على الْمَنَافِع وَقَالُوا هِيَ تمْلِيك مَنْفَعَة الشَّيْء مُدَّة حَيَاة الْآخِذ بِغَيْر عوض (م عَن جَابر) بن عبد الله (وَأبي هُرَيْرَة) وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ
(الْعمريّ لمن وهبت لَهُ) سَوَاء أطلقت أم قيدت بعمر الْآخِذ أَو ورثته أَو الْمُعْطى (م د ن عَن جَابر) بن عبد الله
(الْعمريّ جَائِزَة لأَهْلهَا والرقبى (بِوَزْن الْعمريّ من الرقوب لِأَن كلا مِنْهُمَا يرقب موت صَاحبه (جَائِزَة لأَهْلهَا) فهما سواهُ عِنْد الْجُمْهُور وَلَا يناقضه خبر لَا تعمروا وَلَا ترقبوا لِأَن النَّهْي فِيهِ إرشادي (٤ عَن جَابر) بن عبد الله
(الْعمريّ جَائِزَة لمن أعمرها والرقبى جَائِزَة لمن أرقبها والعائد فِي هِبته كالعائد (فِي قيئه) أَي كَمَا يقبح أَن يقئ ثمَّ يَأْكُلهُ يقبح أَن يعمر أَو يرقب ثمَّ يجره إِلَى نَفسه (حم ن عَن ابْن عَبَّاس
الْعمريّ والرقبى سبيلهما سَبِيل الْمِيرَاث) فتنتقل بِمَوْت الْآخِذ لوَرثَته لَا إِلَى المعمر والمرقب وورثتهما خلافًا لمَالِك (طب عَن زيد بن ثَابت) الْأنْصَارِيّ
(الْعمرَة إِلَى الْعمرَة) أَي الْعمرَة حَال كَون الزَّمن بعْدهَا يَنْتَهِي إِلَى الْعمرَة (كَفَّارَة لما بَينهمَا) من الصَّغَائِر (وَالْحج المبرور) الَّذِي لم يخالطه أَثم أَو المقبول أَو مَا لَا رِيَاء فِيهِ وَلَا فسوق (لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة) أَي لَا يقْتَصر لصَاحبه من الْجَزَاء على تَكْفِير بعض ذنُوبه بل لابد أَن يدْخل الْجنَّة (مَالك حم ق ٤ عَن أبي هُرَيْرَة
الْعمرَة إِلَى الْعمرَة كَفَّارَة لما بَينهمَا من الذُّنُوب والخطايا وَالْحج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة حم عَن عَامر بن ربيعَة) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(العمرتان يكفران مَا بَينهمَا وَالْحج المبرور لَيْسَ لَهُ جَزَاء إِلَّا الْجنَّة وَمَا سبح الْحَاج من تَسْبِيحَة وَلَا هلل من تَهْلِيلَة وَلَا كبر من تَكْبِيرَة إِلَّا يبشر بهَا تبشيرة) أَي أخبر بِحُصُول شَيْء يسره والمبشر لَهُ بذلك الْمَلَائِكَة وَلَا يلْزم سَمَاعنَا لَهُم (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) // بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول //
(الْعمرَة من الْحَج بِمَنْزِلَة الرَّأْس من الْجَسَد وبمنزلة الزَّكَاة من الصّيام) فِيهِ أَن الْعمرَة وَاجِبَة (فر عَن ابْن عَبَّاس) // وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(العنبر لَيْسَ بركاز) فَلَا زَكَاة فِيهِ على واجده خلافًا لِلْحسنِ (بل هُوَ لمن وجده) وَهُوَ شَيْء يقذفه الْبَحْر بالسَّاحل أَو نَبَات يخلقه الله فِي قَعْره أَو نبع عين فِيهِ أَو رَوْث دَابَّة فِيهِ (ابْن النجار عَن جَابر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(العنكبوت) أَي الْحَيَوَان الْمَعْرُوف الَّذِي ينسج فِي الْبيُوت (شَيْطَان فَاقْتُلُوهُ) يُعَارضهُ خبر جزى الله العنكبوت خيرا وَقد يُقَال هَذَا فِي عنكبوت خَاص (د فِي مراسيله عَن يزِيد بن مرْثَد مُرْسلا
العنكبوت شَيْطَان) كَانَ امْرَأَة سحرت زَوجهَا كَمَا فِي حَدِيث الديلمي فَلَا جلّ ذَلِك (مسخه الله تَعَالَى) حَيَوَانا على هَذَا الشكل (فَاقْتُلُوهُ) ندبا (عد عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الْعَهْد الَّذِي بَيْننَا وَبينهمْ) يعْنى الْمُنَافِقين هُوَ (الصَّلَاة) بِمَعْنى أَنَّهَا الْمُوجبَة لحقن دِمَائِهِمْ كالعهد فِي حق المعاهدين (فَمن تَركهَا فقد كفر) أَي فَإِذا تركوها بَرِئت مِنْهُم الذِّمَّة ودخلوا فِي حكم الْكفَّار فَنُقَاتِلهُمْ كَمَا نُقَاتِل من لَا عهد لَهُ (حم ت ن هـ حب ك عَن بُرَيْدَة) // بأسانيد صَحِيحَة //
(العيافة) بِالْكَسْرِ وَالتَّخْفِيف زجر الطير (والطيرة) بِكَسْر مفتح التشاؤم بأسماء الطُّيُور وَأَصْوَاتهَا وألوانها وجهة مسيرها عِنْد تنفيرها (والطرق) بِفَتْح فَسُكُون الضَّرْب بالحصى أَو الْخط بالرمل (من الجبت) أَي من أَعمال السحر فَكَمَا أَن السحر حرَام فَكَذَا الْمَذْكُورَات (د عَن قبيصَة) مُصَغرًا
(العيادة) بمثناة تحتية أَي زِيَارَة الْمَرِيض (فوَاق) بِالضَّمِّ (نَاقَة) أَي قدر الزَّمن الَّذِي بَين حلبتي النَّاقة فَلَا يُزَاد على ذَلِك (هَب عَن أنس) بن مَالك
(العيدان) عيدالفطر