُوع إِلَيْهِم (الْقُضَاعِي وَابْن عَسَاكِر عَن أنس) // وَإِسْنَاده حسن //
(الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل) فَإِنَّهُم استودعوهم الشَّرَائِع وكلفوا الْخلق طلب الْعلم فهم أُمَنَاء عَلَيْهِ وعَلى الْعَمَل بِهِ (مَا لم يخالطوا السُّلْطَان ويداخلوا الدُّنْيَا فَإِذا خالطوا السُّلْطَان وداخلوا الدُّنْيَا فقد خانوا الرُّسُل فاحذروهم) أَي خَافُوا مِنْهُم واستعدوا لما يَبْدُو مِنْهُم من الشَّرّ فَاجْتَنبُوهُ فَإِنَّهُم إِنَّمَا يَتَقَرَّبُون للسُّلْطَان بِمَا يُوَافق هَوَاهُ وَإِن ضرّ النَّاس (الْحسن بن سُفْيَان عق عَن أنس
الْعلمَاء أُمَنَاء أمتِي) شَهَادَة مِنْهُ بِأَنَّهُم أَعْلَام الدّين وأكابر الْمُؤمنِينَ مَا لم يدنسوا الْعلم بِمَا ذكر (فر عَن عُثْمَان
الْعلمَاء) الْعَامِلُونَ (مصابيح الأَرْض) أَي أنوارها الَّتِي يستضاء بهَا من ظلمات الْجَهْل (وخلفاء الْأَنْبِيَاء) على أممهم (وورثتي وورثة الْأَنْبِيَاء) من قبلي ثمَّ أَوْرَثنَا الْكتاب الَّذين اصْطَفَيْنَا عَن عبادنَا (عد عَن عَليّ) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْعلمَاء قادة) أَي يقودون النَّاس إِلَى أَحْكَام شرع الله (والمتقون سادة) أَي أَشْرَاف النَّاس (ومجالستهم) أَي الْفَرِيقَيْنِ (زِيَادَة) للمجالس فِي دينه (ابْن النجار عَن أنس) وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس // بِسَنَد صَحِيح //
(الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء) لِأَن الْمِيرَاث ينْتَقل للأقرب وَأقرب الْأمة فِي نسب الدّين الْعلمَاء المعرضون عَن الدُّنْيَا المقبلون على الْآخِرَة (يُحِبهُمْ أهل السَّمَاء) سكانها من الْمَلَائِكَة (وَتَسْتَغْفِر لَهُم الْحيتَان فِي الْبَحْر إِذا مَاتُوا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) لأَنهم لما ورثوا عَنْهُم تَعْلِيم النَّاس الْإِحْسَان إِلَيْهِم وكيفيته وَالْأَمر بِهِ إِلَى كل شَيْء ألهم الله الْأَشْيَاء الاسْتِغْفَار لَهُم مُكَافَأَة على ذَلِك (ابْن النجار عَن أسن) وَضَعفه جمع
(الْعلمَاء ثَلَاثَة رجل عَاشَ بِعِلْمِهِ وعاش النَّاس بِهِ وَرجل عَاشَ النَّاس بِهِ